شيء من
الغرابة...أن ندرك..لأول وهلةٍ من إدراكنا ...أننا لا ندرك شيئاً..بعد اعتقادنا
أننا ندرك كل شيء
أو بأنه
لا شيء لندركه....ثم لنصحو على ألم بالغباء... وسرور بالمجهول ...ذاك الذي بدأنا
تواً...رحلة البحث عن مكنوناته الغائرة ...أحضان نسمتين بعيدتين...تحمل كل منهما
دمعة للفرح ...و أخرى لقهر خفي ...ينتظرنا على كتف الحلم البعيد ....
حين تجد
نفسك وحيداً...حريق المراكب ...أمامك تصحو ألف زهرة سوداء...تُروى من حزن حلم... كان
قبساً من قمر
على عرش
لنجوم الأمل ...هبطت على سرابٍ لرمال حروفٍ تهمس لا أستطيع...وألف ألف خنجرٍ
يصيح...
لنبقَ
أصدقاء....وبحر لن ينقذك من الغرق ...حين تحاول أن تقول...سأحاول نسيانك..
أمواج
بحر النسيان عالية ...ريح الفراق عاتية...والأصعب ما أنت فيه...تحرق كل يوم وأنت
تبتسم .. فقط لتكذب...
لتعلم
الدنيا أنك قد نسيت....وأين النسيان؟؟ ...قد نسيك ....ونصائح الجاهلين طفت على
لسانك ... لكنها لم تقرب قلبك
..ثم
ماذا بعد ...تلهو كل يومٍ بدفاتر تخشى أن تفتحها...لأن روحك تعبق من بقايا حروفها
....دماؤك لا تزال تجري على صفحاتها
اسمها
الوحيد....ظل خارج ارتجافها....يأبى الرحيل عن بقايا قلبك...
أنينك
لن تسمعه.....قصة جرحك مُزقت من روايتها.....
فاسمع
الآن صوت أنينك وحدك ...و اغفُ على حلم عمرك المدفون..........
فهل
سيصحو ذات يوم؟؟؟
مصياف
2007
الغرابة...أن ندرك..لأول وهلةٍ من إدراكنا ...أننا لا ندرك شيئاً..بعد اعتقادنا
أننا ندرك كل شيء
أو بأنه
لا شيء لندركه....ثم لنصحو على ألم بالغباء... وسرور بالمجهول ...ذاك الذي بدأنا
تواً...رحلة البحث عن مكنوناته الغائرة ...أحضان نسمتين بعيدتين...تحمل كل منهما
دمعة للفرح ...و أخرى لقهر خفي ...ينتظرنا على كتف الحلم البعيد ....
حين تجد
نفسك وحيداً...حريق المراكب ...أمامك تصحو ألف زهرة سوداء...تُروى من حزن حلم... كان
قبساً من قمر
على عرش
لنجوم الأمل ...هبطت على سرابٍ لرمال حروفٍ تهمس لا أستطيع...وألف ألف خنجرٍ
يصيح...
لنبقَ
أصدقاء....وبحر لن ينقذك من الغرق ...حين تحاول أن تقول...سأحاول نسيانك..
أمواج
بحر النسيان عالية ...ريح الفراق عاتية...والأصعب ما أنت فيه...تحرق كل يوم وأنت
تبتسم .. فقط لتكذب...
لتعلم
الدنيا أنك قد نسيت....وأين النسيان؟؟ ...قد نسيك ....ونصائح الجاهلين طفت على
لسانك ... لكنها لم تقرب قلبك
..ثم
ماذا بعد ...تلهو كل يومٍ بدفاتر تخشى أن تفتحها...لأن روحك تعبق من بقايا حروفها
....دماؤك لا تزال تجري على صفحاتها
اسمها
الوحيد....ظل خارج ارتجافها....يأبى الرحيل عن بقايا قلبك...
أنينك
لن تسمعه.....قصة جرحك مُزقت من روايتها.....
فاسمع
الآن صوت أنينك وحدك ...و اغفُ على حلم عمرك المدفون..........
فهل
سيصحو ذات يوم؟؟؟
مصياف
2007
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
» الرأسمالية في التطبيق!!
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
» ديماموغيا
» يستحق الاعدام