محاجر الدمع

عبد المجيد برزاني كتب:أخي سليمان أين تعتق الحرف حتى نسقاه بهذا الطعم الفريد؟؟
مودتي والتحيات.

الساهر كتب:فمن يهفو ليختبرَ الللآلي عليهِ الغوصُ يدفعهُ اغتنامُ
و أنتَ أيها الغائص في بحور جمالِ الحرفِ و الكلمة
لقد اغتنمنا من غوصك تلكَ الفريدة الرائعة
لكَ الحب تلكَ هي

اليانا سعد كتب:خُذي كل عمري ولا تنحني للألم


الأديب الغالي سليمان الشيخ حسين:
للعمر انحناء السنديان لقبرةٍ تبكي
وللألم اجترار ماتبقى 0000؟؟!!

مودتي واحترامي

سليمان الشيخ حسين كتب:محاجر الدمع ...(لها وحدها وليل كان)



بأصابعها ترسمُ درباً على التّرابِ


تحتَ أقدام ِ عالم ٍ بقدمينِ من حديدٍ


ووجه ٍ من زوابع


لها بيادرُ قمح ِ البلادِ رغيفا ً شهيا ً


من تنورِ حطبِ السّنديان وأكواز الصّنوبر


ألسنة ُ اللّهب تشكّلُ حروفَ اسمها وترقصُ


ولها بوحٌ تعتّق في الوجيبِ


يلحُّ وأمنعهُ من صراخ ٍ قريب


ولها بوحهُ حين عنها أديرُ دفّة العينين لو برهةً

ولها فينا حضورٌ كشمسٍ وخفق


إلى أن يصمتَ القلبُ


حرفٌ يمرّ أمامَ بهائها


تزوّده بالجمال


تغزلهُ حزمة ً من ضياء


وابتسامة َ نبع ٍ


تشربُ منه طيورُ الصّباح


أرشفُ مما لديها ماءَ حياة


أيخلّدُ غيرُ الذي يمنحُ الرّوح


فرصة ً للسؤالِ ِ أو فرصة ً للكتابة


خُذي كل عمري ولا تنحني للألم


فأنت ِ حديثُ القصائدِ والأمنيات


تقولُ عرافة ُالعشق


لا تبلّلي وجنتيك


يمرّالنسيم ُالمباغتُ


ويتركُ بعضَ الندى


فوقَ رمشٍ حزين


يصرخُ :من هنا احتلّ مكاني؟


ويمضي عازفاًعن جلوس ٍبهيّ


على برّوجهكِ أو إقامة


تمرّملائكة ٌمن هيام ٍ


تلم ّرذاذ الفرح


تزيّن فيها طريقُ النّجوم ِ إليك


ألا تنظري


نجوم ُ السّماء توهجها عجبٌ


تهمي على وجهك ِ


حضّري أجملَ ثوبٍ لديكِ


لرقص الهوى


انفضي عنك ِالنّدمَ


كلُّ شيئٍ مرتّبٌ للفرح


وقمةٌ عرشها الابتسامة


أو غيابٌ مديدٌ في حجرات ِالدّموع

*********************************

منتصف نيسان مصياف2011

ماجدة حسن كتب:

سليمان الشيخ حسين كتب:محاجر الدمع ...(لها وحدها وليل كان)



بأصابعها ترسمُ درباً على التّرابِ


تحتَ أقدام ِ عالم ٍ بقدمينِ من حديدٍ


ووجه ٍ من زوابع


لها بيادرُ قمح ِ البلادِ رغيفا ً شهيا ً


من تنورِ حطبِ السّنديان وأكواز الصّنوبر


ألسنة ُ اللّهب تشكّلُ حروفَ اسمها وترقصُ


ولها بوحٌ تعتّق في الوجيبِ


يلحُّ وأمنعهُ من صراخ ٍ قريب


ولها بوحهُ حين عنها أديرُ دفّة العينين لو برهةً

ولها فينا حضورٌ كشمسٍ وخفق


إلى أن يصمتَ القلبُ


حرفٌ يمرّ أمامَ بهائها


تزوّده بالجمال


تغزلهُ حزمة ً من ضياء


وابتسامة َ نبع ٍ


تشربُ منه طيورُ الصّباح


أرشفُ مما لديها ماءَ حياة


أيخلّدُ غيرُ الذي يمنحُ الرّوح


فرصة ً للسؤالِ ِ أو فرصة ً للكتابة


خُذي كل عمري ولا تنحني للألم


فأنت ِ حديثُ القصائدِ والأمنيات


تقولُ عرافة ُالعشق


لا تبلّلي وجنتيك


يمرّالنسيم ُالمباغتُ


ويتركُ بعضَ الندى


فوقَ رمشٍ حزين


يصرخُ :من هنا احتلّ مكاني؟


ويمضي عازفاًعن جلوس ٍبهيّ


على برّوجهكِ أو إقامة


تمرّملائكة ٌمن هيام ٍ


تلم ّرذاذ الفرح


تزيّن فيها طريقُ النّجوم ِ إليك


ألا تنظري


نجوم ُ السّماء توهجها عجبٌ


تهمي على وجهك ِ


حضّري أجملَ ثوبٍ لديكِ


لرقص الهوى


انفضي عنك ِالنّدمَ


كلُّ شيئٍ مرتّبٌ للفرح


وقمةٌ عرشها الابتسامة


أو غيابٌ مديدٌ في حجرات ِالدّموع

*********************************

منتصف نيسان مصياف2011

لها وحدها..كان الليل البهيم يصدح بنواحه الغريب
على سطوح الحلم
لم تمر دقائق تنهب من زفرته احتمال اللوعة المرتجل حنينه
على صهوة الدمع..وموت الموت
إلا لترتب وصول الفجر
بقدم وطئت ساعته القريبة..أحمال الضلوع
ربما
ترسم غرابة اللحظة..وجوديتها برمزية حرف وسؤال عصفت به الأجوبة
وما من جواب يلم حاشية الجرح الناعس.على أطراف الصحو
لكن..أملا يضوع من شمس تقبل بكل ابتساماتها
لتزيح عن عناكب الغفران خيوط السنابل
وجد طريقه إلى هامة قلم..يتقن رعشة القلب بفن وجع يهمي السواد
بيادرا قادمة لما بعد السفر..

الشاعر القديرالرائع:سليمان الشيخ حسين
محاجر الدمع ..وغيمة لاتجف موصولة بشريان مطر
لاجسد له...!

تقبل مودتي واحترامي
دمت بهذا الألق والابداع

ندى الميقات كتب:أيخلّدُ غيرُ الذي يمنحُ الرّوح


فرصة ً للسؤالِ ِ أو فرصة ً للكتابة


*****
تغمس الحروف باللجين تنثرها أنجما فوق الصفحات
وتتركنا عطشى للمزيد
سليمان الشيخ حسين
لك الود والتقدير سيدي

ضوء القمر كتب:أحب لفظ الدمع الذي يذق طعم الحياة
وأحبه عندما يكون أفكارً ويكون مبعث الإلهام
شكراًللشاعر سليمان الشيخ حسين
على أحاسيسه الطفيفة
تقديري لك

نجلاء وسوف كتب:أحب لفظ الدمع الذي يذق طعم الحياة
وأحبه عندما يكون أفكارً ويكون مبعث الإلهام
شكراًللشاعر سليمان الشيخ حسين
على أحاسيسه الطفيفة
تقديري لك