حَفّارُ القُبُورْ ________تأليف أشجان سهاج (ذكر لا أنثى)_______________________________ ورث شاب مهنة حفر الأجداث عن أبيه، و كان الأخير متمكناً منها فأورثها لابنه، و أحببها إياه، فكان الشاب إذ ذاك مغرماً بالصنعة، قد وضع نفسه لها منذ الصغر، فكان لأبيه ندّاً، و الأب يزيد الاِبنَ حباً للمهنة، فصوّرها له في أحسن آية، هي فنّ ٌ، ليس ذلك فقط ، بل هي عمل صالح و كسبٌ لثواب الله و محبته. الله يجزي حفار القبور عشرة أمثال الحسنة، و المهنة هذه أكثر وصلاً بالله من غيرها من المهن. هذا قول الأب لابنه، و ذاك ينصت بأذنٍ واعية، و عقله مأخوذ بمعنى الحديث. كانت صلة الأب و الاِبنِ بالمقبرة عظيمةً، فقد توضّع منزلهما عن جانب المقبرة الواسعة. هو بيتٌ صغيرٌ، كلّ شيءٍ فيه رثّ ٌ قديم، قد اتخذ الهواء عدّة مداخل إليه، و امتدّتِِ القبور إلى حيث لا يرى من نافذة المنزل. ليس بالبيت سوى الأب و ابنه، كلّ ٌ منهما يمتّ ُ إلى الآخرِ بصلةٍ لا يُتَوَقّعُ لحبالها أن تنقطع، و قد تعلّق الشاب من صغره بأبيه، و اتّخذه أماً و أخاً، فإنْ رأى شيئاً إنما يرنوه من خلاله و عبره، و الأب بدوره أحب ابنه، و نذر له كل ما لديه. رغم مكوثهما على تلك الحال، بيتٌ وسط مقبرة، إلا أنهما ورثا عقلية أجدادهما، و تشبّعا بها، الأب أولاً، ثم أفهمها و أشبع بها نفس ابنه. أفكارٌ تنبع من الروح، إيمانٌ مطلق بالله، و تمثّلُ الدينِ، و السعادةُ بالدنيا من أجل الآخرة: فالمرء يحيا و أعماله، و السعادة تتمثل بإرضاء الله، و الحديث المُخْشِعُ المُرْهِبُ يجب أن يكون خبزَ العقلِ و ماءَ الفكر. على هذا كانا يمضيان أوقاتهما، يجدان مراحاً لنفسيهما بجانب قبر أو فوق رمس. في الحقيقة، حياة كتلك، مِلؤها الرهبة و الخوف، ما كان لِطِفْلٍ أن يحسبَ لها حساباً، لأنه بطفولته عشق ما عشق أبوهُ، و حبّذ ما حبّذهُ، يجد متعةً بجانبِ أبيهِ فحَسْب. لا يخْفَى أنه كان يحس بالخوف أحياناً، قد ينقبضُ لهُ صدره، و ترتعش منه جوانحهُ، و ينبض قلبه الصغير إن شعر به. و لكنه إن أحسّ شيئاً من هذا، سارع إلى أبيه، و اندسّ تحت اللِّحافِ بجانبهِ، و تدفّأ بهِ، لا تلبث الطُمأنينةُ أن تعود إلى نفسه فينام. إنه يعلم أن هنالك أشباحاً لا يطيب لها المراح إلا ليلاً، و يعلم أنها لا تَبِيْنُ نهاراً إلا إذا حَلّ الدمقُ. أشياءٌ تبحث بين القبور، و تفتّشُ الأرماسَ، أو تجلسُ، كُلّ ُ شبحٍ بمفرده، على مؤخِرةِ جَدََثٍ، إما غاضبةً لِأجلِ أنها من جنسٍ واحدٍٍ، فلا تجدُ القرينةَ، فتبقى هكذا على حافة القبر، تندب حظها، و تبكي من الغضب و القهر دموعاً سوداءَ، كذلك من غضبِ الله الذي لعنها أبداً، ثم هي َ تَفْجُرُ و تضحكُ لِتعودَ بكّاءةً فتفيضُ دموعُها السودُ، فتجمعُها و تشربُها لِتضحكَ بعدَ بكاءٍ؛ أو تحاولُ مضاجعة الإناثِ من الأمواتِ، فتنحشرُ في القبرِ، و لا تصير إلى شيءٍ، فهي ملعونةٌ من الله أبداً. كان الفتى يفكر: لربّما هي من ذواتِ القدرة و القوّة. هكذا قال له أبوه، و حذّرهُ: أن اِتّقِ اللهَ، و ابذل جهدك في إرضائه و إلا تلبّسَك شبحٌ، و لا تأبه به ما دامت عين الله ترعاك، فأنت مصونٌ، لا يقربُكَ شيطان، أو تأتيك روح ملعونة. الفتى يصدّق أباه ما أنصتَ إليه، و يتّبِعُ نصائحه لا يحيد عنها. هذا الفتى كان بعيداً عن الناس، لا حيويّةَ فيه، يرى النّفَرَ من الرجال يأتون لزيارة فقيدٍ لهم، أو نساءً حزيناتٍ، و إنما كان يغُضّ ُ الطَرْفَ ليفرغَ لنفسِهِ و أبيهِ في البيت، و كان مأخوذاً بما يرويه له أبوه من فَعَائلِ الناسِ و أعمالهم. الآن هو شابّ ٌ، و لكنه لا يمتلكُ منَ الشبابِ شيئاً، و لم يعرفْ سوى حفرِ قبرٍ لميّتٍ، و أبوه بدأ يتعب من العمل و يتمتم، و يتحدث إلى نفسه كالمعتوه. ثم أنه مرض يوماً، ثم مات بعد أسابيع قليلةٍ، فاكتأب الشاب، و أحسّ بالوحدة و الفزع من المكان الذي يقطنه، و لكن ما العمل إن لم يكن ثمّة عمل آخر أو مسكن، و هو العبد الفقير. لو بيتٌ حقيرٌ لكنْ بعيدٌ عن المقبرة! إذا الأبُ يموت، و إذا بالابن يدفنه. أتى بعض الأقاربِ لمْ يلبثوا أنْ توارَوا كأنْ لم يأتِ أحدٌ قطّ. لو بعضُ مالٍ تركوهُ للمسكين! الفتى ينعزل أكثرَ فأكثرَ. لمّا مات أبوه أحسّ أنه فقد الأمان، و كأنّ به يفقد إيمانه، بل شعر أن الله أهمله و نسيه تاركا ًإياه للأشباحِ و لأرواحِ المقبرة. بعد أن كان قويّاً باللهِ أصبح مُخلْخَلَ الإيمان. لَمّا لم يكن يخاف إلا ليطمئنّ َ من جديد، أضحى يرتعش و يركبه الفزعُ، فيندسّ تحتَ اللحافِ، و يجمع أطرافه إليه لينامَ على ذلك، و يعودَ صباحاً إلى عملٍ أنشأ يُنجزهُ بسرعة، مخافة أن تمرّ على خاطره فكرةٌ سوداءُ، فكان كلّما اقترب من جدث أبيه، ارتعشت أطرافه و كأنّ أباه يراقبه و هو يتلكّأُ في عمله. ومن يعلم حقيقة الأمر؟ من لهُ عِلْمُ ما قد جرى لأبيه؟ قد يكون هذا خرجت روحه، أو أفاق شبحه ليسكن البيت من جديد! قد يكون شبحاً طيّباً و روحاً صافيةً جاءت لتطمئنّ عليه، و تصونه! و لكنه يخاف كلّ ذلك. ثمّ إنّ أباه أخبره بسوئها و شرّها، فكيف لهذا الطّيّبِ أنْ يستحيل شبحاً أو روحاً هائمةً إلا إذا كان الميت شبحاً، و الأشباح لا روح لها؟ مرّت الأيام كئيبةً، و ذاك يحسّ وحدة و خوفاً، و يستشعر حركةً، فإذا تناول عشاءه الفقيرَ، كان إذا نظر إلى سقف البيت اتّسعت حدقتاه، و خالَ مخلوقاً أبيضَ يهبط عليه، فتسقطُ الشوكةُ من يده و يزيح المنضدةَ برجليه و يجعلُ يقومُ ثمّ يعود ليجلس و قد هدأ بعض الشيء و أدرك حقيقة ما تصوّر. ثمّ فقد وعيه في المساء لمّا نظر من النافذة فرأى شبْه لهبٍ لا يلبث يتوارى على مقربة من سطح التراب، ثم لمّا استعاد وعيه و شيئاً من إدراكه، تذكّر ما حدّثهُ بهِ أبوه مِنْ أنّ اللهبَ مِمّا لا يُخيف، و أنه دليلُ وجودِ الرحمنِ، فأطمئنّ و عادت له نفسه. حدّثَ نفسَه يوماً قائلاً: "الأشباحُ تبكي لافتقادها القرائنَ. فيا عجباً منها، كيف لها تَزْني بالجثث و ما حبّبها فيها و أنّى لها ذلك؟" ثمّ استدْركَ: "ألا هلْ أجِدُ مَنْ أحِبّ و يحِبّني؟". ثمّ أنه فكّرَ يوماً أنْ يَحْفِرَ جدثاً يكونُ لِأنثى، فيرى أعضاءها و كيف سُوِّيت، على أن تكون شابةً ماتت لقِدرٍ لها و تمتم: "ليس يهمّ إن كانت ثمّة روحٌ خرجتْ. لي أن أتفَحّصَ ثمّ أسَوّي الترابَ من جديد. هذا حقّي إن كان الله حرمني منه، و لست ألوي على شيء، و أنا حفّار القبور، ثم إني عشت و الأموات و إليهم سأرتاح". و كانت الليلة المقدرة. استجمعَ قُوّتَه، عارفاً أن الفتاة دفنت هناك في الطرف البعيد للمقبرة، و قبرُها مجاورٌ قبرَ أبيه، و على كلِّ حالٍ، في النهار سَيَفْسُدُ المخطّطُ ، و الشهوة تعتصره، و يعتقد أنه سيلمِسُ الفتاة. كانت الشهوة قد أعمت بصيرته، و كانت قوّةٌ تدفعه ليقتحم غيهب العتمةِ و يقفَ إزاءَ الرمس. و إنه لخبيرٌ بفتحه، و الخوف على كل حالٍ شبحٌ حاضرٌ، و لكن... لا مفر. الظلام الدامس ما كان ليجعل منه تائهاً. و هو جِدّ ُ عارفٍ مذاهِبَ المقبرة و مخارجَها. و إنما هو خفاءٌ لا ترى فيه الأرماس جيداً، و إنه لحاملٌ مصباحاً يضيءُ بالنِفْط. كان قد أتى المكان المحدد، ووضع يده على القبر الذي لا بد هو قبرها، و راح يحفر بجنونٍ، و يزيح التراب بكلتا يديه، و يتعجّلُ لئلا يشعرَ بالقشعريرة، و أنشأ يزيح التراب بما يشبه المِعْولَ، و ذاك ينهال على قدميه و ظهره. و يا شَدّ ما استغربَ! ما للقِماشِ لا يظهرُ؟ "و كمْ دَفَنْتُها إلى عمقٍ حتّى لا أستظهرَ منها شيئاً؟ أيعقلُ أنْ...؟" و لكنّهُ تابع الحفرَ إلى أن رأى ما جعلَهُ يرتدّ ُ إلى الخلف. جحظت عيناه، و لم يملكِ الصراخَ. و لكنه حدّق إلى أسفل. نظر إلى عمق القبر و تفحّصَهُ بِقَدَرِ ما خَفَقَ قلْبُهُ خفقةً واحدة، و عاد أدراجَهُ إلى المنزل، و على وجهه سيما الفزعِ و الرعب. ركض كالفاقدِ عقلَهُ، حتّى وصل إلى البيت فدخلَهُ، و أغلق بابَه، و اندسّ تحت اللحافِ و أسنانهُ تصْطَكّ ُ، و قوله ما كان ليسعفه بخاطرةٍ تخَفِّفُ من سرعةِ خفقانِ فؤاده، و ارتعاشِ جوانحهِ، ثمّ أنّ عيناه دَمَعَتا من الخوف. "لا بد أن شعب الأشباح اتخذ من المقبرة مراحاً له و عرف، بعد أن تاهَ، طريق الاِستقرار. و لكنّ الأرض مسكن البشر أمثالي، و ذاك القوم ُ الضائعُ ملعونٌ من الرّبِّ! أما زلتُ أنعمُ برحمةِ اللهِ؟ ما أفظعَ ما رأيته الآن. كيف بحقِّ السماءِ؟ أم أنا إلى الجنون أقرب؟ أفَهَلْ تآخَذَتْني أجواءُ المقبرة أم أني أرى ما لا يَرَون؟". إن المشهد الذي شَهِدَه كان لا يزال يدكّ ُ حصونَ عقله، منتشلاً اليقين من أمام فكره، حتى هو بحكم الأعمى، يعلم أنه فتح القبر بل حفره بقوة، و رأى القماشة البيضاء و رفعها، فلمّا رفعها وجد الفتاة... ميِّتَةً!! و إنما رأى ما ليس إلا من جِنٍّ لمّا أتَمّ الحفرَ. وجد القماشةَ... و قد انكشفَ وجهُ الفتاة... ذاك الوجه... ما إن قرّبَ منه المِصْباحَ ليستظهر ملامحه، حتّى رأى وجهاً مفتوحةً عيناهُ، عينان تحدِّقانِ بالمصباح، لشَخْصٍ مَيِّتٍ حَي، و الفمُ قد كشفت شفتاهُ عن أسنانه. "ليس هذا وقت التفكير لأني أحس معدتي في فمي، و عقلي ليس بالمسعف". على ما هو عليه قام فجأة و أسند ظهره إلى الحائط ، ثم احْوَلّتْ عيناه و سقط مغشيّاً عليه. ________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________ شرقت شمس الصباح على الأجداثِ و القبرُ ذاك مفتوحٌ، فإذا به يفيق و يركض إلى القبر ذاك، و دونما النظرِ إليه، يُهيلُ الترابَ عليه. هو الآن مُحِسّ ٌٌ ألماً ينتشلُ منه عَقلََه، و مغصاً، و لعاباً كثيفاً مرّاً. رأسُه ثقيلٌ، و له أن يفكّرَ في أبيهِ ماذا عشِقَ من هذهِ المقبرةِ؟ إنها أرضُ جانٍ و أشباحٍ انقطعت عن العالم الذي يليها، و رائحةُ الأمواتِ كريهةٌ. لا بُدّ أنّ أباه ُ ماتَ لمّا تَلَبّسَهُ جِنّيّ ٌ أو رَكِبَهُ شَبَحٌ! كُلّ ما في هذه المقبرةِ من عُنْصُرٍ حَيٍّ صائِرٌ إلى مرضٍ فموت فعذابٍ داخلَ تلك الحفرة الملعونة. إن من يفكر في الله و يؤمن به، صعبٌ عليه أن يتصورَ هذه المقبرة، بل عليه أن لا يفكرَ بها، لأنه لو فعلَ، سيفقِدُ كُلّ َ شعورٍ باللهِ و يَفْرَغُ لهذهِ القرافة. تلك الشابة، لا بُدّ أنني أتيتها بعد أن عبثَ بها شبحٌ، فأصْبَحَتْ كالعذراءِ المغدورة، و لكنْ في صورة القبر البشعة. حتّى اللهُ أهملَ هذا المكانَ، و أبعدَ جُنْدَهُ عنه، و أرْجَأهُ إلى مُنْتَهىً بَشِعْ. ثُمّ أنّ الجسدَ مجرّدُ قُمامةٍ بلا روح و الأشباحُ أرواحٌ خرجتْ من الأجساد، لهذا أصبحت ضائعة. يا لبشاعةِ ما أفكر به. ثم خرج يمشي بين القبور، و اليأس يملأُ نفسَهُ، فلمّا أحَدّ َ البصرَ، و هو يرنو ناحيةً مهملةً من المقبرة، وجد رجلاً بجانبِ قبرٍ يراقبهُ، ففزعَ و عادَ أدراجَهُ إلى البيت. "لا بدّ أنّهُ يزورُ فقيداً. و لكِنْ... هذا يجعلني مجنوناً". كان ضوءُ النهارِ يَرُدّ ُ إليه شيئاً من الطُمَأنينةِ، و لكنْ شعورهُ باقترابِ المساءِ، جعله يشعر من جديدٍ بهذا الداء الخبيث في مَعِدَتهِ، و في المساء اشْتَدّ َ، و أحسّ َ بالوحدة و خافََ الظلامَ وواتَتْهُ الأفكار الجهنّميّة و أدركَ خُرُوجَ القومِ الآخَرِ ليَجولَ و يلامِسَ أخشابَ البيت. الآنَ ما عادَ يُطيقُ، و أصبح يخاف من صورةِ أبيهِ المعلّقةِ في الحائطِ الخشبي. سكنَ لحظةً في فراشه و لكِنّ أطرافَهُ بردَتْ، و كأنّ وساوسَهُ تلعب تحت الفراشِ، ليت المقبرة تختفي... و لكّنه فكّرَ في هذا حقّاً، و كان القرارُ أسْرَعَ مِنْ دَهْشَتِه. أباهُ أخفى باروداً استعمله لتفتيت ِِصخرةٍ وسط المقبرة، و هو الآن سيأخذُهُ ليصنعَ منه قُنْبُلةً و يضَعَها وسط المقبرة. الآن خرجَ و القرارُ يملأ ُ نفسَهُ ثورةً و جنوناً. "هذا قَوْمٌ واجِبٌ القضاءُ عليهِ، فلْيُبارِكِ اللهُ عملي، و لْيَمُدّني بالقوّة إنْ شاءْ". هكذا، مضى في حَفْرِ حُفرةٍ جمع فيها الذخيرةَ ثمّ طمرها. أشعل الفتيلَ و ركضَ خارجاً من المقبرة و الجنونُ يَلْتَمِعُ في عينيه. ما هِيَ إلّا لَحَظاتٌ حتى دوَّى انفجارٌ هَزّ أرجاءَ المقبرةِ، و تطايرتْ بعضُ القبورِ أشْلاءً، و نشأتْ وسط المقبرة حُفْرَةٌ أضَاءَتِ السّمَاءَ لَحْظَةً. لَمْ يكُنْ ثَمّةَ أحَدٌ لِيَشْهَدَ ما حَدَثَ. انفجارٌ لمْ و لنْ يُسْمَعَ دَوِيّهُ لِبُعْدِ المقبرةِ المُتناهي عن القُرى المأهُولة. و لكِنْ ماذا حَلّ بعد ذلك بحفّارِ القبور؟ و هلْ شَفى عَقْلَهُ ما حدَثْ؟... _________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________ _______________ تمّ الاِستنساخ بإذنه تعالى بتاريخه و هي ثالث قصة العائدة لمجموعة خمس قصص في هذا الجنس الأدبي من تأليف التسعينات، أنشرها لكي لا تبقى حبيسة الرّفّ و الدفتر و بالله المستعان _________________________________________
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
ازرار التصفُّح
2 مشترك
حَفّارُ القُبُورْ
سليمان الشيخ حسين- رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي
- عدد المساهمات : 4028
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 74
- مساهمة رقم 2
رد: حَفّارُ القُبُورْ
تأخرت بالدخول بسبب الكهرباء ولكني ارحب بوجودكم هنا في المنتدى ولي عودة لاقرأ لابد مودتي وتقديري
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة