تأملات اغتراب
ربما ستخذلني الدروب
مشيتي العرجاء
فرصة لكشف الهامش المهمل
من الخطوات ....
خفيض نداء الحلم
أكثر من رغبتي بالبكاء ...
هل ثمة دروب
لم يطهرها الدم
أو يعبرها العويل ؟
اريد طريقا اخضرلأغف...
شلالات الوجع
تهبط دون رغبتي .
على باب دهشتي
يتمرد الحنظل ...
لاشيء يمنح الوقت
فرصة لاكتمال لعبة واحدة
أو كلمة قبل طلقة .....
من عجائب الغناء اللغة
ولا يظهر الشعراء في رقص
الألق
أسمائهم باقة من أذى ....
الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة
لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
على أرصفتها
أو الياسمين ....
والبنت التي تمايلت بمشيتها
لتحرق
انتباهي
لم تعد تغريني
لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
كنت آخر شيء يلفت انتباهها
ثمة من يشتري لها ذاكرة
وأنا العالم المنسي
لاأمنحها سوى
سنديان الجسد
ووعورة اللفظ
وعطر عرقي
فكيف لاتهرب من الذاكرة
كيف ستعبر دروبي ؟
وعند قدميها ينطفىء الظل
على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
لن تنفع الشهقات حرسا
لتوقفها لحظة
كي أعرف أسمها
عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...
أه من عمارة روحي الصخرية
كم مغلقة حد انطفاء الضوء
واختناق الهواء
أريد بابا آخر
أخطف نفسي برهة من الشارع
الذي يسخر من مشيتي
بصوت رتيب
ورنين ابتسامات عالية
لاوقع لأقدامي على الرصيف
أخشى على بلاطه
ليس لي الرصيف
من يطلق علي كل هذا الكره
أنا الحيادي ممسوح الحقوق
مقفل فمي
خفيض تألمي
قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
الأسفلت ليس لي ؟
في الدروب ذات الدروب
ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
من منا ياترى الغريب
من الغريب
سأترك ذاكرة طفلتي هناك
والصبي الذي غازلها
الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
ستبكي
كيف أخبرها من كان منا الغريب
المكان أم نحن
ضاق المكان
حشرنا في نصف رئة
ستسألني عن شارة المرور
صفارة الشرطي
يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
متى سرقنا
لمً لم ننتبه
لرفيف الحجل
وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
صورة جدي
جدار البيت الحجري
يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
بيننا وبين ذواتنا
لن ينتهي الحوار
وإن قتلنا ......
لم يجب أحد من منا الغريب
من الغريب !!!
سأعود لأني أحب الضجيج
أفتح الدروب لخطوتي
لوبعد قرن جديد
فرصة للصراخ
أتفقد مابقي من آدميتي
كيف التصق بنا عتيّ الألم
وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
ماكنت أعرف أنني الغريب
أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
بدى وجهي عني غريب
فمزقته
مصياف على باب العام 2012
ربما ستخذلني الدروب
مشيتي العرجاء
فرصة لكشف الهامش المهمل
من الخطوات ....
خفيض نداء الحلم
أكثر من رغبتي بالبكاء ...
هل ثمة دروب
لم يطهرها الدم
أو يعبرها العويل ؟
اريد طريقا اخضرلأغف...
شلالات الوجع
تهبط دون رغبتي .
على باب دهشتي
يتمرد الحنظل ...
لاشيء يمنح الوقت
فرصة لاكتمال لعبة واحدة
أو كلمة قبل طلقة .....
من عجائب الغناء اللغة
ولا يظهر الشعراء في رقص
الألق
أسمائهم باقة من أذى ....
الدروب لم ترجع من رحلة الذاكرة
لم تعد مكانا لاستراحة الصنوبر
على أرصفتها
أو الياسمين ....
والبنت التي تمايلت بمشيتها
لتحرق
انتباهي
لم تعد تغريني
لأستعير بنطال صديقي أفتنها بقامتي
كنت آخر شيء يلفت انتباهها
ثمة من يشتري لها ذاكرة
وأنا العالم المنسي
لاأمنحها سوى
سنديان الجسد
ووعورة اللفظ
وعطر عرقي
فكيف لاتهرب من الذاكرة
كيف ستعبر دروبي ؟
وعند قدميها ينطفىء الظل
على أعتاب كتفيها يبكي العاشق دهرا
لن تنفع الشهقات حرسا
لتوقفها لحظة
كي أعرف أسمها
عبرت والذاكرة تشيخ دونها ...
أه من عمارة روحي الصخرية
كم مغلقة حد انطفاء الضوء
واختناق الهواء
أريد بابا آخر
أخطف نفسي برهة من الشارع
الذي يسخر من مشيتي
بصوت رتيب
ورنين ابتسامات عالية
لاوقع لأقدامي على الرصيف
أخشى على بلاطه
ليس لي الرصيف
من يطلق علي كل هذا الكره
أنا الحيادي ممسوح الحقوق
مقفل فمي
خفيض تألمي
قدمايا لاتكاد تلمس لمعان الأسفلت ....
الأسفلت ليس لي ؟
في الدروب ذات الدروب
ظل السؤال معلقا كغصة في الحلق
من منا ياترى الغريب
من الغريب
سأترك ذاكرة طفلتي هناك
والصبي الذي غازلها
الحدائق التي تخيلتْ أنها ملكنا
ستبكي
كيف أخبرها من كان منا الغريب
المكان أم نحن
ضاق المكان
حشرنا في نصف رئة
ستسألني عن شارة المرور
صفارة الشرطي
يوقف السير كي تعبر إلى رصيف المدرسة
متى سرقنا
لمً لم ننتبه
لرفيف الحجل
وسنابل البيادر المكومة كجبال تبر
صورة جدي
جدار البيت الحجري
يداه المحفورتان في ذاكرة ألف غصن
بيننا وبين ذواتنا
لن ينتهي الحوار
وإن قتلنا ......
لم يجب أحد من منا الغريب
من الغريب !!!
سأعود لأني أحب الضجيج
أفتح الدروب لخطوتي
لوبعد قرن جديد
فرصة للصراخ
أتفقد مابقي من آدميتي
كيف التصق بنا عتيّ الألم
وكانت الرياح من تغريدنا ترقص
ماكنت أعرف أنني الغريب
أسأل وجهي ولم تجبني المرايا
بدى وجهي عني غريب
فمزقته
مصياف على باب العام 2012
عدل سابقا من قبل سليمان الشيخ حسين في الأحد يناير 08, 2012 3:42 pm عدل 3 مرات
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة