الصباح أنت
منْ شهقاتِ الأنين
أحزمُ أمتعة َ الضوء
على ضجيجِ وجهكِ
أصابحُ الأمل
تعلقُ الحروف
بهدب عينيكِ
يباغتُني صمتٌ
يكزُّ الحنينُ على القلبِ
وتعصى الدموع
لغتي تتعثّرُ بسحبِ الأرواحِ
الثقيلةِ الخطى
أنتظرُ مابعدَ المطرِ
أعترفُ بانكسارِ الضّوءِ على قارعةِ أيامي
أتشبثُ بيديكِ قبلَ البكاءِ بدمعةٍ
أزفُّ لكِ رغبةً على هامشِ الحزنِ
ألمُّ من بيدرِ الروحِ
حبوبَ قمحي
أرشّها بدربكِ
يتفتقُ صباحٌ أخضر
في القلبِ متسعٌ من النبضِ
في القلمِ ثمةَ حبرٌ
الحروفُ طيُّ الرغبة
كلُّ شيءٍ إن أردنا يبتسم
تنهشُ الكلماتُ فتنة َ القصيدة
يتمددُ الشوقُ على مصطبةِ الأملِ
سحاباتٌ عابرةٌ تلتفتُ
بعضٌ من رذاذِ عطرِها
يوقظهُ من غفلةٍ
ينزعُ كفيهِ من تحتِ رأسهِ يصحو
تقفُ في وجههِ الذكرى
يتمددُ من جديدٍ
كأنَّ الانتظارَ قدر
الكلماتُ مجساتُ إحساسٍ
لن يكشفَ عنها العابرون
ولا تبوحُ سرَّها
وحينَ تكونُ موّالاً يغنّيهِ الألمُ
ويمنعُ الذاكرةَ عنِ الفرحِ
يصلنا صوتُ بكاءٍ خفيضٍ
من أقاصي السّماء
عريٌ يقلبُ أوجاعاً
صهيلٌ صارخٌ
حروفهُ دمُ جرحٍ طريٍّ
ينزفُ متعةً
يتأوّهُ بوحُ القصبِ على مسيرِ الماءِ
في ساقيةِ جفافٍ تقاومُ الانتظار
يتفتحُ ولهاً في مدنِ النّدى
تندهُ العيونُ بصوتٍ يشبهُ الغناءَ
تعالَ أيُّها الفرحُ
في قاعِ الذاكرةِ حكايةٌ
لانكتفي من تكرارِها على مسامعِ البهاء
مدادها لاينضبُ
أرتعشُ تحتَ خيمةِ الأنا
تخرجُ حروفُ اسمكِ من شفتي مبلّلةً
أغرقُ بهِ
هلْ أسقطهُ السحابُ عليّ
خرجنا منَ البحرِ لنغتسلَ بالنهرِ
ثمةَ منْ خلطَ بينَ الماءِ والماء
فزادَ الملحُ.. تطهّرنا معاً
تمسكُ بي فراشةٌ
تحومُ حولَ توهّجِ اللقاءِ
يجنُّ الوقتُ
أسمعُ رنينَ ضحكةٍ غائبة
الروحُ تتجلّى
سحابةٌ تظللنا
ولأنّي أعتلي شرفةَ الألمِ
تغادرُني متعةُ الرؤيا
في منعرجِ الوجعِ
أنهلُ من صهوةِ الوجدِ فروسية َ المعاني
أشعلُ ناري في هشيمِ الجسدِ
تباغتُني اللحظةُ بفيضٍ يسلّمُني دفة َ الماءِ
لا أرتوي من العومِ والروحُ تتوق
أتنهدُ فجراً تأخرْ
مبتسمٌ وجهُ الصباحِ
ينحتُ منْ مقالعِ الضوءِ
لفتةً أو بصيصاً
يعمّدُ العمرَ بقطراتِ نبيذٍ
تعتقَّ في جرارِ الانتظار
يبوحُ يجري كنهرٍ
تقرأُ ذاكرتهُ الضفافُ
يركضُ في عراءِ الكونِ
يستنبتُ شجارَ الكلامِ
يتهجّى سؤالَ الوجودِ
لماذا أتينا
يصتخبُ موجُ الأسئلةِ كبحرٍ هائجٍ
المخيلةُ تحركُ متعَ التذكرِ ولا تهدأُ
لو بضعَ وقتٍ
تندهُ أو تغنّي
الصباحُ أنتِ
مصياف2011 /9/6
منْ شهقاتِ الأنين
أحزمُ أمتعة َ الضوء
على ضجيجِ وجهكِ
أصابحُ الأمل
تعلقُ الحروف
بهدب عينيكِ
يباغتُني صمتٌ
يكزُّ الحنينُ على القلبِ
وتعصى الدموع
لغتي تتعثّرُ بسحبِ الأرواحِ
الثقيلةِ الخطى
أنتظرُ مابعدَ المطرِ
أعترفُ بانكسارِ الضّوءِ على قارعةِ أيامي
أتشبثُ بيديكِ قبلَ البكاءِ بدمعةٍ
أزفُّ لكِ رغبةً على هامشِ الحزنِ
ألمُّ من بيدرِ الروحِ
حبوبَ قمحي
أرشّها بدربكِ
يتفتقُ صباحٌ أخضر
في القلبِ متسعٌ من النبضِ
في القلمِ ثمةَ حبرٌ
الحروفُ طيُّ الرغبة
كلُّ شيءٍ إن أردنا يبتسم
تنهشُ الكلماتُ فتنة َ القصيدة
يتمددُ الشوقُ على مصطبةِ الأملِ
سحاباتٌ عابرةٌ تلتفتُ
بعضٌ من رذاذِ عطرِها
يوقظهُ من غفلةٍ
ينزعُ كفيهِ من تحتِ رأسهِ يصحو
تقفُ في وجههِ الذكرى
يتمددُ من جديدٍ
كأنَّ الانتظارَ قدر
الكلماتُ مجساتُ إحساسٍ
لن يكشفَ عنها العابرون
ولا تبوحُ سرَّها
وحينَ تكونُ موّالاً يغنّيهِ الألمُ
ويمنعُ الذاكرةَ عنِ الفرحِ
يصلنا صوتُ بكاءٍ خفيضٍ
من أقاصي السّماء
عريٌ يقلبُ أوجاعاً
صهيلٌ صارخٌ
حروفهُ دمُ جرحٍ طريٍّ
ينزفُ متعةً
يتأوّهُ بوحُ القصبِ على مسيرِ الماءِ
في ساقيةِ جفافٍ تقاومُ الانتظار
يتفتحُ ولهاً في مدنِ النّدى
تندهُ العيونُ بصوتٍ يشبهُ الغناءَ
تعالَ أيُّها الفرحُ
في قاعِ الذاكرةِ حكايةٌ
لانكتفي من تكرارِها على مسامعِ البهاء
مدادها لاينضبُ
أرتعشُ تحتَ خيمةِ الأنا
تخرجُ حروفُ اسمكِ من شفتي مبلّلةً
أغرقُ بهِ
هلْ أسقطهُ السحابُ عليّ
خرجنا منَ البحرِ لنغتسلَ بالنهرِ
ثمةَ منْ خلطَ بينَ الماءِ والماء
فزادَ الملحُ.. تطهّرنا معاً
تمسكُ بي فراشةٌ
تحومُ حولَ توهّجِ اللقاءِ
يجنُّ الوقتُ
أسمعُ رنينَ ضحكةٍ غائبة
الروحُ تتجلّى
سحابةٌ تظللنا
ولأنّي أعتلي شرفةَ الألمِ
تغادرُني متعةُ الرؤيا
في منعرجِ الوجعِ
أنهلُ من صهوةِ الوجدِ فروسية َ المعاني
أشعلُ ناري في هشيمِ الجسدِ
تباغتُني اللحظةُ بفيضٍ يسلّمُني دفة َ الماءِ
لا أرتوي من العومِ والروحُ تتوق
أتنهدُ فجراً تأخرْ
مبتسمٌ وجهُ الصباحِ
ينحتُ منْ مقالعِ الضوءِ
لفتةً أو بصيصاً
يعمّدُ العمرَ بقطراتِ نبيذٍ
تعتقَّ في جرارِ الانتظار
يبوحُ يجري كنهرٍ
تقرأُ ذاكرتهُ الضفافُ
يركضُ في عراءِ الكونِ
يستنبتُ شجارَ الكلامِ
يتهجّى سؤالَ الوجودِ
لماذا أتينا
يصتخبُ موجُ الأسئلةِ كبحرٍ هائجٍ
المخيلةُ تحركُ متعَ التذكرِ ولا تهدأُ
لو بضعَ وقتٍ
تندهُ أو تغنّي
الصباحُ أنتِ
مصياف2011 /9/6
عدل سابقا من قبل سليمان الشيخ حسين في السبت سبتمبر 17, 2011 2:49 am عدل 1 مرات
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة