الوداع ماقبل الاخير
لبوس هذا الوقت مهترئ
كرغبتي بدفء البيت
البيت البارد حدّ الصقيع
لاغناء يتسلل من غرفة الاولاد
الاسّرة مرتبة منذ وقت يطول
جامدة هي الاخرى
كل شيء في مكانه حتى الغبار
الشاشة الصغيرة
لوحة المفاتيح
المكتظة بالحروف
كلمات ترسلها المحنة
على هيئة جسد
يتدلى على الجدار
يسخر من بقائي
وحيدا بين السؤال والسؤال
كم بقي من الرحلة
العالم الوحشيّ
ينتهك أبوتي للصنوبر
لقد تمّ ايذائي
طيور الحمام حزينة
صور على الجدار
ترقص لها خيوط العنكبوت
ببطء وحيرة
الآن عرفت مهنتي
أنا حفار القبور بلا معول
بأظافري أحفر خدّ الزمن
لتسكن الطمأنينة في قلوبهم
وأنا العاري
أمام الله أسأل
ماذا يصيبك إن كنت واحدا أحدا
الوداع ماقبل الاخير
رفقة العمر عقود أربعة إلا صباحين
بصمة أخرى
تزال عن جدار القلب
تسكن وحشية السؤال لماذا
لو قدر لقلبي الجسارة
لرششت دمه على وجوههم
خيبة أخرى
تمطي خيل الوجهة الخائبة
لاأحبك يامدن النزيف
أيها الزيف الذي امتص شعبي
الوداع ماقبل الاخير
آخر طبقة جلد على جسدي
وآخر قطعة من بللور العين
دمعة أخيرة أزفها على رصيف الوداع
ولن تسمح لي الصلابة المفتعلة بدمعة
آه أيها الوقت
أنا حفار القبور
لم أخن جثة واحدة في حياتي
فكيف تعفن كل شيء في دفتر العائلة
الوداع ماقبل الاخير
تلك اللحظة الباقية من الشرود
المتأججة في الذاكرة
وأنت حائرة بيننا
رفيقة العمر الجميلة وداعا
بوح الى رفيقة العمر نجاة الوداع ماقبل الاخير مصياف 11/2/2015
لبوس هذا الوقت مهترئ
كرغبتي بدفء البيت
البيت البارد حدّ الصقيع
لاغناء يتسلل من غرفة الاولاد
الاسّرة مرتبة منذ وقت يطول
جامدة هي الاخرى
كل شيء في مكانه حتى الغبار
الشاشة الصغيرة
لوحة المفاتيح
المكتظة بالحروف
كلمات ترسلها المحنة
على هيئة جسد
يتدلى على الجدار
يسخر من بقائي
وحيدا بين السؤال والسؤال
كم بقي من الرحلة
العالم الوحشيّ
ينتهك أبوتي للصنوبر
لقد تمّ ايذائي
طيور الحمام حزينة
صور على الجدار
ترقص لها خيوط العنكبوت
ببطء وحيرة
الآن عرفت مهنتي
أنا حفار القبور بلا معول
بأظافري أحفر خدّ الزمن
لتسكن الطمأنينة في قلوبهم
وأنا العاري
أمام الله أسأل
ماذا يصيبك إن كنت واحدا أحدا
الوداع ماقبل الاخير
رفقة العمر عقود أربعة إلا صباحين
بصمة أخرى
تزال عن جدار القلب
تسكن وحشية السؤال لماذا
لو قدر لقلبي الجسارة
لرششت دمه على وجوههم
خيبة أخرى
تمطي خيل الوجهة الخائبة
لاأحبك يامدن النزيف
أيها الزيف الذي امتص شعبي
الوداع ماقبل الاخير
آخر طبقة جلد على جسدي
وآخر قطعة من بللور العين
دمعة أخيرة أزفها على رصيف الوداع
ولن تسمح لي الصلابة المفتعلة بدمعة
آه أيها الوقت
أنا حفار القبور
لم أخن جثة واحدة في حياتي
فكيف تعفن كل شيء في دفتر العائلة
الوداع ماقبل الاخير
تلك اللحظة الباقية من الشرود
المتأججة في الذاكرة
وأنت حائرة بيننا
رفيقة العمر الجميلة وداعا
بوح الى رفيقة العمر نجاة الوداع ماقبل الاخير مصياف 11/2/2015
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة