هل كانت هي
نسيته تماماً...تحاول الرجوع لذاكرتها،لتنقذ عجزها بفيض امتلاءه
الآن...فتجدها قد أسقطت لؤمه من نقاء سيلها.
ماالذي فعله لتنكره ذاكرتها تماماً، لعله قد وطأ سياج رغائبها حيلةً
كيف لم تسأل وجدانها الرفض في ذاك الأثناء،وكيف جعلت تفاصيلها لوح سطورٍ
يخط عليه ادعاءاته
من أين ابتدأ إعصاره المدمر...ولم كانت بدون ذرائع احتماء .
ذات يوم انتظرت من عينيه وصالاً كان قد أرهف حرمانها من أشياءٍ كثيرة.
أيضاً قد هربت من خيالها وتركته وحيداً يصور لها حالة الشوق التي رفلتها
ليه
مسكينةٌ كانت
كانت تريد تقبيل العطر الذي دعاها للتسبيح يوماً
ومنه كانت تصنع وقوداً لتطهيَ له ألذ الوجد...بل كانت تحرر رغبةً عصمها
لها كبريائها من الانحناء
ذاك التوق الذي أزهر بفعل أصابعها هو الشيء الوحيد الذي كانت تقيم له
صرحاً في الذاكرة
تزوره الأفكار...فقط لتشعل له بخور العهد الذي وشم على معبر الحروف .
ذاك الهبوط على أدراج احتمال سقوط
حلمها ليتبعثر ضريبته ...حظر النظر إليه مرةً أخرى .
ذاك العطر أصبح حكاية مقدرة .
ذاك المكان يبتلع وجودها قسراً .
لأنها هنا ...هو مضطرٌ لانتظار تشييعها يوماً
لأنها هنا ...هو بحاجة للمزيد من مفردات الاعتذار .
ولأنها دائماً هنا ... يحمل بيده وردةً بيضاء ويزيح نظارته التي كانت تجهل
لونها حتى الآن .
وبما أنه يقطن بالقرب من جنونها
أحب أن يكون نوبة إعصارٍ ويدمرُ غابةً كان فيها غرسةً صغيرة
حقاً تلوم قلمها الذي اختار شخصه المثير والذي أنهى إغرائه لها منذ الجلسة
الأولى.
لذا ليس مضطراً ليرتدي إطلالتها كلما تعثرت به.
قدرها أن تكون ضوءاً يُسلط على خفايا تفكيره .
نسيته تماماً...تحاول الرجوع لذاكرتها،لتنقذ عجزها بفيض امتلاءه
الآن...فتجدها قد أسقطت لؤمه من نقاء سيلها.
ماالذي فعله لتنكره ذاكرتها تماماً، لعله قد وطأ سياج رغائبها حيلةً
كيف لم تسأل وجدانها الرفض في ذاك الأثناء،وكيف جعلت تفاصيلها لوح سطورٍ
يخط عليه ادعاءاته
من أين ابتدأ إعصاره المدمر...ولم كانت بدون ذرائع احتماء .
ذات يوم انتظرت من عينيه وصالاً كان قد أرهف حرمانها من أشياءٍ كثيرة.
أيضاً قد هربت من خيالها وتركته وحيداً يصور لها حالة الشوق التي رفلتها
ليه
مسكينةٌ كانت
كانت تريد تقبيل العطر الذي دعاها للتسبيح يوماً
ومنه كانت تصنع وقوداً لتطهيَ له ألذ الوجد...بل كانت تحرر رغبةً عصمها
لها كبريائها من الانحناء
ذاك التوق الذي أزهر بفعل أصابعها هو الشيء الوحيد الذي كانت تقيم له
صرحاً في الذاكرة
تزوره الأفكار...فقط لتشعل له بخور العهد الذي وشم على معبر الحروف .
ذاك الهبوط على أدراج احتمال سقوط
حلمها ليتبعثر ضريبته ...حظر النظر إليه مرةً أخرى .
ذاك العطر أصبح حكاية مقدرة .
ذاك المكان يبتلع وجودها قسراً .
لأنها هنا ...هو مضطرٌ لانتظار تشييعها يوماً
لأنها هنا ...هو بحاجة للمزيد من مفردات الاعتذار .
ولأنها دائماً هنا ... يحمل بيده وردةً بيضاء ويزيح نظارته التي كانت تجهل
لونها حتى الآن .
وبما أنه يقطن بالقرب من جنونها
أحب أن يكون نوبة إعصارٍ ويدمرُ غابةً كان فيها غرسةً صغيرة
حقاً تلوم قلمها الذي اختار شخصه المثير والذي أنهى إغرائه لها منذ الجلسة
الأولى.
لذا ليس مضطراً ليرتدي إطلالتها كلما تعثرت به.
قدرها أن تكون ضوءاً يُسلط على خفايا تفكيره .
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة