زنقة.. زنقة
بقلم( محمد فتحي المقداد)*
برزت في الآونة الأخيرة كلمة زنقة.. زنقة في وسائل الإعلام, و تناقلتها الألسن علي سبيل الفكاهة والنكتة, ولبيان واستجلاء دلالة هذه الكلمة العربية المتداولة في المشرق بدلالتها أنها بمعنى الضيق, يقال فلان مزنوق أي في ضيق من حاله, و في دول المغرب العربي دلالتها على الزقاق, وبالعودة لمعين اللغة لاستجلاء المعنى وإماطة لثام الغموض عنها, فقد وجدت أن الزنق والزنقة و الزناق بشكل عام قد أتت بكل معانيها بمعنى الضيق و الضيِّق والتضييق, والمعنى الذي قصد بالزنقة على الفضائيات هو الطريق الضيق والذي نقول عنه زقاق, والزَنَقَةُ: السِكَّةُ الضيّقة. والزَّنَقةِ وهو ميل في جِدارٍ في سِكَّة أَو عُرْقوب وادٍ, وفي حديث عثمان بن عفّان رضي الله عنه
مَنْ يَشْتَرِي هذه الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَها في المسجد ؟) والزنَقَةُ من الأوْدِيَةِ المَضِيْقُ, و الزِّناقُ حبل يوضع تحت حنك البعير أو الفرس أو البغل يُجْذَب به و (الزِّناقة ) حلقة تجعل في الجُلَيدة هناك تحت الحنك الأَسفل ثم يجعل فيها خيط يشد في رأْس الجَمُوح منها زَنَقه يَزْنُقه زَنْقاً,وهذا هو اللجام, والزَنَقُ: موضع الزِناقِ, و زنق وردت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:[ وإن جهنم يُقَادُ بها مزْ نُوقة ] المَزْنوق وهو المَائلُ شِقّةُ لا يَذْكر اللّه, وقيل إِن جهنم يُقادُ بها مَزْنوقة والمَزْنوقُ المربوط بالزِّناق.
الرأيُ الزنِيْقُ: المُحْكَم.والزنَاقُ: من الحَلْي الفضيّة للنَساء, ضَرْبٌ من الحُلِيّ وهو المِخْنقة, وزَنقْت على فلان: أي ضَيقْت عليه، و أزْنَقْتُ بِمِثْلِه.و الزنَق: أسَلَةُ نَصْل السهْم، والجميع الزُّنُوْقُ. والمَزْنُوْقُ: اسم فَرَسُ عامِرِ بن الطفَيْل, ورَأْيٌ زَنِيقٌ مُحْكَم رَصِينٌ وأَمر زَنِيق وَثِيق, الزُّنُق العقولُ التامّة, وإِذا ضيّق الرجل على عياله فقراً أَو بخلاً , و زَنِيق اسم رجل.
وها قد وقفنا بتلك الإطلالة على الزنقة الضيقة من اللغة في هذه الصفحة, والتي رُدّت كل معانيها للضيق, وطريق وواد وسكة زنق و زنقة أي ضيق , ودعوة لكل شخص أن لا يزنق على أخيه في الإنسانية, ومن زنقه الدين فهولا يستطيع الإيفاء, ومن زنقه البول حصره , ومن زنقه زمانه وضاقت عليه سبل العيش, فما من سبيل له إلاّ الصبر والجد في العمل, ومن جدّ وجدْ ومن سار على الدرب وصل, وإذا فرّج شخص على آخر, فيقولون فكّ له زنقته), اللهم لا تزنق علينا أبواب رحمتك ورزقك. آمين ..
------------------------- بصرى الشام 19 \7 \2011 م
بقلم( محمد فتحي المقداد)*
برزت في الآونة الأخيرة كلمة زنقة.. زنقة في وسائل الإعلام, و تناقلتها الألسن علي سبيل الفكاهة والنكتة, ولبيان واستجلاء دلالة هذه الكلمة العربية المتداولة في المشرق بدلالتها أنها بمعنى الضيق, يقال فلان مزنوق أي في ضيق من حاله, و في دول المغرب العربي دلالتها على الزقاق, وبالعودة لمعين اللغة لاستجلاء المعنى وإماطة لثام الغموض عنها, فقد وجدت أن الزنق والزنقة و الزناق بشكل عام قد أتت بكل معانيها بمعنى الضيق و الضيِّق والتضييق, والمعنى الذي قصد بالزنقة على الفضائيات هو الطريق الضيق والذي نقول عنه زقاق, والزَنَقَةُ: السِكَّةُ الضيّقة. والزَّنَقةِ وهو ميل في جِدارٍ في سِكَّة أَو عُرْقوب وادٍ, وفي حديث عثمان بن عفّان رضي الله عنه
مَنْ يَشْتَرِي هذه الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَها في المسجد ؟) والزنَقَةُ من الأوْدِيَةِ المَضِيْقُ, و الزِّناقُ حبل يوضع تحت حنك البعير أو الفرس أو البغل يُجْذَب به و (الزِّناقة ) حلقة تجعل في الجُلَيدة هناك تحت الحنك الأَسفل ثم يجعل فيها خيط يشد في رأْس الجَمُوح منها زَنَقه يَزْنُقه زَنْقاً,وهذا هو اللجام, والزَنَقُ: موضع الزِناقِ, و زنق وردت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:[ وإن جهنم يُقَادُ بها مزْ نُوقة ] المَزْنوق وهو المَائلُ شِقّةُ لا يَذْكر اللّه, وقيل إِن جهنم يُقادُ بها مَزْنوقة والمَزْنوقُ المربوط بالزِّناق.الرأيُ الزنِيْقُ: المُحْكَم.والزنَاقُ: من الحَلْي الفضيّة للنَساء, ضَرْبٌ من الحُلِيّ وهو المِخْنقة, وزَنقْت على فلان: أي ضَيقْت عليه، و أزْنَقْتُ بِمِثْلِه.و الزنَق: أسَلَةُ نَصْل السهْم، والجميع الزُّنُوْقُ. والمَزْنُوْقُ: اسم فَرَسُ عامِرِ بن الطفَيْل, ورَأْيٌ زَنِيقٌ مُحْكَم رَصِينٌ وأَمر زَنِيق وَثِيق, الزُّنُق العقولُ التامّة, وإِذا ضيّق الرجل على عياله فقراً أَو بخلاً , و زَنِيق اسم رجل.
وها قد وقفنا بتلك الإطلالة على الزنقة الضيقة من اللغة في هذه الصفحة, والتي رُدّت كل معانيها للضيق, وطريق وواد وسكة زنق و زنقة أي ضيق , ودعوة لكل شخص أن لا يزنق على أخيه في الإنسانية, ومن زنقه الدين فهولا يستطيع الإيفاء, ومن زنقه البول حصره , ومن زنقه زمانه وضاقت عليه سبل العيش, فما من سبيل له إلاّ الصبر والجد في العمل, ومن جدّ وجدْ ومن سار على الدرب وصل, وإذا فرّج شخص على آخر, فيقولون
فكّ له زنقته), اللهم لا تزنق علينا أبواب رحمتك ورزقك. آمين ..------------------------- بصرى الشام 19 \7 \2011 م
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
» الرأسمالية في التطبيق!!
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
» ديماموغيا
» يستحق الاعدام