تنهيدات أنثى

وكلما حمّلتني آهٍ جديدة لتغور


في أوردتي


تغرزُ وجداني بسهم عشقٍ


أخلع عن ذاتي عقدة التصنم


وأموج في رمال ساحل أجوائك


الساخنة


هذه أنا ...عندما


أتبرج على أدراج الضوء


أصادر من الشمس فتيلها


لأكون في عينيك منارة تشع


في حسبانك كلما ...غادرتُكَ.


لاتخشى...


عندما الساعات تستأذن الزمن لترحل


لأني فيك أكبرُ ...


وأمُدُّ العمر على راحتيك غنوة فرح.

[url=http://up.7jr7.com/]blue]]


في عيون الليل أقرأ مهجة الروح
مخطوطات شوق وسفرا نحو عشائر نبضك
فأنت رسالة وحيدة لانفاس تتكور في رئة
الكون فيضطهدني في غيابك
أنين الشكوى
أتبعثر فيك كأبجدية بربرية لا تدرك إلاك
عنوانا ولا تعرف غيرك مسارا

أناديك من عمق الصمت
يا لهفة عشقي
ترسم مدني خرائط جوى
أدمنت بريق جراحك
وفي غمد الهجر
تقتلني نظرة حنين
على ورقه نقشت اسمك لحنا لا يغيب

منذما عرفتك والشوق يعزفني
على قيثارة حزن...
تتعطش حروفي لعطفك
ولبعضٍ من سخاء عينيك
متى...؟!!
سأصير على دروبك إشارةً حمراء
لأستعير انتباهك يوماً...
متى يعلمني العصفور لغته
لأتحف شجوي بتغريدٍ ملائكي
ألم يقولوا لك...
بأنني كنت أحد أفكارك
واختلست نفسي منك ...لأريحك من لهيبي
ألم يخبروك عن أسرار قلبي الموؤود
كيف وزّع مع نبضه المحلق حروفك
حتى أزرار الورد ...كشفت عن هويتها
حين ظللها طيفك
لابد لي من صحوة أخيرة...فالحلم طال وانتهى طموحه...في فراغ الخلاء
أعذر حروفي الطائشة فلؤمها... لن يحرق المدى
الذي أراح حموله عند غروب الأمس
ولن تنسى ذاكرتها جمع ماتبعثر على هوامش الفراق
لكنني... ألوم الحنين الذي اغترفني
فهو لم يلقنني فن العشق
لذا أمسيت أنثى التنهيدات...و لاتعرف لفظ غيرالحزن.
[b]

ستمنحني سحابتك ولو قطرة شفقة
وسيُظللُني وجدانك بمسحة انتظار...
الفراق ...قضيةً مؤجلة في لغة العشق،تغور في عمق المستحيل ...
مامن إصبع غير العاشرة لعدّ الباقي من فتات اليأس ...
سأحمل جبيني إليك ...لترسمني على خطوطه
لتحفر اشتهائي بيديك ...ولتبصم بأني طيفك الشارد من رؤاك.
لا تزور زمني المرهق ...أخشى أن أصبح فيك قافلة هموم ...فأنا وديعة في نجواك...لأعصر ماتبقى من غربتي
حاولت إسعاف سيرتي المحترقة
وعن دون قصدٍ مدّت نيراني عتابك...
فلتدعني أخيط قهرك بهمسٍ حريري وأطفىء كانون عشقي...
فأنا استرقت منك عُقدي وعلمتُ بأني لست الأنثى التي تشاطرك الأنين .

هلّا يرجع من منفاك شيء ...
أود اقتراف ذنبٍ أجهله...
ونشوب حيرة تلف وقتك...
أريد من بكائي دمعة...ومزقة حزنٍ
لتكتمل الآه
العمق لايسع غرقي
ولا الليل يخفي الأرق
من أين أبدأ بصب انتظار الوعود
والفرح كالندى من عينييك يسيل
برداً ...على نار الوحدة
أعباء العشق تضرب القلب بسياط اللوعة
وأنت تمتطي عجلات الوقت
ماالذي أذبل الود المشتول
وغيّب صباحك الفيروزي
عن عرائش الياسمين
كل شيءٍ كان يتجهز لتقص شريطه الأحمر
الوعد يرسم للغد وشم البقاء
الطفلة تتزنر بذكرى الرجوع
ماعاد الأمان يحشو رُقع الوجع
ولا ارتداء الأبيض يشطب
سواد الأيام
هلّا يرجع من منفاك شيئاً
أودُّ تظليل عينيَّ
بغطاء جفنيك
وأودُّ الرجوع إليك

الحبُ يشطبُ الحروفَ
الصباحُ لايكفيهِ الندى
أغرتهُ الدموعُ...
ماالذي تنتظرهُ
حكايةُ صبركَ
اغترفها العمرُ
ومازالت اللحظة تئنُ
كلما في الفجرتضرعتْ
في العشقِ فشلتْ
رغم أني من يصنعُ الحبَ
بزفرةٍ ولكني فشلتْ
ثمةَ درساً لم أتعلمهُ في الحب
كيف الطعنةُ تنجبُ الوفاء
والبعدُ يشردُ الفراق
كيف تنشدُ للعشقِ معزوفةَ اللقاء
وأنت على حدودِ القلبْ
تضنيكَ المسافاتْ
يحزنكَ الوقوفُ في المحطة
عليها تُسدلُ نقابَ الأحزان
تواسيكَ الذكرى قليلاً
يصبو في خيالكَ بهاءٍ نرجسيّ
على عاتقِ الأملْ ترميكَ المتعةُ
في بحرها الهائجِ أنوثةً
لم أسمع عن رجلٍ أُغرقتهُ
امراةً قلبها قد تصحرْ
ماالذي تنتظرهُ من امرأة
لاتجيد رشكَ بعسلِ الكلام
ولاتغسلُ يأسكَ بعطرِ الليل
ماالذي تنتظرهُ
سوى أنها ترصدُ الصحو
لتجترَ الغمامْ

أن تتنهد أنثى
يرتج العالم
وقد تكون ... الكارثة

كعادته ...يُلقي زهر ياسمينه على دروبها
يجلس ليتأمل لوحته بنظرة شاعرية .
قرر صناعة نبضٍ لروحٍ لاتضج بالحياة ...
لاتعرف مفتاح الوجود الذي أقفل أكمام تفتحها في غابة تساؤلات
مازال مصراً في البقاء تحت خيمة صداها
يرقب أطوار الأمكنة ...كيف دمعها بلل أرصفة البقاء...
يفتح في قلبه مكاناً لسلك الشكوى ...
يحاول ربط منبه الوقت ليخدم تشتتها
المكان كان عقيماً ...يترجى من العابرين لحظة
تيقظ...أو لفتة إمعان .
هو ذا فارس الدهشات...
يقيم في كل الأحوال
يتلمس بأصابعه بيادر الروعة...يمن عليها ببهجة الصباح.
ماأجمله...حين الوجد يعصى في عينيه
تلازمه متعة الاكتشاف
رغم العشق المؤجل ...فاللحظات لاتخضع لقانون ولايقيدها الممنوع
مادام في العشق رجلٌ مع كل نبضٍ يُحقق الحياة
كفوا عن السؤال...
لست لأجيب كم بقي من السطور
وكم سأمنحه ارتواءاً من فيض الوجد
لست ممن ينفض من ذاكرته مواقف العتاب
ويرجع بعدها ليدغدغ البعد بهمس الاحتراف
أحب من يبقى في الحب يعطي حتى ولو
ذاب في صداه رحيق الكلام.