تجليّاتُ الصّدى
...........................
لابدَّ أنَّ نهراً جارفاً
يتعثّرُ بهذا الزّحامِ منَ اليأسِ
لايصلُ إلى مدارِ الجفافِ
ثمَّة َ نفيٌ للذّاتِ أو وجعٌ موروثٌ
تجدّدُه خيباتُ الظلِّ
أملكُ ماأملكُ منْ درجاتِ السلَّمِ
كنتُ أظنُّ الحلَّ هناكَ
في الأعلى
فراغٌ كونيٌّ لايشبعُ رئتيَّ
هوائهُ
والماءُ
حبلُ الوريدِ بين َ أرضي والسَّماء
يتبادلانِ الأدوارَ بقانونٍ نظيفٍ
ولوْ كانَ مكرّر
شمسٌ , تبخّرٌ
فسحابٌ فمطر
تعادُ الكرّةُ كلّما توضّعَ فصلٌ بينهما
الأنهارُ بانتظارِ
الهطولِ
العالمُ فرصةٌ لملءِ أمعائِنا بالطَّعامِ
ولحمٌ نيّءٌ
يتصّدرُ قائمةَ الرّغباتِ
لابدَّ لهذا العالمِ من غضبٍ بركانيِّ أسودٍ
يطهِّرُ شكلَ علاقتِنا بالأرضِ
وبالعصفورِ
ونونِ النسوةِ
ورغيفِ الحنطةِ
تؤلمُني كفّي
كمْ صفعتُ حيطاناً
فقط ْ لأنَّ وجهكِ المطاطيّ
يردُّ ليَ الضّربة َ
لاأضربهُ منهُ أخافُ من الضّربِ
أخافُ أرتجفُ
الحائطُ صامتٌ لايردُّ
لكنَّ قبضتي تنزفُ
أوقفني شرطيُّ الغابةِ
يسألني عنْ سرِّ تساقطِ أوراقِ الأشجارِ
لم لاتسقطُ خضراءَ زاهية ً
الأشجارُ لاتقتلُ أخضرَها ياحارسُ
تتركهُ حتّى يكملَ دورتَهُ
الانسانُ أقلُّ بهاءً من شجرِ القطلبِ والدّلبِ
ثمَّة َ ماتنقلهُ الأشجارُ في ذاكرةِ اللّحاءِ
فتلتزمُ الأفرع َ
تظللُ آياتَ الماءِ بخضرَتها
العالمُ كرسيٌّ بقدمينِ مسوستينِ
يهتزُّ على طاولةِ الحلمِ
يتفرعُ من هيبتهِ سوسٌ خشبيٌّ ونحاسيٌّ
يتشكلُ منهُ
أوسمةٌ لمنْ يقتلُ أكثرْ
في الحبِّ كيفَ أهرّبُ هذا العالمَ
لم يبقى مكانٌ في القلبِ حتى لامرأةٍ تعشقُني حتى النّزفِ
أكونُ ضدَّ الملكيةِ في العشقِ
فأفقدُ طلّتها
وحنوّ يديها
وكنتُ أريدُ لها أن تقرأ َ هذا العالمَ
حينَ نكونُ سلالتَهُ الصدئة
فظلت أميّة ً
والعالمُ أسودٌ
هل ينتبهُ الأرمدُ لبقايا سنواتِ
القهرِ
ويمنحُني موتاً ذهبياً بينَ يديها
مازالَ العاشقُ منهمكاً بدراستهِ
عن جدوى القبلةِ
وعن ملكاتِ الماءِ يتعرّينَ بماءِ النهرِ
وعن نهدٍ تجري فيهِ الأفكارُ المتوحشّةُ
وذئابٌ تعوي
أدسُّ يدي في جيبِ قميصكِ
فتخرجُ زرقاءَ
حبركَ في جيبكَ
يرسمُ خارطة َ
انكشافٍ جديدٍ أمامَ الذكورةِ
لنْ ينجحَ ولنْ يحتفلَ القلبُ
والعالمُ هذا العالمُ أجردٌ
الماءُ الهاطلُ هذا العامِ بلا ذاكرةٍ
ويداكِ بلا ذاكرةٍ
وأنا
لمَ العجلةُ
يحينُ أوانُ الهجرِ
بلا تكلفةٍ
وبلا فرقعةٍ بالكلماتِ
القهريةِ
لستُ أنا أو أنتِ لكنَّ العالمَ أسود .
المكان: آلهةُ المطرِ.. مصياف
الزمان: إلى غيرِ رجعةٍ
الساعة: متوقفة سليمان الشيخ حسين
...........................
لابدَّ أنَّ نهراً جارفاً
يتعثّرُ بهذا الزّحامِ منَ اليأسِ
لايصلُ إلى مدارِ الجفافِ
ثمَّة َ نفيٌ للذّاتِ أو وجعٌ موروثٌ
تجدّدُه خيباتُ الظلِّ
أملكُ ماأملكُ منْ درجاتِ السلَّمِ
كنتُ أظنُّ الحلَّ هناكَ
في الأعلى
فراغٌ كونيٌّ لايشبعُ رئتيَّ
هوائهُ
والماءُ
حبلُ الوريدِ بين َ أرضي والسَّماء
يتبادلانِ الأدوارَ بقانونٍ نظيفٍ
ولوْ كانَ مكرّر
شمسٌ , تبخّرٌ
فسحابٌ فمطر
تعادُ الكرّةُ كلّما توضّعَ فصلٌ بينهما
الأنهارُ بانتظارِ
الهطولِ
العالمُ فرصةٌ لملءِ أمعائِنا بالطَّعامِ
ولحمٌ نيّءٌ
يتصّدرُ قائمةَ الرّغباتِ
لابدَّ لهذا العالمِ من غضبٍ بركانيِّ أسودٍ
يطهِّرُ شكلَ علاقتِنا بالأرضِ
وبالعصفورِ
ونونِ النسوةِ
ورغيفِ الحنطةِ
تؤلمُني كفّي
كمْ صفعتُ حيطاناً
فقط ْ لأنَّ وجهكِ المطاطيّ
يردُّ ليَ الضّربة َ
لاأضربهُ منهُ أخافُ من الضّربِ
أخافُ أرتجفُ
الحائطُ صامتٌ لايردُّ
لكنَّ قبضتي تنزفُ
أوقفني شرطيُّ الغابةِ
يسألني عنْ سرِّ تساقطِ أوراقِ الأشجارِ
لم لاتسقطُ خضراءَ زاهية ً
الأشجارُ لاتقتلُ أخضرَها ياحارسُ
تتركهُ حتّى يكملَ دورتَهُ
الانسانُ أقلُّ بهاءً من شجرِ القطلبِ والدّلبِ
ثمَّة َ ماتنقلهُ الأشجارُ في ذاكرةِ اللّحاءِ
فتلتزمُ الأفرع َ
تظللُ آياتَ الماءِ بخضرَتها
العالمُ كرسيٌّ بقدمينِ مسوستينِ
يهتزُّ على طاولةِ الحلمِ
يتفرعُ من هيبتهِ سوسٌ خشبيٌّ ونحاسيٌّ
يتشكلُ منهُ
أوسمةٌ لمنْ يقتلُ أكثرْ
في الحبِّ كيفَ أهرّبُ هذا العالمَ
لم يبقى مكانٌ في القلبِ حتى لامرأةٍ تعشقُني حتى النّزفِ
أكونُ ضدَّ الملكيةِ في العشقِ
فأفقدُ طلّتها
وحنوّ يديها
وكنتُ أريدُ لها أن تقرأ َ هذا العالمَ
حينَ نكونُ سلالتَهُ الصدئة
فظلت أميّة ً
والعالمُ أسودٌ
هل ينتبهُ الأرمدُ لبقايا سنواتِ
القهرِ
ويمنحُني موتاً ذهبياً بينَ يديها
مازالَ العاشقُ منهمكاً بدراستهِ
عن جدوى القبلةِ
وعن ملكاتِ الماءِ يتعرّينَ بماءِ النهرِ
وعن نهدٍ تجري فيهِ الأفكارُ المتوحشّةُ
وذئابٌ تعوي
أدسُّ يدي في جيبِ قميصكِ
فتخرجُ زرقاءَ
حبركَ في جيبكَ
يرسمُ خارطة َ
انكشافٍ جديدٍ أمامَ الذكورةِ
لنْ ينجحَ ولنْ يحتفلَ القلبُ
والعالمُ هذا العالمُ أجردٌ
الماءُ الهاطلُ هذا العامِ بلا ذاكرةٍ
ويداكِ بلا ذاكرةٍ
وأنا
لمَ العجلةُ
يحينُ أوانُ الهجرِ
بلا تكلفةٍ
وبلا فرقعةٍ بالكلماتِ
القهريةِ
لستُ أنا أو أنتِ لكنَّ العالمَ أسود .
المكان: آلهةُ المطرِ.. مصياف
الزمان: إلى غيرِ رجعةٍ
الساعة: متوقفة سليمان الشيخ حسين
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة