الكأس الياقوتي ...
------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يناديك الرب في الخلوات أن أكثر من الصلوات .... ردد المدى كلماته فشكرت الله على النعمة
تناديك الأشباح الجوهرية فطهر بالخيرات أعماقك ... تترنح ورقة وجدك فيتلاشى الديجور في إشراقك .... ترتعش مملكة ذاتك فيزكي الكأس الياقوتي مذاقك .... تروى قيافتك من عكر لطافتك يفقدك أوراقك .... تقوى شوكة التجلي بدبيب خمر التحلي فاهرس أعشابك و اطلب ترياقك ... لم تستخف بآيات اللاهوتي و فيها إطلاقك و تفرش للحانوتي أطباقك .... تناديه حنانيك و هي كبيرة فيهز شجرة مزنه البارد ليمنع بمروحتها احتراقك .... تركت كنوزه لقصبة تمصها و تركت رموزه لخياطة تقصها فكان فراقك في مخمصة إملاقك .... متى تبصر الفراش المضيء و متى تفهم النبيء لكي تفيء على ظهر براقك ...
اسمع هذا الخبر :
بروزك قدر .... كنوزك مدر .... رموزك صور .... فكيف أوافيك .... أشفق عليك و أنت تصنع من بخار شهوتك عجينا متدليا تحت فلك القمر ... غواشيك تغلق منافذ حواشيك و أكمام قوافيك .... جرادك يقضم سنين حياتك و خضرة معانيك .... عنادك يضني سماحة أحبائك و يتلف أغانيك ... حروفك حزينة كخلخال على عنق ديك يجافيك .... مكدود تحت صليب شقائك فكيف أوافيك ... اختر ما تشاء و لكن لا تختر من يعاديك ...
ما هي قصتك ؟
يموت الزمار في المراعي و يقشر جلد الأفاعي لتباكيك ... كالطاووس تظهر في كهرباء رقصتك تذاكيك ... أيها المغرور في جفان نوائبك : من يواسيك ؟؟؟؟ أيها المنفوش في دخان غرائبك من يحاكيك ... ما نفع صيامك و فطورك من كبد مؤاخيك ... اعتذارك يجافيك في احتضار محاميك فمن يفديك إن سمعت صوتا يناديك ....
ذكريات ؟؟؟؟
تمطمط الضباب في الطرقات الترابية ...
الريح من حظيرة الخزام و المدام ... من عشرة الأحباب و المحب لا يلام ... و العين عين خالق الأنام لا تنام ...
كن راشدا في لحظة و مزهرا في فحمة ... أدعوك للسلام ... أدعوك للسلام ... أدعوك للسلام ...
إبتهال :
يا إلهي أنت المحيط بذاتي ، بين كفيك قد رهنت حياتي ، صن شفاهي عن غير بابك إني، ما قصدت العباد في مأساتي ، لو تأخرت بالإنابة عذري ، في زماني أني شحنت صلاتي ، فهي للنور و ارتقائي ووصلي ، زحزح العدل باسمها موبقاتي ، كم أصلي على النبي لعلي ، بالتحلي أحظى بحب ولاتي ،أهل بيت للخير زاد و نهر ، سرمدي يسقي جميع نباتي ، و كفاني منه العطاء كفاني ، قد صفت باسم ذاته مكرماتي ...
دوار :
لن تنتهي المغامرة ؟؟؟ ستطلب الجرذان حول الطاولة من مارد المصباح ألف جارية .... ستسكب الأقداح في المسامرة و تبدأ العروض للمقامرة ... و يستغيث الطير في جداره من حية مجاورة .... هل يستفيد المرء باختماره من هذه المحاضرة ...
==============================
الكاتب أ : نزار العمر
مصياف
7 نيسان 2012م
------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يناديك الرب في الخلوات أن أكثر من الصلوات .... ردد المدى كلماته فشكرت الله على النعمة
تناديك الأشباح الجوهرية فطهر بالخيرات أعماقك ... تترنح ورقة وجدك فيتلاشى الديجور في إشراقك .... ترتعش مملكة ذاتك فيزكي الكأس الياقوتي مذاقك .... تروى قيافتك من عكر لطافتك يفقدك أوراقك .... تقوى شوكة التجلي بدبيب خمر التحلي فاهرس أعشابك و اطلب ترياقك ... لم تستخف بآيات اللاهوتي و فيها إطلاقك و تفرش للحانوتي أطباقك .... تناديه حنانيك و هي كبيرة فيهز شجرة مزنه البارد ليمنع بمروحتها احتراقك .... تركت كنوزه لقصبة تمصها و تركت رموزه لخياطة تقصها فكان فراقك في مخمصة إملاقك .... متى تبصر الفراش المضيء و متى تفهم النبيء لكي تفيء على ظهر براقك ...
اسمع هذا الخبر :
بروزك قدر .... كنوزك مدر .... رموزك صور .... فكيف أوافيك .... أشفق عليك و أنت تصنع من بخار شهوتك عجينا متدليا تحت فلك القمر ... غواشيك تغلق منافذ حواشيك و أكمام قوافيك .... جرادك يقضم سنين حياتك و خضرة معانيك .... عنادك يضني سماحة أحبائك و يتلف أغانيك ... حروفك حزينة كخلخال على عنق ديك يجافيك .... مكدود تحت صليب شقائك فكيف أوافيك ... اختر ما تشاء و لكن لا تختر من يعاديك ...
ما هي قصتك ؟
يموت الزمار في المراعي و يقشر جلد الأفاعي لتباكيك ... كالطاووس تظهر في كهرباء رقصتك تذاكيك ... أيها المغرور في جفان نوائبك : من يواسيك ؟؟؟؟ أيها المنفوش في دخان غرائبك من يحاكيك ... ما نفع صيامك و فطورك من كبد مؤاخيك ... اعتذارك يجافيك في احتضار محاميك فمن يفديك إن سمعت صوتا يناديك ....
ذكريات ؟؟؟؟
تمطمط الضباب في الطرقات الترابية ...
الريح من حظيرة الخزام و المدام ... من عشرة الأحباب و المحب لا يلام ... و العين عين خالق الأنام لا تنام ...
كن راشدا في لحظة و مزهرا في فحمة ... أدعوك للسلام ... أدعوك للسلام ... أدعوك للسلام ...
إبتهال :
يا إلهي أنت المحيط بذاتي ، بين كفيك قد رهنت حياتي ، صن شفاهي عن غير بابك إني، ما قصدت العباد في مأساتي ، لو تأخرت بالإنابة عذري ، في زماني أني شحنت صلاتي ، فهي للنور و ارتقائي ووصلي ، زحزح العدل باسمها موبقاتي ، كم أصلي على النبي لعلي ، بالتحلي أحظى بحب ولاتي ،أهل بيت للخير زاد و نهر ، سرمدي يسقي جميع نباتي ، و كفاني منه العطاء كفاني ، قد صفت باسم ذاته مكرماتي ...
دوار :
لن تنتهي المغامرة ؟؟؟ ستطلب الجرذان حول الطاولة من مارد المصباح ألف جارية .... ستسكب الأقداح في المسامرة و تبدأ العروض للمقامرة ... و يستغيث الطير في جداره من حية مجاورة .... هل يستفيد المرء باختماره من هذه المحاضرة ...
==============================
الكاتب أ : نزار العمر
مصياف
7 نيسان 2012م
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة