رحيل العاصفة

رحيل العاصفة

انتظرتك هذا المساء كما كان ينبغي..
مددتُ كفي للنجوم..فرشتُ على سطحها بساط ورد.
تقبَّلتْ دعوتي...بدأت بالهطول على غادتي الضيّقة.
كان شيّقاً قدومك يوماً ما ...عندما كنت تأتي كبيرقٍ وتزف حضور الوجد،لتكشف بيديك العشق المختبىء في النواة.
أظن ذلك كان حلماً تعتّق في ظلام اليأس .
رغمَ أن تلك العينين كانت تؤلمني...كلما أشفقت وانغرست في الأعماق .
بيني وبين الوجد صراعٌ أزليّ...
كلما عانقتُ حروفه وتشرفّت بحضوره...أذاب فؤادي بلوعة الانفطار.
كلما أزحتُ الستار لأستشرق بغزله ...أحرق ندى صباحاتي
كلما أفهمته بأني لاأملك رمحاً ولاشراعاً...كانت تثور أعاصير الغضب.
بيني وبين الوجد قدرٌ يضحك...
لاأنتهي فيه ولا هو يبدأ...
تُطهينا الفصول على موقد انتظار...تمنحنا الأرض ساعة وقوف لإنقاذ الأفكار من دوامة الدوران...
أشياءٌ مذهلة تحدث حين الوجد يصبح صراع
وأنت هل مازلت مصراً لتدرك سرُّ الوردة البيضاء
هي روح عشقي السرمديّ
كل الورود لونتها جرائم العشق...وبقي الياسمين مشرّعاً بانتفاضته البيضاء.
هل مازلت تشعل العشق الذي كسّرتهُ أصابعك...وتصنع من الشفقة دليلاً للرجوع لعينيك
لستُ متأكدة من لحظة ارتقاء تسيدكَ
سأخبرك بالذي يعصمه فؤادي.
هذا المساء سترحل ياعاشق من قصر الحب...وينتهي نداء اسمك بلفظك خارج سطوري...
سأشيّع معك الصدق الذي ألبستك رداءه وجعلتك فيه تموج
لا تستحق أن تحمل متاعاً بيديك ...تكفيك الصّدفة الفارغة التي انتشلتها من بحري...وباقة الألوان التي اخترعتها أثناء شقك قناةً لتدخل اتساع قلبي آمناً.
الصراع قدري ... والبحث عن عنوان لوجودي مازال تائهاً عن ذاكرة القدر..ولكن مهما يكن
الوردة البيضاء لايلونها الأحمر في العشق.

أ تعلمين نجلاء بأن نصوصك مميزة وفيه حس نثري جميل جداً، لكن لعلي اقول كلمة بحق روحك التي تكتب النص والتي دائما تحاول ان تقحم ضمن حدثية النص فتنقلب الموازين الى حالات روي تبعد النص من حالى البوح النثري الخاطري الى السردي،، على الرغم من انها دائما ذات جمالية فائقة.

محبتي دائمة

جوتيار

حتى لو انتظرتك عمرا آخر
وحتى لو حملت لك شعلة وركضت أمامك لتستدل منها على الدرب
وحتى لو لامست وهج الشفق البرتقالي اللون
لن يجبرك القدر على أن تلون بياض الوردة بالاحمر
لكل منا قدره وعليه ان يرضى به ولو لم يقنعه ذلك
نجلاء الجميلة نصوصك تحاكي القلب دائما وتجعلني اغوص الى قاع الؤلؤ لأقطف من عاصفتك بريق الجمال
محبتي لك غاليتي وشكرا لكل هذا الجمال هنا

جوتيار تمر كتب:أ تعلمين نجلاء بأن نصوصك مميزة وفيه حس نثري جميل جداً، لكن لعلي اقول كلمة بحق روحك التي تكتب النص والتي دائما تحاول ان تقحم ضمن حدثية النص فتنقلب الموازين الى حالات روي تبعد النص من حالى البوح النثري الخاطري الى السردي،، على الرغم من انها دائما ذات جمالية فائقة.

محبتي دائمة

جوتيار

الصديق جوتيار أشكر مرورك
كما أني أحترم نقدك للنص
شكراً مرةً أخرى ...تقديري لك

منى عبّود كتب:حتى لو انتظرتك عمرا آخر
وحتى لو حملت لك شعلة وركضت أمامك لتستدل منها على الدرب
وحتى لو لامست وهج الشفق البرتقالي اللون
لن يجبرك القدر على أن تلون بياض الوردة بالاحمر
لكل منا قدره وعليه ان يرضى به ولو لم يقنعه ذلك
نجلاء الجميلة نصوصك تحاكي القلب دائما وتجعلني اغوص الى قاع الؤلؤ لأقطف من عاصفتك بريق الجمال
محبتي لك غاليتي وشكرا لكل هذا الجمال هنا

أنت الجميلة منى
نصي دائماً بانتظار أصابعك لتزيده أمنيات
محبتي لك دائماً

ماجدة حسن كتب:عندما ترحل العاصفة من قلب أنثى
هذا يعني أن قلمها بدأ يلملم ما تناثر من أوراقه الصفراء
أعجبتني لغة الالوان..وقدرة الكاتبة على وصف مشاعرها
من خلال صور متقنة السبك
السردية لم تأخذ من النص جماليته
لكنها أضفت عليه طابع الحدث
الوردة البيضاء التي كانت بطلة النص..منحته طابعا روحانيا عميقا
تارة كانت تفرغ ذاكرتها من العطر لتسكب فيها عطرا من نوع آخر
وتارة كانت تمنح نوافذ الروح أشواكها لتبق على قيد حلم

نجلاء وسوف
اليراع الذي يكتب بعمق .ويمشي بخطا واثقة نحو الابداع
نص آسر طاغي الانوثة والتمرد الحاني
الذي لم يشوه ملامح امرأة يسكن فيها الطيب والجمال

محبتي وكل احترامي

سيدة ماجدة
شكراًلكل تلك المشاعر التي زنرت خاطرتي بهذا الجمال
تقديري لك ا

سومر الأحمد كتب:كما كنت انتظر صديقتي...حرفك مغرق في الأنوثة...ممعن في انفجار البوح
يتقن القتل متخفياً خلف صور ابداعية شعرية
لايرحل حرفك من ذاكرة من يقرؤك...دون أن يترك عنوانه في الصدى العائد
مودتي لك أختي ....وزهرة نرجس

شكراً لك سومر
وبمرورك يكتمل بهو النص
تقديري لك

سليمان الشيخ حسين كتب:حين تكتب نجلاء هذا يعني أننا أمام لوحة ملونه بكل أطياف الكتابة
في نصها حكاية قصيدة وخاطرة والنص مجمعّ في ذاته ووافر التعابير العميقة الدلالة رغم أنه واضح
القديرة نجلاء مودتي تلك هي

شكراً لك أستاذ سليمان
بمرورك أكسبت خاطرتي مزيجاً من الألوان
تقديري لك