منتديات بيسان الثقافية

عزيزنا الزائر
وجودك يسعدنا حقا ونتشرف بانضمامك لاسرتنا الكريمة
منتديات بيسان الثقافية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بيسان الثقافية

عزيزنا الزائر
وجودك يسعدنا حقا ونتشرف بانضمامك لاسرتنا الكريمة
منتديات بيسان الثقافية

منتديات بيسان الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نعتذر من جميع الأعضاء والزوار في حال واجهتكم أية مشكلة حاليا بسبب الإصلاحات التقنية في المنتدى بغرض تطويره من ناحية الشكل
نرحب بجميع الزوار والأعضاء ونتمنى لهم كل المتعة والفائدة في منتديات بيسان الثقافية ويرجى التسجيل بالاسم الحقيقي ولن نقبل أسماء مستعارة ويمنع التسجيل بعضويتين في المنتدى ,شاكرين تفهمكم ولكم منا كل التحية والتقدير
لمن يواجه صعوبة بالتسجيل أو أية مشكلة يرجى إرسال رسالة إلى الإيميل التالي(Rami_Wasoof@hotmail.com) وشكرا

المواضيع الأخيرة

» كل ما لا تستعمله زوجتي
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة

» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة

» الرأسمالية في التطبيق!!
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة

» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة

» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة

» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة

» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة

» ديماموغيا
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة

» يستحق الاعدام
تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة


5 مشترك

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    سليمان الشيخ حسين
    سليمان الشيخ حسين
    رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي


    عدد المساهمات : 4028
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011
    العمر : 73

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف سليمان الشيخ حسين الإثنين يناير 02, 2012 3:03 pm

    تأملات اغتراب
    ربما ستخذلني الدروب
    مشيتي العرجاء
    فرصة لكشف الهامش المهمل
    من الخطوات ....
    خفيض نداء الحلم
    أكثر من رغبتي بالبكاء ...
    هل ثمة دروب
    لم يطهرها الدم
    أو يعبرها العويل ؟
    اريد طريقا اخضرلأغف...

    شلالات الوجع
    تهبط دون رغبتي .

    على باب دهشتي
    يتمرد الحنظل ...
    لاشيء يمنح الوقت
    فرصة لاكتمال لعبة واحدة
    أو كلمة قبل طلقة .....

    من عجائب الغناء اللغة
    ولا يظهر الشعراء في رقص
    الألق
    أسمائهم باقة من أذى ....

    الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة

    لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
    على أرصفتها

    أو الياسمين ....

    والبنت التي تمايلت بمشيتها
    لتحرق
    انتباهي
    لم تعد تغريني
    لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
    كنت آخر شيء يلفت انتباهها
    ثمة من يشتري لها ذاكرة
    وأنا العالم المنسي
    لاأمنحها سوى
    سنديان الجسد
    ووعورة اللفظ
    وعطر عرقي
    فكيف لاتهرب من الذاكرة
    كيف ستعبر دروبي ؟

    وعند قدميها ينطفىء الظل
    على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
    لن تنفع الشهقات حرسا
    لتوقفها لحظة
    كي أعرف أسمها
    عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...

    أه من عمارة روحي الصخرية
    كم مغلقة حد انطفاء الضوء
    واختناق الهواء
    أريد بابا آخر
    أخطف نفسي برهة من الشارع
    الذي يسخر من مشيتي
    بصوت رتيب
    ورنين ابتسامات عالية
    لاوقع لأقدامي على الرصيف
    أخشى على بلاطه
    ليس لي الرصيف
    من يطلق علي كل هذا الكره
    أنا الحيادي ممسوح الحقوق
    مقفل فمي
    خفيض تألمي
    قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
    الأسفلت ليس لي ؟

    في الدروب ذات الدروب
    ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
    من منا ياترى الغريب
    من الغريب
    سأترك ذاكرة طفلتي هناك
    والصبي الذي غازلها
    الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
    ستبكي
    كيف أخبرها من كان منا الغريب
    المكان أم نحن
    ضاق المكان
    حشرنا في نصف رئة
    ستسألني عن شارة المرور
    صفارة الشرطي
    يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
    متى سرقنا
    لمً لم ننتبه
    لرفيف الحجل
    وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
    صورة جدي
    جدار البيت الحجري
    يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
    بيننا وبين ذواتنا
    لن ينتهي الحوار
    وإن قتلنا ......
    لم يجب أحد من منا الغريب
    من الغريب !!!
    سأعود لأني أحب الضجيج
    أفتح الدروب لخطوتي
    لوبعد قرن جديد
    فرصة للصراخ
    أتفقد مابقي من آدميتي
    كيف التصق بنا عتيّ الألم
    وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
    ماكنت أعرف أنني الغريب
    أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
    بدى وجهي عني غريب
    فمزقته
    مصياف على باب العام 2012




    عدل سابقا من قبل سليمان الشيخ حسين في الأحد يناير 08, 2012 3:42 pm عدل 3 مرات
    نجلاء وسوف
    نجلاء وسوف
    مجلس الإدارة


    عدد المساهمات : 1317
    تاريخ التسجيل : 10/05/2011

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف نجلاء وسوف الأحد يناير 08, 2012 12:47 pm

    لن يخذلك الدرب الذي يرهقك ضياعه
    لطالما في القلب سحابات حنين...تهطل على الذكريات لتبقى الدروب خضراء دائماً.
    والمشية العرجاء ،ربما تكون في طبيعتها أكثر عمقاً وأشدّ تأثراً...استعارة جميلة
    قصيدة مميزة في الصور العميقة المعنى
    والأفكار مقيّمة بتجليات فنية ذاخرة .

    دمت بخير أستاذ سليمان
    ودام عطاءك...تقديري لك
    اليانا سعد
    اليانا سعد
    ملتقى بيسان الثقافي


    عدد المساهمات : 128
    تاريخ التسجيل : 05/05/2011
    العمر : 32

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف اليانا سعد الثلاثاء يناير 10, 2012 12:17 pm

    سليمان الشيخ حسين كتب:
    تأملات اغتراب
    ربما ستخذلني الدروب
    مشيتي العرجاء
    فرصة لكشف الهامش المهمل
    من الخطوات ....
    خفيض نداء الحلم
    أكثر من رغبتي بالبكاء ...
    هل ثمة دروب
    لم يطهرها الدم
    أو يعبرها العويل ؟
    اريد طريقا اخضرلأغف...

    شلالات الوجع
    تهبط دون رغبتي .

    على باب دهشتي
    يتمرد الحنظل ...
    لاشيء يمنح الوقت
    فرصة لاكتمال لعبة واحدة
    أو كلمة قبل طلقة .....

    من عجائب الغناء اللغة
    ولا يظهر الشعراء في رقص
    الألق
    أسمائهم باقة من أذى ....

    الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة

    لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
    على أرصفتها

    أو الياسمين ....

    والبنت التي تمايلت بمشيتها
    لتحرق
    انتباهي
    لم تعد تغريني
    لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
    كنت آخر شيء يلفت انتباهها
    ثمة من يشتري لها ذاكرة
    وأنا العالم المنسي
    لاأمنحها سوى
    سنديان الجسد
    ووعورة اللفظ
    وعطر عرقي
    فكيف لاتهرب من الذاكرة
    كيف ستعبر دروبي ؟

    وعند قدميها ينطفىء الظل
    على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
    لن تنفع الشهقات حرسا
    لتوقفها لحظة
    كي أعرف أسمها
    عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...

    أه من عمارة روحي الصخرية
    كم مغلقة حد انطفاء الضوء
    واختناق الهواء
    أريد بابا آخر
    أخطف نفسي برهة من الشارع
    الذي يسخر من مشيتي
    بصوت رتيب
    ورنين ابتسامات عالية
    لاوقع لأقدامي على الرصيف
    أخشى على بلاطه
    ليس لي الرصيف
    من يطلق علي كل هذا الكره
    أنا الحيادي ممسوح الحقوق
    مقفل فمي
    خفيض تألمي
    قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
    الأسفلت ليس لي ؟

    في الدروب ذات الدروب
    ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
    من منا ياترى الغريب
    من الغريب
    سأترك ذاكرة طفلتي هناك
    والصبي الذي غازلها
    الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
    ستبكي
    كيف أخبرها من كان منا الغريب
    المكان أم نحن
    ضاق المكان
    حشرنا في نصف رئة
    ستسألني عن شارة المرور
    صفارة الشرطي
    يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
    متى سرقنا
    لمً لم ننتبه
    لرفيف الحجل
    وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
    صورة جدي
    جدار البيت الحجري
    يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
    بيننا وبين ذواتنا
    لن ينتهي الحوار
    وإن قتلنا ......
    لم يجب أحد من منا الغريب
    من الغريب !!!
    سأعود لأني أحب الضجيج
    أفتح الدروب لخطوتي
    لوبعد قرن جديد
    فرصة للصراخ
    أتفقد مابقي من آدميتي
    كيف التصق بنا عتيّ الألم
    وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
    ماكنت أعرف أنني الغريب
    أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
    بدى وجهي عني غريب
    فمزقته
    مصياف على باب العام 2012





    الاستاذ الغالي سليمان الشيخ حسين:

    طفولة عابرة ..تستجدي الاستسقاء ..على أعتاب المدينة الغريبة..
    تحبو نحوي تشدني من أسفل القميص لأعير انتباهي لتلك الابتسامة المرسومة على طريقي..
    مدن..ضجيج ..ورائحة الإسفلت شهيقي..
    من الغريب.. ؟
    تلك الأرجوحة التي تهتز وحدها..لم تعد ملكي..
    المرايا على الرصيف تكاد تشبهني..
    من الغريب..؟
    موتنا..أو الولادة..
    سهوتنا..أو القيامة..
    طفولتنا ..أو المدينة..
    أنا الغريب في وجعي ..في دمي..في ذاكرتي..

    سلم يراعك أستاذي

    مودتي واحترامي


    رجب عيسى
    رجب عيسى


    عدد المساهمات : 774
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011
    العمر : 59

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف رجب عيسى الثلاثاء يناير 10, 2012 9:17 pm

    سليمان الشيخ حسين كتب:

    تأملات اغتراب
    ربما ستخذلني الدروب
    مشيتي العرجاء
    فرصة لكشف الهامش المهمل
    من الخطوات ....
    خفيض نداء الحلم
    أكثر من رغبتي بالبكاء ...
    هل ثمة دروب
    لم يطهرها الدم
    أو يعبرها العويل ؟
    اريد طريقا اخضرلأغف...

    شلالات الوجع
    تهبط دون رغبتي .

    على باب دهشتي
    يتمرد الحنظل ...
    لاشيء يمنح الوقت
    فرصة لاكتمال لعبة واحدة
    أو كلمة قبل طلقة .....

    من عجائب الغناء اللغة
    ولا يظهر الشعراء في رقص
    الألق
    أسمائهم باقة من أذى ....

    الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة

    لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
    على أرصفتها

    أو الياسمين ....

    والبنت التي تمايلت بمشيتها
    لتحرق
    انتباهي
    لم تعد تغريني
    لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
    كنت آخر شيء يلفت انتباهها
    ثمة من يشتري لها ذاكرة
    وأنا العالم المنسي
    لاأمنحها سوى
    سنديان الجسد
    ووعورة اللفظ
    وعطر عرقي
    فكيف لاتهرب من الذاكرة
    كيف ستعبر دروبي ؟

    وعند قدميها ينطفىء الظل
    على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
    لن تنفع الشهقات حرسا
    لتوقفها لحظة
    كي أعرف أسمها
    عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...

    أه من عمارة روحي الصخرية
    كم مغلقة حد انطفاء الضوء
    واختناق الهواء
    أريد بابا آخر
    أخطف نفسي برهة من الشارع
    الذي يسخر من مشيتي
    بصوت رتيب
    ورنين ابتسامات عالية
    لاوقع لأقدامي على الرصيف
    أخشى على بلاطه
    ليس لي الرصيف
    من يطلق علي كل هذا الكره
    أنا الحيادي ممسوح الحقوق
    مقفل فمي
    خفيض تألمي
    قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
    الأسفلت ليس لي ؟

    في الدروب ذات الدروب
    ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
    من منا ياترى الغريب
    من الغريب
    سأترك ذاكرة طفلتي هناك
    والصبي الذي غازلها
    الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
    ستبكي
    كيف أخبرها من كان منا الغريب
    المكان أم نحن
    ضاق المكان
    حشرنا في نصف رئة
    ستسألني عن شارة المرور
    صفارة الشرطي
    يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
    متى سرقنا
    لمً لم ننتبه
    لرفيف الحجل
    وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
    صورة جدي
    جدار البيت الحجري
    يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
    بيننا وبين ذواتنا
    لن ينتهي الحوار
    وإن قتلنا ......
    لم يجب أحد من منا الغريب
    من الغريب !!!
    سأعود لأني أحب الضجيج
    أفتح الدروب لخطوتي
    لوبعد قرن جديد
    فرصة للصراخ
    أتفقد مابقي من آدميتي
    كيف التصق بنا عتيّ الألم
    وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
    ماكنت أعرف أنني الغريب
    أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
    بدى وجهي عني غريب
    فمزقته
    مصياف على باب العام 2012
    =====================


    أكثر الفرحين بهذا العام أنا وهذه القصيدة

    هي ببوحك وأنا بتشريفك
    لي


    وهل تقدر الدروب أن تسجل ذاكرتها لولا عبور امثالك

    ظلالك سيقرأها زعرور العمر وبطم الصبر على مفترق الغيم

    لعمري ابداعك نظيره لم يولد بعد

    سليمان الشيخ حسين
    سليمان الشيخ حسين
    رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي


    عدد المساهمات : 4028
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011
    العمر : 73

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف سليمان الشيخ حسين الأربعاء يناير 11, 2012 4:36 pm

    نجلاء وسوف كتب:لن يخذلك الدرب الذي يرهقك ضياعه
    لطالما في القلب سحابات حنين...تهطل على الذكريات لتبقى الدروب خضراء دائماً.
    والمشية العرجاء ،ربما تكون في طبيعتها أكثر عمقاً وأشدّ تأثراً...استعارة جميلة
    قصيدة مميزة في الصور العميقة المعنى
    والأفكار مقيّمة بتجليات فنية ذاخرة .

    دمت بخير أستاذ سليمان
    ودام عطاءك...تقديري لك

    الصديقة والأديبة العزيزة نجلاء وسوف
    أدين لك بالشكر مرتين ولكل من مر بالقصيدة أولا لتحملك وإياهم عناء القراءة بهذا الخط الناعم الذي لم أفلح للمرة الأولى بتكبيره
    وثانيا على عمق كلماتك ورقيها
    مودتي تلك هي
    سليمان الشيخ حسين
    سليمان الشيخ حسين
    رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي


    عدد المساهمات : 4028
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011
    العمر : 73

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف سليمان الشيخ حسين الأربعاء يناير 11, 2012 4:50 pm

    اليانا سعد كتب:
    سليمان الشيخ حسين كتب:
    تأملات اغتراب
    ربما ستخذلني الدروب
    مشيتي العرجاء
    فرصة لكشف الهامش المهمل
    من الخطوات ....
    خفيض نداء الحلم
    أكثر من رغبتي بالبكاء ...
    هل ثمة دروب
    لم يطهرها الدم
    أو يعبرها العويل ؟
    اريد طريقا اخضرلأغف...

    شلالات الوجع
    تهبط دون رغبتي .

    على باب دهشتي
    يتمرد الحنظل ...
    لاشيء يمنح الوقت
    فرصة لاكتمال لعبة واحدة
    أو كلمة قبل طلقة .....

    من عجائب الغناء اللغة
    ولا يظهر الشعراء في رقص
    الألق
    أسمائهم باقة من أذى ....

    الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة

    لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
    على أرصفتها

    أو الياسمين ....

    والبنت التي تمايلت بمشيتها
    لتحرق
    انتباهي
    لم تعد تغريني
    لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
    كنت آخر شيء يلفت انتباهها
    ثمة من يشتري لها ذاكرة
    وأنا العالم المنسي
    لاأمنحها سوى
    سنديان الجسد
    ووعورة اللفظ
    وعطر عرقي
    فكيف لاتهرب من الذاكرة
    كيف ستعبر دروبي ؟

    وعند قدميها ينطفىء الظل
    على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
    لن تنفع الشهقات حرسا
    لتوقفها لحظة
    كي أعرف أسمها
    عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...

    أه من عمارة روحي الصخرية
    كم مغلقة حد انطفاء الضوء
    واختناق الهواء
    أريد بابا آخر
    أخطف نفسي برهة من الشارع
    الذي يسخر من مشيتي
    بصوت رتيب
    ورنين ابتسامات عالية
    لاوقع لأقدامي على الرصيف
    أخشى على بلاطه
    ليس لي الرصيف
    من يطلق علي كل هذا الكره
    أنا الحيادي ممسوح الحقوق
    مقفل فمي
    خفيض تألمي
    قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
    الأسفلت ليس لي ؟

    في الدروب ذات الدروب
    ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
    من منا ياترى الغريب
    من الغريب
    سأترك ذاكرة طفلتي هناك
    والصبي الذي غازلها
    الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
    ستبكي
    كيف أخبرها من كان منا الغريب
    المكان أم نحن
    ضاق المكان
    حشرنا في نصف رئة
    ستسألني عن شارة المرور
    صفارة الشرطي
    يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
    متى سرقنا
    لمً لم ننتبه
    لرفيف الحجل
    وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
    صورة جدي
    جدار البيت الحجري
    يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
    بيننا وبين ذواتنا
    لن ينتهي الحوار
    وإن قتلنا ......
    لم يجب أحد من منا الغريب
    من الغريب !!!
    سأعود لأني أحب الضجيج
    أفتح الدروب لخطوتي
    لوبعد قرن جديد
    فرصة للصراخ
    أتفقد مابقي من آدميتي
    كيف التصق بنا عتيّ الألم
    وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
    ماكنت أعرف أنني الغريب
    أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
    بدى وجهي عني غريب
    فمزقته
    مصياف على باب العام 2012





    الاستاذ الغالي سليمان الشيخ حسين:

    طفولة عابرة ..تستجدي الاستسقاء ..على أعتاب المدينة الغريبة..
    تحبو نحوي تشدني من أسفل القميص لأعير انتباهي لتلك الابتسامة المرسومة على طريقي..
    مدن..ضجيج ..ورائحة الإسفلت شهيقي..
    من الغريب.. ؟
    تلك الأرجوحة التي تهتز وحدها..لم تعد ملكي..
    المرايا على الرصيف تكاد تشبهني..
    من الغريب..؟
    موتنا..أو الولادة..
    سهوتنا..أو القيامة..
    طفولتنا ..أو المدينة..
    أنا الغريب في وجعي ..في دمي..في ذاكرتي..

    سلم يراعك أستاذي

    مودتي واحترامي


    هل كنت أنت ابنتي التي تحدثت عنها وهي تضيف لنصي أرجوحة تتأرجح وحيدة والطرقات الخاوية من ابتسامة قيل لي أن الكلمة توسع نصف الرئة لتتسع للمزيد من النقي من هواء البلاد
    مودتي تلك هي
    سومر الأحمد
    سومر الأحمد
    أديب (الإشراف العام )


    عدد المساهمات : 653
    تاريخ التسجيل : 15/09/2011
    العمر : 35

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف سومر الأحمد الجمعة يناير 13, 2012 3:28 pm


    تستعير الأمكنة ذاكرتها من آلامنا
    ودون تجاربنا الممزقة
    تفقد الدروب هويتها
    ويبدو كلانا غريباً
    نحن والوقت
    في المسافة المفقودة
    بين ما نحتاجه منه
    وما يمتلئ به من أحلامنا

    الغالي سليمان
    حرفك يفقدني الحروف
    فاعذر قلمي

    محبتي دوماً...وأكثر
    ا
    سليمان الشيخ حسين
    سليمان الشيخ حسين
    رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي


    عدد المساهمات : 4028
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011
    العمر : 73

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف سليمان الشيخ حسين الأربعاء يناير 18, 2012 5:22 pm

    رجب عيسى كتب:
    سليمان الشيخ حسين كتب:

    تأملات اغتراب
    ربما ستخذلني الدروب
    مشيتي العرجاء
    فرصة لكشف الهامش المهمل
    من الخطوات ....
    خفيض نداء الحلم
    أكثر من رغبتي بالبكاء ...
    هل ثمة دروب
    لم يطهرها الدم
    أو يعبرها العويل ؟
    اريد طريقا اخضرلأغف...

    شلالات الوجع
    تهبط دون رغبتي .

    على باب دهشتي
    يتمرد الحنظل ...
    لاشيء يمنح الوقت
    فرصة لاكتمال لعبة واحدة
    أو كلمة قبل طلقة .....

    من عجائب الغناء اللغة
    ولا يظهر الشعراء في رقص
    الألق
    أسمائهم باقة من أذى ....

    الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة

    لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
    على أرصفتها

    أو الياسمين ....

    والبنت التي تمايلت بمشيتها
    لتحرق
    انتباهي
    لم تعد تغريني
    لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
    كنت آخر شيء يلفت انتباهها
    ثمة من يشتري لها ذاكرة
    وأنا العالم المنسي
    لاأمنحها سوى
    سنديان الجسد
    ووعورة اللفظ
    وعطر عرقي
    فكيف لاتهرب من الذاكرة
    كيف ستعبر دروبي ؟

    وعند قدميها ينطفىء الظل
    على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
    لن تنفع الشهقات حرسا
    لتوقفها لحظة
    كي أعرف أسمها
    عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...

    أه من عمارة روحي الصخرية
    كم مغلقة حد انطفاء الضوء
    واختناق الهواء
    أريد بابا آخر
    أخطف نفسي برهة من الشارع
    الذي يسخر من مشيتي
    بصوت رتيب
    ورنين ابتسامات عالية
    لاوقع لأقدامي على الرصيف
    أخشى على بلاطه
    ليس لي الرصيف
    من يطلق علي كل هذا الكره
    أنا الحيادي ممسوح الحقوق
    مقفل فمي
    خفيض تألمي
    قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
    الأسفلت ليس لي ؟

    في الدروب ذات الدروب
    ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
    من منا ياترى الغريب
    من الغريب
    سأترك ذاكرة طفلتي هناك
    والصبي الذي غازلها
    الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
    ستبكي
    كيف أخبرها من كان منا الغريب
    المكان أم نحن
    ضاق المكان
    حشرنا في نصف رئة
    ستسألني عن شارة المرور
    صفارة الشرطي
    يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
    متى سرقنا
    لمً لم ننتبه
    لرفيف الحجل
    وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
    صورة جدي
    جدار البيت الحجري
    يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
    بيننا وبين ذواتنا
    لن ينتهي الحوار
    وإن قتلنا ......
    لم يجب أحد من منا الغريب
    من الغريب !!!
    سأعود لأني أحب الضجيج
    أفتح الدروب لخطوتي
    لوبعد قرن جديد
    فرصة للصراخ
    أتفقد مابقي من آدميتي
    كيف التصق بنا عتيّ الألم
    وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
    ماكنت أعرف أنني الغريب
    أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
    بدى وجهي عني غريب
    فمزقته
    مصياف على باب العام 2012
    =====================


    أكثر الفرحين بهذا العام أنا وهذه القصيدة

    هي ببوحك وأنا بتشريفك
    لي


    وهل تقدر الدروب أن تسجل ذاكرتها لولا عبور امثالك

    ظلالك سيقرأها زعرور العمر وبطم الصبر على مفترق الغيم

    لعمري ابداعك نظيره لم يولد بعد


    هي بعض من جمال خبرته في منعرجات الدروب إلى قمتك العالية حيث السكينة تلف البيت كله بل الطبيعة والناس كم كان أجمل لو كنا نصادق الصخور ونبني عالمنا الذي لايعرف التوحش الذي يصب في أسماعنا وعيوننا كل يوم ياأخي
    محبتي لك للسكان والمكان تلك هي
    سليمان الشيخ حسين
    سليمان الشيخ حسين
    رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي


    عدد المساهمات : 4028
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011
    العمر : 73

    تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين Empty رد: تأملات اغتراب لسليمان الشيخ حسين

    مُساهمة من طرف سليمان الشيخ حسين الأربعاء يناير 18, 2012 5:28 pm

    سومر الأحمد كتب:
    تستعير الأمكنة ذاكرتها من آلامنا
    ودون تجاربنا الممزقة
    تفقد الدروب هويتها
    ويبدو كلانا غريباً
    نحن والوقت
    في المسافة المفقودة
    بين ما نحتاجه منه
    وما يمتلئ به من أحلامنا

    الغالي سليمان
    حرفك يفقدني الحروف
    فاعذر قلمي

    محبتي دوماً...وأكثر
    ا
    الصديق العزيز والأديب سومر
    لكلماتك سحر المحب والعميق الداخل في عمق شهيق الحروف بالنص
    محبتي لك هي هي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:24 pm