هل تصغي
عذراً سيدي...
هي المرة الأولى التي أخط فيها اعتذاراتي...ولاأدري إن كنت سألتمس عفوك حتى ولو كان في هذا الصدى حروف حيرةٍ ستريبك.
أنت في اشتياقي تهيم دائماً وتجري في ملعب الحروف...
أقف لأراقب الهدف ، فيسرني نصر الأبجدية حين يكون قلبي مرماها.
عذراً مرةً أخرى ...ثمة كلمات أودُّ قولها قراءةً لتوازي إصغائك ...
عندما كنت أغوص في بحرك ...كنت أعرف أنني سأغرق ..هذا لأني أجهل العوم.
لكن سأدع نفسي غريقةً تطفو على موجك الهادىء إن أردت .
وإني أرجوك جداً ... عندما ترهقك فكرتي التخلي عنها وبدون مسح العناء عن جبهتك ..
سيدي ...أنا من فتحت سدود الاختباء لتجري إلى قمة وجدك .
لذا صعبٌ أن أتحمّل ضياعك وشرودك والأصعب أن أكون وجعاً تعوَّد عليه أنينك.
بإمكانك أن تحسبني فصلاً حاراً ألهب ثورتك المخمدة وأنضج ثمارك وأوردَ
فيك الاشتياق للياسمين .
لاأريد منك صناعة الجمال دائماً...
لست مكلفاً بتعليقي في سحر حضورك...ولابتوسيمي شرف توقيعك.
سيدي ...حقاً توهجت عندما أصابعك أدركتني ، والماضي وضعته في حقيبة وانغرست في شفق الفجر لأطل
عليك
لكن... أعذر تأوهي هذا فقط من عناء الحقيبة..لديَّ بها أشياء وذكرى.
ها أنا الآن أذرف آخر دموعي
ليست الدموع التي تعودت تكرارها
بل هي عبرات ندى لتروي صوتك الشاعري حين يشجيه تعبي
للمرة الأخيرة أنقش اعتذاراتي
على ورقة حبٍ ((إن لم أحمل في داخلي ربيعاً مزهراً...هذا لأني أنجبت في عشقك كل الفصول))
عذراً سيدي...
هي المرة الأولى التي أخط فيها اعتذاراتي...ولاأدري إن كنت سألتمس عفوك حتى ولو كان في هذا الصدى حروف حيرةٍ ستريبك.
أنت في اشتياقي تهيم دائماً وتجري في ملعب الحروف...
أقف لأراقب الهدف ، فيسرني نصر الأبجدية حين يكون قلبي مرماها.
عذراً مرةً أخرى ...ثمة كلمات أودُّ قولها قراءةً لتوازي إصغائك ...
عندما كنت أغوص في بحرك ...كنت أعرف أنني سأغرق ..هذا لأني أجهل العوم.
لكن سأدع نفسي غريقةً تطفو على موجك الهادىء إن أردت .
وإني أرجوك جداً ... عندما ترهقك فكرتي التخلي عنها وبدون مسح العناء عن جبهتك ..
سيدي ...أنا من فتحت سدود الاختباء لتجري إلى قمة وجدك .
لذا صعبٌ أن أتحمّل ضياعك وشرودك والأصعب أن أكون وجعاً تعوَّد عليه أنينك.
بإمكانك أن تحسبني فصلاً حاراً ألهب ثورتك المخمدة وأنضج ثمارك وأوردَ
فيك الاشتياق للياسمين .
لاأريد منك صناعة الجمال دائماً...
لست مكلفاً بتعليقي في سحر حضورك...ولابتوسيمي شرف توقيعك.
سيدي ...حقاً توهجت عندما أصابعك أدركتني ، والماضي وضعته في حقيبة وانغرست في شفق الفجر لأطل
عليك
لكن... أعذر تأوهي هذا فقط من عناء الحقيبة..لديَّ بها أشياء وذكرى.
ها أنا الآن أذرف آخر دموعي
ليست الدموع التي تعودت تكرارها
بل هي عبرات ندى لتروي صوتك الشاعري حين يشجيه تعبي
للمرة الأخيرة أنقش اعتذاراتي
على ورقة حبٍ ((إن لم أحمل في داخلي ربيعاً مزهراً...هذا لأني أنجبت في عشقك كل الفصول))
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة