منتديات بيسان الثقافية

عزيزنا الزائر
وجودك يسعدنا حقا ونتشرف بانضمامك لاسرتنا الكريمة
منتديات بيسان الثقافية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بيسان الثقافية

عزيزنا الزائر
وجودك يسعدنا حقا ونتشرف بانضمامك لاسرتنا الكريمة
منتديات بيسان الثقافية

منتديات بيسان الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نعتذر من جميع الأعضاء والزوار في حال واجهتكم أية مشكلة حاليا بسبب الإصلاحات التقنية في المنتدى بغرض تطويره من ناحية الشكل
نرحب بجميع الزوار والأعضاء ونتمنى لهم كل المتعة والفائدة في منتديات بيسان الثقافية ويرجى التسجيل بالاسم الحقيقي ولن نقبل أسماء مستعارة ويمنع التسجيل بعضويتين في المنتدى ,شاكرين تفهمكم ولكم منا كل التحية والتقدير
لمن يواجه صعوبة بالتسجيل أو أية مشكلة يرجى إرسال رسالة إلى الإيميل التالي(Rami_Wasoof@hotmail.com) وشكرا

المواضيع الأخيرة

» كل ما لا تستعمله زوجتي
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة

» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة

» الرأسمالية في التطبيق!!
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة

» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة

» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة

» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة

» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة

» ديماموغيا
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة

» يستحق الاعدام
غفرانك أيها السماوي..! Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة


+2
سليمان الشيخ حسين
ماجدة حسن
6 مشترك

    غفرانك أيها السماوي..!

    ماجدة حسن
    ماجدة حسن


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف ماجدة حسن الجمعة أكتوبر 07, 2011 5:57 pm


    داخلَ الأعصابِ تولدُ اختلاجاتٌ
    غيرُ متسقةٍ لقلبٍ
    يخشى الانفجارَ في لحظة ٍ مباغتة.
    حيدر
    حيدر
    *************************

    مدنُ الشتاءِ تلمُّ غربانَها
    الكسيحةَ
    في حناجرِ المعابد..
    يستبدلُ التغريدُ بعيداً عن نقمةِ
    الطّيرانِ
    ذاتَ عدلٍ..ذاكَ الإله
    متى السموّ والجراح ُ تنامُ على فراشِ
    حلمٍ
    يقصُّ ريشهُ ..فداءَ كبشٍ هارب ...

    لاشيءَ ينبىءُ بأسطورةٍ ..هاجرَ
    اسم أعيلَ على البدءِ..
    وفي البدءِ كانتِ الجريمة ُ .. أضحية ً
    كاذبة

    راهبُ الظلالِ
    ينشدُ قامة َ الصلواتِ في عنقِ
    غابةٍ محتشمةٍ
    ..
    ينتزعُ حجابهُ الحاجزَ ذاتَ عزفٍ
    الكمنجاتُ مختبئةٌ في
    الجذوع

    لاشيءَ يرتلُ المكان َ..سوى قدّيسةٍ تبكي وحيدَها
    في أذنِ
    الأكمامِ الممزقة.

    سافرةٌ عيونُ الغناءِ
    حين َ تراقصُ ذبيحة َ
    التّحليقِ
    دون َ سكينٍ
    قيلَ لهمْ ذاتَ صلاةٍ:
    الماءُ لايحترقُ سوى في
    بؤبؤِ أمٍّ سوداءَ
    ..اغتالوا الينابيعَ الساخنة..
    على رقابِهم يتدلّى رأسُ
    النّهرِ..تاركاً دمهُ أمانةً
    في صوتِ الزيزفونِ
    يالسخريةِ
    القدح...!

    لاشيءَ يُسكرُ..اغتُصبَ النومُ بينَ أفخاذِ
    الرّمال..


    يشحذُ اليتمُ نصلهُ على رقبةِ الدمعِ
    يقطّعُ رؤوسَ الليلِ
    على منصةٍ التهمَها قلبُ نملةٍ جائعٍ
    يسحبُ ذيلَ الموتِ ..يطعمُ حيوانهُ
    البدائي

    لاشيءَ يُغني عنْ مؤخرةٍ دهنتْ خوفَها على الرصيفِ
    لتسدَّ رمقَ
    البيسان

    مدنُ الشتاءِ..ترتجفُ من وهج ِ الدفءِ المباغتِ
    يسترجعُ المطرُ
    قرابينهُ
    صفيراً معلقاً على أنفِ شجرةٍ جدباءَ
    لاشيءَ يستعيدُ ندمَ البردِ
    ...
    لصوصُ العقابِ تترنّحُ منْ آسٍ
    شربَ القيامة َ واستكان َ بلا
    رائحة..

    المواعيدُ تلكَ..أصابعٌ تتهمُ الماءَ بذنوبِ بحرٍ
    ماجَ متوسلا ً
    قطرةَ البقاء..قبيلَ رحيلهِ بقبلةٍ
    ويحَ المدينةِ التي جهّزتْ حقيبةَ السفرِ
    قبلَ نومِ أقدامها
    في وحولِ العنادِ
    طوبى للنّهرِ...يمشي حافيَ
    الرّوحِ..توقاً لعرشِ الملحِ

    لاشيءَ برفقتهِ..سوى حقيبةٍ تلمُّ بخارَ
    الحريقِ
    تطلقُ آهاتِ الزهرِ..موسماً للضباب

    غفرانكَ أيّها
    السّماوي...!

    هلْ منْ آيةٍ أولى ترمّمُ تجاعيدَ الزرقةِ...
    تعيدُ ملامحَ
    الصّومِ
    تصنعُ منْ وحي ِ البداوةِ..صحراءً مزروعة ً بلا صقيع؟

    لاشيءَ
    يعترفُ بالثوابِ..والقطرةُ الباقيةُ على رمشِ الدّهرِ
    تلقّحُ كلَّ
    توبةٍ..غبارَطلعِها في كوابيسِ العقمِ..
    تصنعُ ثمرةً مشوّهة ً...تقدّمها لمدنِ
    الشتاءِ
    ليحتفلَ آخرُ النّعيبِ..بسرِّه
    المباح...

    سليمان الشيخ حسين
    سليمان الشيخ حسين
    رئيس مجلس الإدارة - شاعر عربي


    عدد المساهمات : 4028
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011
    العمر : 74

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف سليمان الشيخ حسين الجمعة أكتوبر 07, 2011 6:08 pm

    سيدة البحر
    قيل للبحر الكثير وقيل فيه
    ثمة أسطورة طي قصيدتك السامية بكل حروفها وكلماتها الجريئة التي يحتضنها النص كجزء لايمكنه التخلي عنها بل يزيد
    ثمة انزياحات شعرية تحاكي الحكمة والفلسفة تحيلها الوقائع إلى شهادة على مشهد الدم
    فتتمسك القصيدة بالسماوي اتقاء الأحمر القاني الذي يرغمنا على البكاء
    سيدة البحر لهذا النفس العميق الطويل الذي يأخذ كل مالدينا من أوكسجين عند القراءة
    ألم تختنقي وأنت تنزفين كل هذا ؟
    مودتي تلك هي


    avatar
    جوتيار تمر


    عدد المساهمات : 281
    تاريخ التسجيل : 15/09/2011
    العمر : 52

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف جوتيار تمر الأحد أكتوبر 09, 2011 2:08 am

    النص قائم على عدة محاور، حيث جمالة تلك المحاور لم تنم من الجزئيات المنفردة والصور المفرطة العقد بقدر ما تنبع من الوشائج التي تعقد عناصرها ودوالها والمحمولات التي تستند عليها كـ العنوان، وبعض المداليل التي تستعدي وقفة تأملية خارجة عن الاطار الاعتيادي، وكل هذا مدعوم بالبعد البنائي الدائري الذي أضاف للنص لمسة التجدد لتجعله نسيجاً حياً متنامياً لرؤى المتلقي ليثير في لا شعوره تلك الرؤى الصوفية والمتمرد على النسق العادي
    محبتي


    جوتيار

    اليانا سعد
    اليانا سعد
    ملتقى بيسان الثقافي


    عدد المساهمات : 128
    تاريخ التسجيل : 05/05/2011
    العمر : 32

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف اليانا سعد الأحد أكتوبر 09, 2011 4:41 pm

    ماجدة حسن كتب:

    داخلَ الأعصابِ تولدُ اختلاجاتٌ
    غيرُ متسقةٍ لقلبٍ
    يخشى الانفجارَ في لحظة ٍ مباغتة.
    حيدر
    حيدر
    *************************

    مدنُ الشتاءِ تلمُّ غربانَها
    الكسيحةَ
    في حناجرِ المعابد..
    يستبدلُ التغريدُ بعيداً عن نقمةِ
    الطّيرانِ
    ذاتَ عدلٍ..ذاكَ الإله
    متى السموّ والجراح ُ تنامُ على فراشِ
    حلمٍ
    يقصُّ ريشهُ ..فداءَ كبشٍ هارب ...

    لاشيءَ ينبىءُ بأسطورةٍ ..هاجرَ
    اسم أعيلَ على البدءِ..
    وفي البدءِ كانتِ الجريمة ُ .. أضحية ً
    كاذبة

    راهبُ الظلالِ
    ينشدُ قامة َ الصلواتِ في عنقِ
    غابةٍ محتشمةٍ
    ..
    ينتزعُ حجابهُ الحاجزَ ذاتَ عزفٍ
    الكمنجاتُ مختبئةٌ في
    الجذوع

    لاشيءَ يرتلُ المكان َ..سوى قدّيسةٍ تبكي وحيدَها
    في أذنِ
    الأكمامِ الممزقة.

    سافرةٌ عيونُ الغناءِ
    حين َ تراقصُ ذبيحة َ
    التّحليقِ
    دون َ سكينٍ
    قيلَ لهمْ ذاتَ صلاةٍ:
    الماءُ لايحترقُ سوى في
    بؤبؤِ أمٍّ سوداءَ
    ..اغتالوا الينابيعَ الساخنة..
    على رقابِهم يتدلّى رأسُ
    النّهرِ..تاركاً دمهُ أمانةً
    في صوتِ الزيزفونِ
    يالسخريةِ
    القدح...!

    لاشيءَ يُسكرُ..اغتُصبَ النومُ بينَ أفخاذِ
    الرّمال..


    يشحذُ اليتمُ نصلهُ على رقبةِ الدمعِ
    يقطّعُ رؤوسَ الليلِ
    على منصةٍ التهمَها قلبُ نملةٍ جائعٍ
    يسحبُ ذيلَ الموتِ ..يطعمُ حيوانهُ
    البدائي

    لاشيءَ يُغني عنْ مؤخرةٍ دهنتْ خوفَها على الرصيفِ
    لتسدَّ رمقَ
    البيسان

    مدنُ الشتاءِ..ترتجفُ من وهج ِ الدفءِ المباغتِ
    يسترجعُ المطرُ
    قرابينهُ
    صفيراً معلقاً على أنفِ شجرةٍ جدباءَ
    لاشيءَ يستعيدُ ندمَ البردِ
    ...
    لصوصُ العقابِ تترنّحُ منْ آسٍ
    شربَ القيامة َ واستكان َ بلا
    رائحة..

    المواعيدُ تلكَ..أصابعٌ تتهمُ الماءَ بذنوبِ بحرٍ
    ماجَ متوسلا ً
    قطرةَ البقاء..قبيلَ رحيلهِ بقبلةٍ
    ويحَ المدينةِ التي جهّزتْ حقيبةَ السفرِ
    قبلَ نومِ أقدامها
    في وحولِ العنادِ
    طوبى للنّهرِ...يمشي حافيَ
    الرّوحِ..توقاً لعرشِ الملحِ

    لاشيءَ برفقتهِ..سوى حقيبةٍ تلمُّ بخارَ
    الحريقِ
    تطلقُ آهاتِ الزهرِ..موسماً للضباب

    غفرانكَ أيّها
    السّماوي...!

    هلْ منْ آيةٍ أولى ترمّمُ تجاعيدَ الزرقةِ...
    تعيدُ ملامحَ
    الصّومِ
    تصنعُ منْ وحي ِ البداوةِ..صحراءً مزروعة ً بلا صقيع؟

    لاشيءَ
    يعترفُ بالثوابِ..والقطرةُ الباقيةُ على رمشِ الدّهرِ
    تلقّحُ كلَّ
    توبةٍ..غبارَطلعِها في كوابيسِ العقمِ..
    تصنعُ ثمرةً مشوّهة ً...تقدّمها لمدنِ
    الشتاءِ
    ليحتفلَ آخرُ النّعيبِ..بسرِّه
    المباح...



    الأديبة ماجدة حسن:
    غفرانك أيتها الأديبة إن كنا لا نقدم للأدب ماتقدمين..

    لي عودة عندما يقف قلبي عن البكاء ..

    تقبلي مروري

    مودتي واحترامي
    سومر الأحمد
    سومر الأحمد
    أديب (الإشراف العام )


    عدد المساهمات : 653
    تاريخ التسجيل : 15/09/2011
    العمر : 36

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف سومر الأحمد الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 7:19 pm

    ماجدة حسن كتب:

    داخلَ الأعصابِ تولدُ اختلاجاتٌ
    غيرُ متسقةٍ لقلبٍ
    يخشى الانفجارَ في لحظة ٍ مباغتة.
    حيدر
    حيدر
    *************************

    مدنُ الشتاءِ تلمُّ غربانَها
    الكسيحةَ
    في حناجرِ المعابد..
    يستبدلُ التغريدُ بعيداً عن نقمةِ
    الطّيرانِ
    ذاتَ عدلٍ..ذاكَ الإله
    متى السموّ والجراح ُ تنامُ على فراشِ
    حلمٍ
    يقصُّ ريشهُ ..فداءَ كبشٍ هارب ...

    لاشيءَ ينبىءُ بأسطورةٍ ..هاجرَ
    اسم أعيلَ على البدءِ..
    وفي البدءِ كانتِ الجريمة ُ .. أضحية ً
    كاذبة

    راهبُ الظلالِ
    ينشدُ قامة َ الصلواتِ في عنقِ
    غابةٍ محتشمةٍ
    ..
    ينتزعُ حجابهُ الحاجزَ ذاتَ عزفٍ
    الكمنجاتُ مختبئةٌ في
    الجذوع

    لاشيءَ يرتلُ المكان َ..سوى قدّيسةٍ تبكي وحيدَها
    في أذنِ
    الأكمامِ الممزقة.

    سافرةٌ عيونُ الغناءِ
    حين َ تراقصُ ذبيحة َ
    التّحليقِ
    دون َ سكينٍ
    قيلَ لهمْ ذاتَ صلاةٍ:
    الماءُ لايحترقُ سوى في
    بؤبؤِ أمٍّ سوداءَ
    ..اغتالوا الينابيعَ الساخنة..
    على رقابِهم يتدلّى رأسُ
    النّهرِ..تاركاً دمهُ أمانةً
    في صوتِ الزيزفونِ
    يالسخريةِ
    القدح...!

    لاشيءَ يُسكرُ..اغتُصبَ النومُ بينَ أفخاذِ
    الرّمال..


    يشحذُ اليتمُ نصلهُ على رقبةِ الدمعِ
    يقطّعُ رؤوسَ الليلِ
    على منصةٍ التهمَها قلبُ نملةٍ جائعٍ
    يسحبُ ذيلَ الموتِ ..يطعمُ حيوانهُ
    البدائي

    لاشيءَ يُغني عنْ مؤخرةٍ دهنتْ خوفَها على الرصيفِ
    لتسدَّ رمقَ
    البيسان

    مدنُ الشتاءِ..ترتجفُ من وهج ِ الدفءِ المباغتِ
    يسترجعُ المطرُ
    قرابينهُ
    صفيراً معلقاً على أنفِ شجرةٍ جدباءَ
    لاشيءَ يستعيدُ ندمَ البردِ
    ...
    لصوصُ العقابِ تترنّحُ منْ آسٍ
    شربَ القيامة َ واستكان َ بلا
    رائحة..

    المواعيدُ تلكَ..أصابعٌ تتهمُ الماءَ بذنوبِ بحرٍ
    ماجَ متوسلا ً
    قطرةَ البقاء..قبيلَ رحيلهِ بقبلةٍ
    ويحَ المدينةِ التي جهّزتْ حقيبةَ السفرِ
    قبلَ نومِ أقدامها
    في وحولِ العنادِ
    طوبى للنّهرِ...يمشي حافيَ
    الرّوحِ..توقاً لعرشِ الملحِ

    لاشيءَ برفقتهِ..سوى حقيبةٍ تلمُّ بخارَ
    الحريقِ
    تطلقُ آهاتِ الزهرِ..موسماً للضباب

    غفرانكَ أيّها
    السّماوي...!

    هلْ منْ آيةٍ أولى ترمّمُ تجاعيدَ الزرقةِ...
    تعيدُ ملامحَ
    الصّومِ
    تصنعُ منْ وحي ِ البداوةِ..صحراءً مزروعة ً بلا صقيع؟

    لاشيءَ
    يعترفُ بالثوابِ..والقطرةُ الباقيةُ على رمشِ الدّهرِ
    تلقّحُ كلَّ
    توبةٍ..غبارَطلعِها في كوابيسِ العقمِ..
    تصنعُ ثمرةً مشوّهة ً...تقدّمها لمدنِ
    الشتاءِ
    ليحتفلَ آخرُ النّعيبِ..بسرِّه
    المباح...


    مدائن الشتاء تصحو ذات سكرة
    تورق دمعاً....تلفظ جمالها...وتصمت حتى الأبدية...أمام حرفك سيدتي

    مودتي....وزهرة عشقت ما كتبته ...و أكثر
    محمد مثقال الخضور
    محمد مثقال الخضور


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 17/09/2011
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف محمد مثقال الخضور الجمعة أكتوبر 14, 2011 5:35 am

    الأستاذة ماجدة حسن

    الومضات هنا كانت ساحرة

    لافتة

    ومدهشة



    تقديري للإبداع والجمال
    ماجدة حسن
    ماجدة حسن


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف ماجدة حسن الجمعة أكتوبر 28, 2011 7:57 pm

    الأديب والشاعر:الصديق سليمان الشيخ حسين
    تتوالد الأساطير من جرار حاز فخارها شهادة عجز الانكسار
    عن مواكبة الضلال..يخترع الغيم طريقه دون اللجوء لخارطة السماء

    وحدها بوصلة الدم...تشبه أنفاس مدينة غرقت بالنعيب

    لك مودتي واحترامي على سخاء الحضور وبهائه
    ماجدة حسن
    ماجدة حسن


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف ماجدة حسن الجمعة أكتوبر 28, 2011 8:08 pm

    القدير والناقد الرائع:جوتيار تمر
    لقدرة قلمك ترفع القصيدة قبعتها
    ولجلال عبوره تنتشي حروفها

    شكرا جزيلا على ما وهبت لكلماتي من رؤية رائعة
    وسبر جميل..

    تقبل مودتي وكثير احترامي

    ماجدة حسن
    ماجدة حسن


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف ماجدة حسن الجمعة أكتوبر 28, 2011 8:14 pm

    إليانا غاليتي..وحبيبة قلبي:
    هل سيكف القلب عن البكاء بعدما فتح الملح
    مصراعيه لدخول الماء؟؟

    غفرانك أيتها المجللة بورد القلب إن اهترأت مناديل عمري
    قبل أوانها...عصت روحي عن الدفء وتسلل البرد إلى كهوف سمائي
    فهلا السماح؟؟

    قبلاتي
    ماجدة حسن
    ماجدة حسن


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف ماجدة حسن الجمعة أكتوبر 28, 2011 8:19 pm

    سومر أحمد :القلم الشاب الواعد بأديب رائع

    من كامل العطر :باقة شكر لحضورك البديع

    تمنياتي لك بمستقبل مشرق بني
    حفظك الله
    ماجدة حسن
    ماجدة حسن


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 19/12/2009
    العمر : 54

    غفرانك أيها السماوي..! Empty رد: غفرانك أيها السماوي..!

    مُساهمة من طرف ماجدة حسن السبت نوفمبر 12, 2011 6:54 pm

    محمد مثقال الخضور كتب:الأستاذة ماجدة حسن

    الومضات هنا كانت ساحرة

    لافتة

    ومدهشة
    الاديب الرائع القلم والحضور
    محمد مثقال الخضور
    تشرف نصي بهذه القراءة النبيهة
    مشاتل ورد مودة
    وجزيل شكر واحترام



    تقديري للإبداع والجمال

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:58 pm