رماد اليأس

رماد اليأس
لماذا الحب ...
لماذا التعلق بالنهاية...
لماذا البعد تحية مرتكبة حين الأيام تهنأ بغروب الوحدة.
على بساط الوقت نفرش للحلم مساحة ...ليمدد عظمته ، لكن لاشيء يريبنا غير أن يكون الطموح بقايا غبار عالقة في منفضة الزمن.
من يساعد هذا القلب الطافح بالغصات على خنق أوجاعه وحرقه... ورمي رماده في أقذر مستنقع.
حين الوجد يكلفك إحراق القلب، هذا يعني أن نشمّع الوجود بأحمر الوريد...فلاشيء
بعد الحب يشبع البقاء، سوى الحلم الذي اختزنته الذاكرة ليبقى مداداً للروح.
من يستطيع أن يحمّل نفسه قناعةً مزيّفة ويستمر في شنِّ أسئلة لاوجود لها سوى يائس أتلفه الإحباط ...وأمات في داخله تاريخ أفراح مؤجلة.
مسكينٌ ذاك الذي يكتب أمنياته بحبر الحسد دون أن يشعر بفورة الكيد التي تترصده لتوقعه في فخ الخطيئة.
لاجدوى ...سيبقى اليائس ملقىً عند عتاب الأمل يحاول التمسك بأطراف الحلم ليصير بين يديه عجينة ممزوجة بالدمع والفرح.
لماذا الحب...
لأن الشعور به بات صعب واختلاق الصدق أمرٌ مروع في زمنٍ يغرق بالخداع.[/b]

يا الهي كل هذا اليأس يا صديقتي
الأمل نهر متدفق في القلوب
يغسل كل تلك الترسبات والأوجاع التي ترميها الأيام في قلوبنا
ويبقى نقيا عذبا
صالحا للحب

أدعو الله لك وللجميع بفرحة الأمل وببهجة الحياة وسعادة القلب عزيزتي
مودتي

الأديبة الرائعة نجلاء وسوف
آجل في أزمنة الخديعة يصيبنا اليأس فنكتب عنه لكي لانحياه
رغم كل هذا لابد من الحب
مودتي تلك هي

منى عبّود كتب:يا الهي كل هذا اليأس يا صديقتي
الأمل نهر متدفق في القلوب
يغسل كل تلك الترسبات والأوجاع التي ترميها الأيام في قلوبنا
ويبقى نقيا عذبا
صالحا للحب

أدعو الله لك وللجميع بفرحة الأمل وببهجة الحياة وسعادة القلب عزيزتي
مودتي

شكراً لدعائك منى

أرجو أن لا يقربك اليأس أبداً

تقديري دائماً لك

سليمان الشيخ حسين كتب:الأديبة الرائعة نجلاء وسوف
آجل في أزمنة الخديعة يصيبنا اليأس فنكتب عنه لكي لانحياه
رغم كل هذا لابد من الحب
مودتي تلك هي

أستاذي الكريم

الضعف يقوّي الإرادة من جديد

شكراً على الرد

تقديري لك

شيرين كامل كتب: في حفلة الفرح كلنا نرتدي أقنعة
ملونة بجثث أمنيات انهارت مع انتهاء غفوة الحلم

أنهار من ألم تنسكب في مجرى زمن أتقن فن القتل بصمت وبكاتم للآه
جعلنا نتوالد شوكا من خاصرة ورد لنجرح بحجج واهية
لنتباهى بغباء القناعة في حضرة قدر

رماد أنفاسنا تحترق في مرارة سيجار ننفث فيه أرواحنا ولا نعلم أي منا يحترق أولاً

نعود لننتظر عند عتبة المستقبل طموحاتنا فنراها كهلة على عكازة عجوز ولدت هكذا فهل من اعتراض على شكل الحياة التي سوف تغرس ملامحا مشوهة في صفحاتنا


الغالية نجلاء ورغم كل هذا وذاك ........ الحياة ميزان بين فرح وترح
بين شعور وحدث
نتناغم كليا مع كل أطياف العاطفة والصدمة
وحتى الجنو ن له إبداع في حضرة التناقض

لروحك كل الألق أيتها الموغلة في الرقي

شيرين ماكل هذا التدفق...أيكون هذا عناقٌ آخر

كان ينقص نصي مسحةً من أصابعك الجميلة

تقديري ومحبتي شيرين

الغالية ماجدة

دائماً لمرورك متعة الوقوف في وارف ظل الحروف

لك الشكر وتقديري

اصابع تعزف على الأوتار برشاقة نبضات القلب ، حب متجدد رغم الجدران العالية ، سلام يتدحرج في زوايا كينونتك ، و توصيف جميل لحقائق يتذوقها الفؤاد ... لك الشكر يا أختاه ... مع التوفيق الدائم

مربك نصكِ يعلن عن نفسه حمال تساؤلات متادخلة بين النفسية المتطلعة الى الكثير والوجد الخافت لعجرفة الواقع، لغة النص جميلة سلسة معبرة منتقية بحذر.

محبتي
جوتيار