هذه القصيدة موجهة إلى الذين صفقوا للمحتل وما زالوا يصفقون
بقلم الشاعر القدير سليمان الشيخ حسين نزفها نبضه قبل يراعه
لي فيها قراءات متتابعة وهذا اول الهطول
بغداد في الصورة
نخل ترمل
والمدينة زُفَّت إلى المحتل شبه خليلة
تركت
والقادة الأجراء وبعض معارضه
حضروا اغتصاب الجند للتاريخ
وانسحبوا خفافا
هذي أول الصدقات للمحتل
قدمت بغداد على طبق الهدية
بغداد خط الهاويه
إ ن كنت تعلم أو ما كنت
بغداد حاضرة
لا مجدا من الاسمنت
ولا اختصارا مضحكا للطاغيه
بغداد آية في كتاب الناس
ونفط في غمار المعركة
بغداد ليست كبوة أخرى
على درب التخاذل
بل هزيمة
بغداد
في الصورة وهي صورة الشارع العربي الذي لم يعرف كيف يلملم جراحه عبر تاريخ
حضاراته التي زفت إليه من خلال منارة الحضارات بغداد
يصور الشاعر مدينة بغداد بحرف ثائر يغوص في اللوم والتعنيف لمن هم في الداخل قبل الخارج
وقبولهم بتلك المأساة التاريخية التي لن يغفر لها سجل تاريخي ولن تمسحها توبة تائب
بغداد في صورة الاستعمار مغتصبه الارادة والحرية خليلة وما تدل عليه هذه
الكلمة من تمرد الحرف على مصداقية الحرية في تعريف الغرب لها
ترمل النخل عبارة توحي بأمرين النخل العراقي وهو رمز القوة والثبات عندما
يترمل فهذا يعني خسران مبين والمعنى الآخر هو الدلالة على ترمل النساء
اللواتي خسرن خيرة رجال الوطن
والرجل شبيه النخل في قوته وثباته والنخل شبيه المرأة في شموخها وعظمتها فكيف ان ترمل النخل فما هي النتيجه التي ستصل إليها المدينة
وما يستجدي بنا الوقوف عند حور رمز الوطن لهذه الجريمة النكراء
ليقدموها عربون صداقة ووفاء ولكأنها صداق واجب الدفع حينها وغادروا دون لفتة حزن لما جري بأقنعة التخفي وراء ألف حجة وحجة
تطرق شاعرنا إلى غزل الحرف حين أشاد بهذه المنارة بأنها خط
الهاوية وهذا إن دل فإنما يدل على أن بغداد هي الخط الأحمر ومن بعدها ليل طويل يدوم فلنحذر
هي خط الهاوية في فكر يدرك تماما كيف وصل التاريخ إلى عمق الحضارة العربية
فهي مجد العرب مهما حاولوا تشويه وجه الحقيقة
اختصارا مضحكا للطاغيه تدل هذه الحروف على أن الغرب في اجتياحه بغداد أيقن
بانه استولى على كل ما يريد من قوة العرب فهي اختصار كل الأمكنه في مكان
وهي خط البداية
بغداد ليست جدارا في الوطن العربي يقتحم ويهدم كما يريدون بل هي مجدا يتوج به عرش الانسانية
بغداد آية في كتاب الناس من جمال وقوة وثبات وحديث الناس الذي لا ينتهي
عن حضارة مدينة كانت ولا تزال بوابة تاريخ حتى لو تغير طريق الوصول
نفط في غمار المعركة حروف الشاعر تثير اسباب الاجتياح الحقيقة التي تجعل من بغداد أضحية الغرب في حلم اطماعهم
بغداد ليست كبوة بل هزيمة
جملة في غاية الروعة حين تجلت هزيمة العرب وخيانة البعض لتراب الوطن
هي ليست مجرد تجربة فاشلة لندرك معنى الحرية بل هي الهزيمة في إدراك الحرية
البقية تأتي في ظل هذه الرائعة للقدير سليمان الشيخ حسين
............
بقلم الشاعر القدير سليمان الشيخ حسين نزفها نبضه قبل يراعه
لي فيها قراءات متتابعة وهذا اول الهطول
بغداد في الصورة
نخل ترمل
والمدينة زُفَّت إلى المحتل شبه خليلة
تركت
والقادة الأجراء وبعض معارضه
حضروا اغتصاب الجند للتاريخ
وانسحبوا خفافا
هذي أول الصدقات للمحتل
قدمت بغداد على طبق الهدية
بغداد خط الهاويه
إ ن كنت تعلم أو ما كنت
بغداد حاضرة
لا مجدا من الاسمنت
ولا اختصارا مضحكا للطاغيه
بغداد آية في كتاب الناس
ونفط في غمار المعركة
بغداد ليست كبوة أخرى
على درب التخاذل
بل هزيمة
بغداد
في الصورة وهي صورة الشارع العربي الذي لم يعرف كيف يلملم جراحه عبر تاريخ
حضاراته التي زفت إليه من خلال منارة الحضارات بغداد
يصور الشاعر مدينة بغداد بحرف ثائر يغوص في اللوم والتعنيف لمن هم في الداخل قبل الخارج
وقبولهم بتلك المأساة التاريخية التي لن يغفر لها سجل تاريخي ولن تمسحها توبة تائب
بغداد في صورة الاستعمار مغتصبه الارادة والحرية خليلة وما تدل عليه هذه
الكلمة من تمرد الحرف على مصداقية الحرية في تعريف الغرب لها
ترمل النخل عبارة توحي بأمرين النخل العراقي وهو رمز القوة والثبات عندما
يترمل فهذا يعني خسران مبين والمعنى الآخر هو الدلالة على ترمل النساء
اللواتي خسرن خيرة رجال الوطن
والرجل شبيه النخل في قوته وثباته والنخل شبيه المرأة في شموخها وعظمتها فكيف ان ترمل النخل فما هي النتيجه التي ستصل إليها المدينة
وما يستجدي بنا الوقوف عند حور رمز الوطن لهذه الجريمة النكراء
ليقدموها عربون صداقة ووفاء ولكأنها صداق واجب الدفع حينها وغادروا دون لفتة حزن لما جري بأقنعة التخفي وراء ألف حجة وحجة
تطرق شاعرنا إلى غزل الحرف حين أشاد بهذه المنارة بأنها خط
الهاوية وهذا إن دل فإنما يدل على أن بغداد هي الخط الأحمر ومن بعدها ليل طويل يدوم فلنحذر
هي خط الهاوية في فكر يدرك تماما كيف وصل التاريخ إلى عمق الحضارة العربية
فهي مجد العرب مهما حاولوا تشويه وجه الحقيقة
اختصارا مضحكا للطاغيه تدل هذه الحروف على أن الغرب في اجتياحه بغداد أيقن
بانه استولى على كل ما يريد من قوة العرب فهي اختصار كل الأمكنه في مكان
وهي خط البداية
بغداد ليست جدارا في الوطن العربي يقتحم ويهدم كما يريدون بل هي مجدا يتوج به عرش الانسانية
بغداد آية في كتاب الناس من جمال وقوة وثبات وحديث الناس الذي لا ينتهي
عن حضارة مدينة كانت ولا تزال بوابة تاريخ حتى لو تغير طريق الوصول
نفط في غمار المعركة حروف الشاعر تثير اسباب الاجتياح الحقيقة التي تجعل من بغداد أضحية الغرب في حلم اطماعهم
بغداد ليست كبوة بل هزيمة
جملة في غاية الروعة حين تجلت هزيمة العرب وخيانة البعض لتراب الوطن
هي ليست مجرد تجربة فاشلة لندرك معنى الحرية بل هي الهزيمة في إدراك الحرية
البقية تأتي في ظل هذه الرائعة للقدير سليمان الشيخ حسين
............
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة