نفحة عشق تهادت في سماءه
اقتربت منه وتلبست نبضه
كنور هارب من ظلمة كون
استقر في عيونه
فجادت القصيدة
بطهر الحروف
تبعثرت كما روحه الضائعة
في عروقها
فنما الربيع في
اخضرار العيون
في كل شتلة ورد بستان حنين
أمطرت السماء ذات ليلة
على صدره
توزع الألم في
أركان الكبرياء
الغيم الشارد
خلف المرايا
يحمل رسائلا
قديمة جدا
في أحشاء الكون
وعد قديم متأخر الوصول
ولا تزال نفحة عبيرها
في أنفاسه منذ الصرخة الأولى
كضحكة النهار
تتجلى في عمره
يفنى في خيالاته اليأس
كلما غمرته طلتها
فقد حلم ذات مره
بأنها الوعد المقدس
فبات ينتظرها للأبد
عند مشارف الوقت
وألف كهولة تتلاشى
في بواكير صباها
كشعلة من نور
تشرق في ظلماته
تتفجر من جديد
كلما أشعلها وجده
آلام المخاض تبعث
في الحياة
ولادة جديدة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
» الرأسمالية في التطبيق!!
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
» ديماموغيا
» يستحق الاعدام