ضوء
كم يمر
بنا الزمن
لنتألق
ربما متأخرين
عن نداء الروح
تهاجمنا الوحشة
نبكي أقدارنا
لم ظلمنا
وكان الألق
يفرد العشق
أمام بصيرتنا
ولم ننتبه
ايتها الأرواح
الرائعة
احضنيها
لاتتركيها نهبا للوحدة
والبرد
يا أيها الليل
أخبرها
ان الصبح يطّل
وشمس محبتها ساطعة لاريب
يانزف الريح الحانية
فوق مخدتها
مسدي شعرها
باركيه بلهفة السماء
أيتها الأنثى
مالذي يغفو
حين تغمضين عينيك
برهة
مالذي يصحو
حين يباغتنا الحنين
في تفتح الفجر على أهداب عينيك
مالذي ستعلنه الكلمات
كلما وصلتْ أول النطق
وردّها الخجل
لاتتقصف ورود أيامي
بين أصابعها تنتشي وتعلن الاقامة
لاتخرج رغبتي عن رشدها
حين يتدفق صوتها عميقا في روحي
أختصر عشق الكون في برهة عابرة
أولد على شاطىء الرغبات كنبي خصه الرب بها
أنتقيها عبيرا لوقتي
انتفاضة في هبوب الالق
زوبعة حكايا يبهرها الدمع
لا اسلم رياح القلب للجنون
أخشى على رمشها البلل
اطوح بماتبقى من مرايا حرنه لاتعرف وجهها
اقرع باب المتعة يرتد الصدى شارات تعجب
أخجل
أنحسر على ركبتيها
يتوسدني نورس نفاه البحر
لا تقاوم رغائبك أيها البهي
أفلت من قبضة المستحيل
تجلى بمراراتي
تحضر لمغيب يوقظ أفراس التوق
حنيني ليس مكررا
كلماتي قبر بحجم قامتي
يدي سارية لعلم يشبه رقتها
مناديل غربتي غطاء لكتفها العاري
قليلا ثم ينحسر ارتباكا ويمنحني لوحاته
النادرات
مالذي يفعله بنا العشق
نكابد
المستحيل في اتحاده بنا
لاتقتل هذا الولد الضال بقانون العيب
إن العشق يجعله شقيا
كان قبل الولادة بآه تطلقها المرأة من فمها
المفتوح
ولدته الأرض على شكل نبت صحراوي
لاهم إذا جف العشق
يتغذى من مخزون الذات وينمو
ايكون الفجر جميلا حين يطرق نافذة تخفي نومك
لا
ولا الكلمات تدور حول سريرك
حين يزجرها حارسك الليلي
ملائكة أطهار يجبون عرشك
كي تحرس لحظتك الحاسمة
وحين تلح الآه من يطلقها في هذا الليل المسكون
بزفرات الآه
لاشيء يرد يدي عن راحتك
لا يمنعني رجف أصابعك عن ركض صوب البحر لنغرق
ولا شيء سيعطيني هذا الدفء
وحنينا أكثر من حضن الأم
تلف وليدا أقعده المرض
لاشيء على طاولتي يعلمني الصمت
ترقص طاولتي تتبعثر كل الأشياء
لا شيء سينجو من عشق باغته
لايسأم حين تعرت رابية أمام المطر غزيرا
كان لفتنتها فعل البرق
ولأزهار النرجس توقظ رغبتها بصراخ
يابنت أنا الكهل العاجز عن ركض جنوني
أولد كالصبار على طرف الجدول
يفتنني الماء وأفتنه
ويهرب منا الاغواء بسكين الصبر
اصبر ياولد النهر
صبي العري
رجل الأسماك
تدلى كالعنب على شباك البنت
امنحها حلو الأيام تتقطر شهدا في وقتك
أين ستهرب مني الآه
وكيف أرممها حين يلح الشوق فتفلت من قلبي
او تكاد
كم يمر
بنا الزمن
لنتألق
ربما متأخرين
عن نداء الروح
تهاجمنا الوحشة
نبكي أقدارنا
لم ظلمنا
وكان الألق
يفرد العشق
أمام بصيرتنا
ولم ننتبه
ايتها الأرواح
الرائعة
احضنيها
لاتتركيها نهبا للوحدة
والبرد
يا أيها الليل
أخبرها
ان الصبح يطّل
وشمس محبتها ساطعة لاريب
يانزف الريح الحانية
فوق مخدتها
مسدي شعرها
باركيه بلهفة السماء
أيتها الأنثى
مالذي يغفو
حين تغمضين عينيك
برهة
مالذي يصحو
حين يباغتنا الحنين
في تفتح الفجر على أهداب عينيك
مالذي ستعلنه الكلمات
كلما وصلتْ أول النطق
وردّها الخجل
لاتتقصف ورود أيامي
بين أصابعها تنتشي وتعلن الاقامة
لاتخرج رغبتي عن رشدها
حين يتدفق صوتها عميقا في روحي
أختصر عشق الكون في برهة عابرة
أولد على شاطىء الرغبات كنبي خصه الرب بها
أنتقيها عبيرا لوقتي
انتفاضة في هبوب الالق
زوبعة حكايا يبهرها الدمع
لا اسلم رياح القلب للجنون
أخشى على رمشها البلل
اطوح بماتبقى من مرايا حرنه لاتعرف وجهها
اقرع باب المتعة يرتد الصدى شارات تعجب
أخجل
أنحسر على ركبتيها
يتوسدني نورس نفاه البحر
لا تقاوم رغائبك أيها البهي
أفلت من قبضة المستحيل
تجلى بمراراتي
تحضر لمغيب يوقظ أفراس التوق
حنيني ليس مكررا
كلماتي قبر بحجم قامتي
يدي سارية لعلم يشبه رقتها
مناديل غربتي غطاء لكتفها العاري
قليلا ثم ينحسر ارتباكا ويمنحني لوحاته
النادرات
مالذي يفعله بنا العشق
نكابد
المستحيل في اتحاده بنا
لاتقتل هذا الولد الضال بقانون العيب
إن العشق يجعله شقيا
كان قبل الولادة بآه تطلقها المرأة من فمها
المفتوح
ولدته الأرض على شكل نبت صحراوي
لاهم إذا جف العشق
يتغذى من مخزون الذات وينمو
ايكون الفجر جميلا حين يطرق نافذة تخفي نومك
لا
ولا الكلمات تدور حول سريرك
حين يزجرها حارسك الليلي
ملائكة أطهار يجبون عرشك
كي تحرس لحظتك الحاسمة
وحين تلح الآه من يطلقها في هذا الليل المسكون
بزفرات الآه
لاشيء يرد يدي عن راحتك
لا يمنعني رجف أصابعك عن ركض صوب البحر لنغرق
ولا شيء سيعطيني هذا الدفء
وحنينا أكثر من حضن الأم
تلف وليدا أقعده المرض
لاشيء على طاولتي يعلمني الصمت
ترقص طاولتي تتبعثر كل الأشياء
لا شيء سينجو من عشق باغته
لايسأم حين تعرت رابية أمام المطر غزيرا
كان لفتنتها فعل البرق
ولأزهار النرجس توقظ رغبتها بصراخ
يابنت أنا الكهل العاجز عن ركض جنوني
أولد كالصبار على طرف الجدول
يفتنني الماء وأفتنه
ويهرب منا الاغواء بسكين الصبر
اصبر ياولد النهر
صبي العري
رجل الأسماك
تدلى كالعنب على شباك البنت
امنحها حلو الأيام تتقطر شهدا في وقتك
أين ستهرب مني الآه
وكيف أرممها حين يلح الشوق فتفلت من قلبي
او تكاد
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة