[center]هُمُ الناس أغيارٌ ففي الودِّ ما يُغني
متى أنتَ ِتبلوهُمْ و في الودِّ ما يُضني
و مدرسةُ الأيامِ كمْ خرجتْ فتى
صفا طبْعُهُ صقلاً كمنهلهِ المُزنِ
و كم مِحنةٍ كالنارِ للتبرِ كلما
بها زيدَ صهراً زادَ حُسناً على حُسّن
يُزينُ الفتى صِدقُ الوداد و أن يُرى
وفياً بلا حيفٍ حَفياً بلا مَنِّ
و ما أجملَ المعروفَ في الناسِ خِلَّةً
إذااحتاجَ مُنهاضُ الجناحِ إلى وَكنِ
و حسبُ الفتى في رحلةِ العمرِ إن بنى
علاقةَ وُدٍ أن تُشادَ على رَكْنِ
إذا الحسبُ الصّافي اللُّبابِ بَلوتَهُ
بِمنبتِهِ ألفيتَ دُنيا منَ الحُسنِ
تُطالِعُ فيها العينُ كُلَ خميلةٍ
بكلِ بهي الطلعِ رائعَةِ الفَنِّ
و كم شدني في رحلةِ العمر ناظري
إلى حُسنها الزّاهي و كم شوّقتْ أُذني
و إني و قد لاقيتُ ممّن عهدتَهمْ
أفانينَ مِنهمْ خُلصٌ و ذو لُسْنِ
صحبتُ أُناساً لو أبيعُ إخائهمْ
بِحفنةِ رملٍ ما تلوّمْتُ منْ غُبنِ
فلما انجلى للعينِ زيفِ طِلائِهمْ
و أفردتُ بعدَالخُبْرِ للوُدِّ مَعشَراً
أشُدُ بهم أزري و أجلو بهمْ دُجني
فَمنْ والدٍ يحنو عليَّ و مِنْ أخٍ
و إبنٍ و ليسو من أبٍ أو أخٍ و ابْنِ
و لم تتحدرْ من عروقي عروقهم
بِقربى جسومٍ إن دنتْ فهيَ لا تُغني
و لكنها أعرافُ نُبلٍ تحدرتْ
لِمنبعِ طُهرٍ لا بِوشْلٍ و لا أَسْنِ
أُحاوِلَ مِنهم أن أُجيدَ تَخيُّري
كما يُنتقى ثوبُ الدِمّسقِ من العِهنِ
و سُقتُ إلى أهلِ المروءآتِ راغباً
عرائِسَ نَظمٍ تَفتِنُ الإنسَ بالجِنِ
و مالي و بعدَ الخُبْرِ أنْ لا أسوقها
مُعطرةَ الأنفاسِ صادِقةَ اللَّحنِ
متى أنتَ ِتبلوهُمْ و في الودِّ ما يُضني
و مدرسةُ الأيامِ كمْ خرجتْ فتى
صفا طبْعُهُ صقلاً كمنهلهِ المُزنِ
و كم مِحنةٍ كالنارِ للتبرِ كلما
بها زيدَ صهراً زادَ حُسناً على حُسّن
يُزينُ الفتى صِدقُ الوداد و أن يُرى
وفياً بلا حيفٍ حَفياً بلا مَنِّ
و ما أجملَ المعروفَ في الناسِ خِلَّةً
إذااحتاجَ مُنهاضُ الجناحِ إلى وَكنِ
و حسبُ الفتى في رحلةِ العمرِ إن بنى
علاقةَ وُدٍ أن تُشادَ على رَكْنِ
إذا الحسبُ الصّافي اللُّبابِ بَلوتَهُ
بِمنبتِهِ ألفيتَ دُنيا منَ الحُسنِ
تُطالِعُ فيها العينُ كُلَ خميلةٍ
بكلِ بهي الطلعِ رائعَةِ الفَنِّ
و كم شدني في رحلةِ العمر ناظري
إلى حُسنها الزّاهي و كم شوّقتْ أُذني
و إني و قد لاقيتُ ممّن عهدتَهمْ
أفانينَ مِنهمْ خُلصٌ و ذو لُسْنِ
صحبتُ أُناساً لو أبيعُ إخائهمْ
بِحفنةِ رملٍ ما تلوّمْتُ منْ غُبنِ
فلما انجلى للعينِ زيفِ طِلائِهمْ
و أفردتُ بعدَالخُبْرِ للوُدِّ مَعشَراً
أشُدُ بهم أزري و أجلو بهمْ دُجني
فَمنْ والدٍ يحنو عليَّ و مِنْ أخٍ
و إبنٍ و ليسو من أبٍ أو أخٍ و ابْنِ
و لم تتحدرْ من عروقي عروقهم
بِقربى جسومٍ إن دنتْ فهيَ لا تُغني
و لكنها أعرافُ نُبلٍ تحدرتْ
لِمنبعِ طُهرٍ لا بِوشْلٍ و لا أَسْنِ
أُحاوِلَ مِنهم أن أُجيدَ تَخيُّري
كما يُنتقى ثوبُ الدِمّسقِ من العِهنِ
و سُقتُ إلى أهلِ المروءآتِ راغباً
عرائِسَ نَظمٍ تَفتِنُ الإنسَ بالجِنِ
و مالي و بعدَ الخُبْرِ أنْ لا أسوقها
مُعطرةَ الأنفاسِ صادِقةَ اللَّحنِ
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة