يحكى الوجد يفيض
يحكى أنَّ النهرَ يفيضُ لهذا اللّيل
وشجونٌ تطرقُ على وقع ِ خطاكِ الروح
فتلبسُني المتعة
أمنحكِ كبريتَ الجسدِ المتفصّدِ عشقاً
أغفو على ساعدكِ الأيسرِ
عصفورٌ أتعبهُ المطرُ وبلّلَ ريشَ جناحيهِ
لن أتركَ رجفتهُ تغادرُ ذاكرتي
ولا دفءُ يديكِ تحنو
وتمسّدهُ
أيفيقُ البدرُ بغيرِ تنهدكِ المجنونَ على بابِ المتعةِ
أو يمنحكِ البحرُ ضفافاً يستلقي التوقُ عليها
ويسافرُ مجنونُ العشقِ بقاربكِ الفضيّ
آهٍ لم يتعبني طعمُ الملحِ
ولاجفتْ شفتايَ رغمَ رقادِ القبلةِ
في بيدرِ شوقٍ للنسمةِ
آهٍ ماسرُّ الكلمةِ حينَ تفيضُ
وتوجعُ أكثرَ من نأيٍ يفقدنا الصّبر
البحرُ غلالتنا الأولى أولدنا منهُ
لنعودَ إليهِ ملفوعين بمتعتهِ النادرة
والشاطىءُ هلْ كانَ أبي يابنتُ
كيفَ تفرستِ خفقي الخافتِ
كيف عرفتِ بأنّي العاشقُ
أصمتُ حينَ يهيجُ الشوقُ
وتنتبجُ أوداجُ الجسدِ العاتبِ
آهٍ موجُ حكاياتٍ تتدفقُ ألقاً لاوصفَ لها
وقرينُ العشقِ يبادلني فرحاً
يصعدُ جبلَ التوبةِ
يهبطُ يصعدُ
يصعدُ يهبط ُ
يعدو صوبي
يقفُ يتنهدُ
يتفتقُ من سماقِ يديهِ طعمُ البوحِ
لامنكرَ في العشقِ سوى الصمت
والنهرُ يفيضُ يفيض
ويداكِ تحضنُ سرَّ إناءِ القلبِ الطافحِ غربة ً
أوصلني النهرُ إليكِ
وقالَ تعلّم
هذي مدرسةُ نقاءٍ
تمنحكَ الوقتَ بلا وجلٍ
والحبُّ إلهٌ تعمّدهُ بيديها كلَّ مساءٍ
كي يحضنَه الصّحو
والقبلةُ تحركُ حجرَ البازلتِ ليبكي جلمودُ الشفتين
من أخّرَ هذا الدّنَّ عن طاولةِ الخمرِ
من عقلنَ جنونَ البوحِ
ومن يرسمني بينَ يديكِ
عشقاً ضوئياً
أمنحكِ الأزرقَ من عمري
أصحو
أندهُ في سنواتي ال مرّت دونَ طوافٍ بينَ ملامحكِ
أحلمُ بطفولةِ ولدٍ يتعلمُ فنَّ الإمساكِ ببوحِ حبيبتهِ
ولا يحتاجُ إلى ظلّ للكلمات
صديقُ الشمس ِ
وابنُ ترابٍ عطّرهُ النهرُ بطميٍ من فيءِ الصفصافِ وورق ِ التوت
وأسماكٌ كانتْ تعشقُ قبلَ تحوّلها
من يأتي الآن أعلمهُ
كيفَ سأولدُ في جنتكِ ملاكاً
يحلقُ يحرسُ غفوَ الحلمِ على تنهيدةِ صدرٍ أتعبهُ القهر
هل يأذنُ درسُ الإعرابِ بهذا السحرِ
خارجَ قانون ِ النحوِ وينصرف
لحضوركِ فاضَ النهرُ
وانفتحَ الأبريقُ الورديُّ بمغارتهِ
يصرخُ منهُ السرُّ
أو يتدفقُ عسلُ العينين.
مصياف
يحكى أنَّ النهرَ يفيضُ لهذا اللّيل
وشجونٌ تطرقُ على وقع ِ خطاكِ الروح
فتلبسُني المتعة
أمنحكِ كبريتَ الجسدِ المتفصّدِ عشقاً
أغفو على ساعدكِ الأيسرِ
عصفورٌ أتعبهُ المطرُ وبلّلَ ريشَ جناحيهِ
لن أتركَ رجفتهُ تغادرُ ذاكرتي
ولا دفءُ يديكِ تحنو
وتمسّدهُ
أيفيقُ البدرُ بغيرِ تنهدكِ المجنونَ على بابِ المتعةِ
أو يمنحكِ البحرُ ضفافاً يستلقي التوقُ عليها
ويسافرُ مجنونُ العشقِ بقاربكِ الفضيّ
آهٍ لم يتعبني طعمُ الملحِ
ولاجفتْ شفتايَ رغمَ رقادِ القبلةِ
في بيدرِ شوقٍ للنسمةِ
آهٍ ماسرُّ الكلمةِ حينَ تفيضُ
وتوجعُ أكثرَ من نأيٍ يفقدنا الصّبر
البحرُ غلالتنا الأولى أولدنا منهُ
لنعودَ إليهِ ملفوعين بمتعتهِ النادرة
والشاطىءُ هلْ كانَ أبي يابنتُ
كيفَ تفرستِ خفقي الخافتِ
كيف عرفتِ بأنّي العاشقُ
أصمتُ حينَ يهيجُ الشوقُ
وتنتبجُ أوداجُ الجسدِ العاتبِ
آهٍ موجُ حكاياتٍ تتدفقُ ألقاً لاوصفَ لها
وقرينُ العشقِ يبادلني فرحاً
يصعدُ جبلَ التوبةِ
يهبطُ يصعدُ
يصعدُ يهبط ُ
يعدو صوبي
يقفُ يتنهدُ
يتفتقُ من سماقِ يديهِ طعمُ البوحِ
لامنكرَ في العشقِ سوى الصمت
والنهرُ يفيضُ يفيض
ويداكِ تحضنُ سرَّ إناءِ القلبِ الطافحِ غربة ً
أوصلني النهرُ إليكِ
وقالَ تعلّم
هذي مدرسةُ نقاءٍ
تمنحكَ الوقتَ بلا وجلٍ
والحبُّ إلهٌ تعمّدهُ بيديها كلَّ مساءٍ
كي يحضنَه الصّحو
والقبلةُ تحركُ حجرَ البازلتِ ليبكي جلمودُ الشفتين
من أخّرَ هذا الدّنَّ عن طاولةِ الخمرِ
من عقلنَ جنونَ البوحِ
ومن يرسمني بينَ يديكِ
عشقاً ضوئياً
أمنحكِ الأزرقَ من عمري
أصحو
أندهُ في سنواتي ال مرّت دونَ طوافٍ بينَ ملامحكِ
أحلمُ بطفولةِ ولدٍ يتعلمُ فنَّ الإمساكِ ببوحِ حبيبتهِ
ولا يحتاجُ إلى ظلّ للكلمات
صديقُ الشمس ِ
وابنُ ترابٍ عطّرهُ النهرُ بطميٍ من فيءِ الصفصافِ وورق ِ التوت
وأسماكٌ كانتْ تعشقُ قبلَ تحوّلها
من يأتي الآن أعلمهُ
كيفَ سأولدُ في جنتكِ ملاكاً
يحلقُ يحرسُ غفوَ الحلمِ على تنهيدةِ صدرٍ أتعبهُ القهر
هل يأذنُ درسُ الإعرابِ بهذا السحرِ
خارجَ قانون ِ النحوِ وينصرف
لحضوركِ فاضَ النهرُ
وانفتحَ الأبريقُ الورديُّ بمغارتهِ
يصرخُ منهُ السرُّ
أو يتدفقُ عسلُ العينين.
مصياف
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة