اشيء نثرية لسليمان الشيخ حسين الجزء الثاني
على رصيف أعدّ لخطواته
يطقطق بحدوتي حصان شرقي
نفق قبل الحرب بطلقتين
واحدة لتمجيد المجهول
وأخرى لقتل المأمول
تنبه لشدو خطوه
لحم الشارع
أضاف دما للرنين وتمتمات
صرنا قدماه و
أنا
وحدوتي الحصان
وطلقة كتومة
مشروع بلد مزدحم بالأرصفة
لاشيء
أقدام قاسية
أسمع وقع خطاها
صوت تكسر أضلاع الحقول
ودخان
لاشيء
على جدار بحجم خيبتي
علقت نعوة بألوان العلم
فاقتيد الجدار
أخجل من حجارته
وعصافير الدوري المهجرة
وطنها كان الجدار
أين أعلق نعوة البلد
لاشيء
في خلدي يدور
توقف العاصي عن التدفق
لاوقت أو مكان كي يمنحه الخابور
حق اللجوء لو لقطرة
سيدة تقامر بغرفة الصغار
فسحة الأمان الوحيدة
تمنح العاصي إقامة
ثم تهتف ياأبي
مزقت
دفتر الاعاشة
لاشيء
قلت تأخرت عن الجميع ساعة القيامه
والمياه تئن في آبارها العميقة
لاشيء رأيت آخر الانهار تخونه ضفافه
وتنتمي للبحر
والطريق مقفرة
لاشيء قالت
حزننا مكرر
كلماتنا مكررة
بكاؤنا وجوهنا
تنام كالتابوت في المرايا
ماذا يدور بخلد من يغلف الضحايا
أو يعدها
لاشيء ياأحبتي إني فقدت نعمة البكاء
وصار مابين يدي أرقام بل أشياء لاتخصني
أطير كالخفاش
بين صليات الشظايا
لاشيء
هل ثمّ نفع من قراءة الكتاب للمرة الألفين
أو التعري من كل شيء
كيف نعرف الجنس الذي ننتمي إليه
كأن جنسنا لاشيء
تخاف من أصابعي حبيبتي
والدخان خارج من اللفافة
أضمها بمقلتي إذن
وكنت قد وعدتها بقبلة
لاشيء ياحبيبتي هذا فمي مغلق
والشفاه أيبستها المرحلة
صدري ينفث البارود
لاشيء ذاتي
كنت قبل همزة وفاصلة
أمدد النساء في خيالي
كموطن أخير
اصبحتُ كأس خمر فارغ
يبيت تحت الطاوله
أعدد الفروق بين جزمة وجزمة
نسيت كيف أنهض
لاشيء
أنكِ في خلاصة السؤال إنسان
يمارس نفيه للكره
ويسمو فوق وقت الدم معلنا
بزوغ الفجر من متزرر العتمه
لاشيء
ارتب ارتعاش أصابعي
لسخي دمعكِ
أدرتِ وجهك الصبوح عني
سكنتُ مرغما بالصمت
لاشيء لامس وجهي
وهج أشعتك
فأيقظ متعة الصباح
بمتعة المعاني
كلماتك بألف ضفةيبللني ماؤها
ولا أجف رغم الشمس
سيدة تستفزّ كهولتي
تولم الفجر لي على محفة ياسمين
وتدخل التيه
لاشيء
أحسب لك الساعات قبل الهاوية
فهل تقيسي عمقها
يطقطق بحدوتي حصان شرقي
نفق قبل الحرب بطلقتين
واحدة لتمجيد المجهول
وأخرى لقتل المأمول
تنبه لشدو خطوه
لحم الشارع
أضاف دما للرنين وتمتمات
صرنا قدماه و
أنا
وحدوتي الحصان
وطلقة كتومة
مشروع بلد مزدحم بالأرصفة
لاشيء
أقدام قاسية
أسمع وقع خطاها
صوت تكسر أضلاع الحقول
ودخان
لاشيء
على جدار بحجم خيبتي
علقت نعوة بألوان العلم
فاقتيد الجدار
أخجل من حجارته
وعصافير الدوري المهجرة
وطنها كان الجدار
أين أعلق نعوة البلد
لاشيء
في خلدي يدور
توقف العاصي عن التدفق
لاوقت أو مكان كي يمنحه الخابور
حق اللجوء لو لقطرة
سيدة تقامر بغرفة الصغار
فسحة الأمان الوحيدة
تمنح العاصي إقامة
ثم تهتف ياأبي
مزقت
دفتر الاعاشة
لاشيء
قلت تأخرت عن الجميع ساعة القيامه
والمياه تئن في آبارها العميقة
لاشيء رأيت آخر الانهار تخونه ضفافه
وتنتمي للبحر
والطريق مقفرة
لاشيء قالت
حزننا مكرر
كلماتنا مكررة
بكاؤنا وجوهنا
تنام كالتابوت في المرايا
ماذا يدور بخلد من يغلف الضحايا
أو يعدها
لاشيء ياأحبتي إني فقدت نعمة البكاء
وصار مابين يدي أرقام بل أشياء لاتخصني
أطير كالخفاش
بين صليات الشظايا
لاشيء
هل ثمّ نفع من قراءة الكتاب للمرة الألفين
أو التعري من كل شيء
كيف نعرف الجنس الذي ننتمي إليه
كأن جنسنا لاشيء
تخاف من أصابعي حبيبتي
والدخان خارج من اللفافة
أضمها بمقلتي إذن
وكنت قد وعدتها بقبلة
لاشيء ياحبيبتي هذا فمي مغلق
والشفاه أيبستها المرحلة
صدري ينفث البارود
لاشيء ذاتي
كنت قبل همزة وفاصلة
أمدد النساء في خيالي
كموطن أخير
اصبحتُ كأس خمر فارغ
يبيت تحت الطاوله
أعدد الفروق بين جزمة وجزمة
نسيت كيف أنهض
لاشيء
أنكِ في خلاصة السؤال إنسان
يمارس نفيه للكره
ويسمو فوق وقت الدم معلنا
بزوغ الفجر من متزرر العتمه
لاشيء
ارتب ارتعاش أصابعي
لسخي دمعكِ
أدرتِ وجهك الصبوح عني
سكنتُ مرغما بالصمت
لاشيء لامس وجهي
وهج أشعتك
فأيقظ متعة الصباح
بمتعة المعاني
كلماتك بألف ضفةيبللني ماؤها
ولا أجف رغم الشمس
سيدة تستفزّ كهولتي
تولم الفجر لي على محفة ياسمين
وتدخل التيه
لاشيء
أحسب لك الساعات قبل الهاوية
فهل تقيسي عمقها
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
» الرأسمالية في التطبيق!!
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
» ديماموغيا
» يستحق الاعدام