كيف تُكتب رواية
الدمع
الحياة تحتاج دعوة للرقص على أنغام هادئة..وتحتاج لفصلٍ أخضر لكي يزهر
دورها في الوجود.
النهارات المسافرة إلى أجفان الغروب،لها عودة للّقاء ...فهي حبلى
بتباشير الخير.
والعمق الممتلىء بأسرارالغياب...يتعلم كيف يستعيرُ للأسماء ألقاباً ويخفي
ظهورها في ضمائر مستترة .
في السفح تخصب سنبلة،تتمايل مكسوة بغطاءٍ ذهبي ...
ترقبُ طيفاً وحين تراه يضمُ لصدره يدان مفتوحتان ...تنهار من أعماقها
الحياة.
لم يعد الظن فكرة قابلة للتلاشي ...لقد أصبح مجسَّماً ترسمه الأصابع لتراه
العين حقيقة...وأصبح مسيرة شقاء تُضني باحثها عن سبب حكاية الدمع التي يغتسل منها
كل صباح .
هل يُعقل ألا نجد مساحة تلّم شتات وئامنا سوى رقعة أنين ومنها نكتب لغةً
للحب.
واللحظات التي تدركنا مسرعة ترمينا في وعورة البعد غير آبهة بمن سيجرفنا
بدماره.
لاجدوى من التوسل ...العذاب مقدّر ومعزوفٌ لحنه في سكوننا
والأمل مازال جنيناً في رحم الحياة يتوقع لنفسه ولادة متأخرة .
حتى البكاء نريده جديد ...
لنختبر من الأسرع إليه ...
القلب المشحون بغصات الفراق
أم الصبر الذي تعود على تذوق علقم الهجران
ستبقى النار دائرة حول نقطة الترجي
والسؤال كربطة العنق...يشدُّ رقبة الزمن بإشارة تعجب .
قد يكون البحث عن سبب الوجود موضوع نسبي لايشغل سوى من أتعبه السير في
السواد وكل دواعي النور لاتفيد من تعود البقاء في لحدٍ نفسيّ.
ترى من المسؤول عن تلطيخ الخفايا البيضاء..وعن طمّ المستحيل في مستنقعٍ ليختنق
من هو شريك الحياة في سحب رصيد الصبر من مصارف الانتظار
ترى من يقل لي :
كيف الحياة تقبل بمظروفٍ بلا عنوان.
******
الدمع
الحياة تحتاج دعوة للرقص على أنغام هادئة..وتحتاج لفصلٍ أخضر لكي يزهر
دورها في الوجود.
النهارات المسافرة إلى أجفان الغروب،لها عودة للّقاء ...فهي حبلى
بتباشير الخير.
والعمق الممتلىء بأسرارالغياب...يتعلم كيف يستعيرُ للأسماء ألقاباً ويخفي
ظهورها في ضمائر مستترة .
في السفح تخصب سنبلة،تتمايل مكسوة بغطاءٍ ذهبي ...
ترقبُ طيفاً وحين تراه يضمُ لصدره يدان مفتوحتان ...تنهار من أعماقها
الحياة.
لم يعد الظن فكرة قابلة للتلاشي ...لقد أصبح مجسَّماً ترسمه الأصابع لتراه
العين حقيقة...وأصبح مسيرة شقاء تُضني باحثها عن سبب حكاية الدمع التي يغتسل منها
كل صباح .
هل يُعقل ألا نجد مساحة تلّم شتات وئامنا سوى رقعة أنين ومنها نكتب لغةً
للحب.
واللحظات التي تدركنا مسرعة ترمينا في وعورة البعد غير آبهة بمن سيجرفنا
بدماره.
لاجدوى من التوسل ...العذاب مقدّر ومعزوفٌ لحنه في سكوننا
والأمل مازال جنيناً في رحم الحياة يتوقع لنفسه ولادة متأخرة .
حتى البكاء نريده جديد ...
لنختبر من الأسرع إليه ...
القلب المشحون بغصات الفراق
أم الصبر الذي تعود على تذوق علقم الهجران
ستبقى النار دائرة حول نقطة الترجي
والسؤال كربطة العنق...يشدُّ رقبة الزمن بإشارة تعجب .
قد يكون البحث عن سبب الوجود موضوع نسبي لايشغل سوى من أتعبه السير في
السواد وكل دواعي النور لاتفيد من تعود البقاء في لحدٍ نفسيّ.
ترى من المسؤول عن تلطيخ الخفايا البيضاء..وعن طمّ المستحيل في مستنقعٍ ليختنق
من هو شريك الحياة في سحب رصيد الصبر من مصارف الانتظار
ترى من يقل لي :
كيف الحياة تقبل بمظروفٍ بلا عنوان.
******
عدل سابقا من قبل نجلاء وسوف في الخميس يناير 19, 2012 2:04 am عدل 1 مرات
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة