وأنا أرى
خصرَ هذا النّهارِ
موسيقاهُ رقْصٌ فوضَويٌّ
لايُكرّرُ خطوَهُ
مرّرْ إليهِ إذنْ أصابعكَ الصغيرةَ
قبلَ توقيتَ التحجُّرِ
ويراكَ ليس كما أنتَ تُقلّبُ معجمَ الجسدِ الغتيِّ
أمامَ مرآةٍ تَشقّقَ وجهُها
وصارَ وجهُكَ ألفَ وجهٍ
قُلْ وأكثرْ
أَيَنامُ تفاحٌ يمرنُ وقتَها
لتكون ناضجةً وتمنحَكَ المزيدَ منَ التّعقُّلِ
والرّتابةِ والحُنوِّ
وأنتَ تركضُ للجنونِ
أتُراكَ ضيّعْتَ الخَوابي كُلَّها
فاشْتاقَ خمرُكَ للمُجونْ
مَنْ ياتُرى وأنتَ تَرى
أنتَ أمِ الأقداحُ تَسكرْ
اللّيلُ أكثرُ حِلْكةً وكما وددتَ
أتُضيءُ
قُلت للبدر المغادر وكان على فمهِ ابتسامةُ غُنْجٍ
أو كانتْ نداءً للتّواصلِ
أيّها المخمورُ
كيف تجيبُ وأنتَ مُنهمكٌ بذاتكَ
تفتّشُ عن بقاياها الشّفيفةِ في الفؤادِ
فتضيعُ منكُ البوصِلةُ
وترتبكُ الدّروبُ الى ارتكاباتٍ تُعلِّمنا الفصاحةَ
في التّوحّدِ
قُبلةً ويرتعشُ الجِدارْ
أمْ ترى خصر النّهارِ
ابتسمَ الجِدارْ لربّما
ماعدتُ أعرفُ مَنْ مِنّا ابتسمَ
تعالَ نقتسمُ الفجيعةَ والوقيعةَ والكبائرَ وحدَنا
كمْ ظلَّ ينزفُ جُرحُنا
وما مُدّتْ إليهِ يدٌ لترتِقهُ وتوقّف نزفُهُ
أما رأيتَ كما أرى
أنّي أفيضُ بكَ شِعراً
وكم غنّيتُ في صباحاتِ اندماجكَ بالمعاني
هذا النهارَ تَفلّتَ الخصرُ الجميلُ مِنَ الأماني
وباتَ يكسرُ عنفواني
وأنا أرى آخرَ القطراتِ ترْشَحُ من دناني
وأنا أرى أما رأيتْ؟؟
مصياف كرم العلالي 19\9
2013
خصرَ هذا النّهارِ
موسيقاهُ رقْصٌ فوضَويٌّ
لايُكرّرُ خطوَهُ
مرّرْ إليهِ إذنْ أصابعكَ الصغيرةَ
قبلَ توقيتَ التحجُّرِ
ويراكَ ليس كما أنتَ تُقلّبُ معجمَ الجسدِ الغتيِّ
أمامَ مرآةٍ تَشقّقَ وجهُها
وصارَ وجهُكَ ألفَ وجهٍ
قُلْ وأكثرْ
أَيَنامُ تفاحٌ يمرنُ وقتَها
لتكون ناضجةً وتمنحَكَ المزيدَ منَ التّعقُّلِ
والرّتابةِ والحُنوِّ
وأنتَ تركضُ للجنونِ
أتُراكَ ضيّعْتَ الخَوابي كُلَّها
فاشْتاقَ خمرُكَ للمُجونْ
مَنْ ياتُرى وأنتَ تَرى
أنتَ أمِ الأقداحُ تَسكرْ
اللّيلُ أكثرُ حِلْكةً وكما وددتَ
أتُضيءُ
قُلت للبدر المغادر وكان على فمهِ ابتسامةُ غُنْجٍ
أو كانتْ نداءً للتّواصلِ
أيّها المخمورُ
كيف تجيبُ وأنتَ مُنهمكٌ بذاتكَ
تفتّشُ عن بقاياها الشّفيفةِ في الفؤادِ
فتضيعُ منكُ البوصِلةُ
وترتبكُ الدّروبُ الى ارتكاباتٍ تُعلِّمنا الفصاحةَ
في التّوحّدِ
قُبلةً ويرتعشُ الجِدارْ
أمْ ترى خصر النّهارِ
ابتسمَ الجِدارْ لربّما
ماعدتُ أعرفُ مَنْ مِنّا ابتسمَ
تعالَ نقتسمُ الفجيعةَ والوقيعةَ والكبائرَ وحدَنا
كمْ ظلَّ ينزفُ جُرحُنا
وما مُدّتْ إليهِ يدٌ لترتِقهُ وتوقّف نزفُهُ
أما رأيتَ كما أرى
أنّي أفيضُ بكَ شِعراً
وكم غنّيتُ في صباحاتِ اندماجكَ بالمعاني
هذا النهارَ تَفلّتَ الخصرُ الجميلُ مِنَ الأماني
وباتَ يكسرُ عنفواني
وأنا أرى آخرَ القطراتِ ترْشَحُ من دناني
وأنا أرى أما رأيتْ؟؟
مصياف كرم العلالي 19\9
2013
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة