هـــــــــــي..... هــــــــــــو
هـــــــــو
صف للحب كأسين
هــــــــــي
أعدتْ زيتوناً وأرغفة
أحبته ألفَ مرةٍ قبلَ أن يأتي
فهطلتْ للفتةِ شجره
لمناراتِه سير الموج سمكا
من مطلعِ شمس ِالعين
في معصميها تعبت
أطواقُ الخزامى
في ذاكرتِها قصة وخاطرتان
اليومَ أذهلتها واقعية ُ الرواية
حتى ما قبلَ الهامش
هو
نسي أن يصعدَ المراكب
يوم جاءَ الطوفان
فنام في العراء طويلا ً
إلى أن أيقظه العنب
هي
روضتها سنوات الجفاف
فنصبتْ على بيدر بلادها
خيمة َقصبٍ
كي لا يراها المارقون
دعاة ُ الانتساب لبرج ِ الحرية
لم تنتبه مرة لمن جاورها
إذ أورثها الزمنُ القبلي
غشاوة ً
فظلَ عسلُ عينيها
أغلبَ العمر في جرار
وصايا الجدة
هو
رسمَ وجهاً خرافي الملامح
وخبأه عن ظهر مراهقة في جيوب القلب
وقفَ عند المفارق
يتسلى برسم وجوه ٍعابرة
فجأة هبَ من جنوبه الهواء
هي
تسكنها زهورُ البراري
ريفُ طيورٍ وحكايا
بئرٌ... دخانُ مشاتلٍ
ثلجٌ و مسحاة
قصصُ أبيها عن طائر الرخ
مذياعٌ و رسائل إلى الأهل
في الأرض التي لم تزلْ مغتصبة
هو
زبدُ عنبٍ لمراسم الغيم
يفيضُ نشوة ًبين النهدين
و المطرُ مشتعلاً بين الصنوبر
موالاً كان منسيا ً في سجل الشتاء
هي
تدهشها عُربُ الصوت
فتحضنُه كنزاً شتائي البصمات
وتخبئه بعيداً عن شر القراصنة
من أول القهوة شغلها البطمُ
فأمسك القلمُ قلبَها
أمطرتْ
بينما بلدٌ موشى بحب الآس
يغلُ في عينيها سهراً
لا تبالي إن جاءت قبلها بعدها
ألفُ امرأة
فهن يعشقنَ الزؤان
بينما أيامه قمحٌ لقبراتِ جنونِها
هو
متخمٌ بالماء
لكن لا ظبية َ تجيدُ ارتشَافه
فأتخمَ بالفيضان
واستطالَ العشبُ من أول النهر
فحمل بيده الورقة َ البيضاء
بطاقة تضليل لحراس المفارق
وقلبه بقي مشرعاً للشمس
هي
منذ ُ وقتٍ موغلٍ فيه النسيان
لم تنتبه لأراجيز الفرح
معه اكتشفت أن الأرضَ
كلما اشتاقتْ الضوء تصعدُ إليه
كلما هبتْ من صوته نسمة ٌ وسنى
قلبُها يرتله
ويدان عن قصد لا تصافحان العابرين
بعد سلام اليدين الرِّطاب
هو ...
صيادٌ حاذق
سهامَه لا تعرفُ طيشاً
قد أشعلَ الحياة َبها
وأصابها بالفرح
يعبرُ الشعابَ صوبَ بلوط قصائدَها
وكان في غابر الصباحات حكى
أن لا طاقة لصعود القطلب
بعد أن علق بين أصابعِها
شيفرا الحرية
هي
بعدَ الآن لن تفتش التلال
عن البربهان والنرجس
مشغولة تلمُ أزهارَ قامته
لن تنظرَ في المرآة
إذ لا حاجة لأحمر الشفاهِ
ندى ثغرِها على وجهه يبتسم
بثوب الانحطاط
عند أطراف الوطن كانت تجلس
باتت تقيم وسط الوطن
يفرحها أن يكون للحمام فضاءٌ
والزمان عصر نهضة
هو
هواء هز الندى
وجلس على مهل
يرتقب أنوثة الريحان
تخلع نوم قميصها
معلنة النزول صوب النهر
هي
ختمت بالشمع الأزرق
يوم ظنت أن القلب انطفأ
مع قصيدة
وأقسمت بكل مقامات بلدها
ألا تعاود الركض
لم تعلم أن الأزرق هدنة ٌ
والقمرُ من جهة الحياة يقابلها
ليعلمَها العشقَ بالخط الأخضر
فغضبت منها كل المقامات
اليوم يتلف الشوق مساءاتها
تصفر روحها
ينام على خصرها عطر الليل
إن لم يطلع
هو
ادخر لأيام الربيع
مئات حبات الزيتون
بعد أن نثر فوق أرض الشتاء
زيت البوح
غارت نافذة ... باب
ومدفأة أطلقت دخانَ غيرتها
حين لم يكترث
هي
تهوى الغوص
تعتلي حصان المد
طلباً للماء تغلُ
فتصحو أنوثتها
على وقع رجولته
وكانت قد أغلقت المحيط
مؤمنة بعودة السندباد
هو
يتعطر بالغار بالحبق
يمنح للنحلة البرية
حرية الغناء
المطر قبعته
صدره طبق قُدَّ من قش القمح
من يديه يبدأ تفتح الورد
من صفائه يتفجر شلال
يطرب البرتقال
هي
من البحر السريع
ما تعبت عيون أسماكها
ولا تكسرت أمواجُها مرة
سمعت صداهَا
حين قرأته من آخر الموج
هو
من البحر الكامل
زبده خال من الزحاف
أوزان أصابعه تامة التفعيلات
قرأها من آخر السطر
فاستطاع ضبط فوضى سواحلها
هي
أعدتْ للحب زيتونا ً وأرغفة
هو
صف كأسين
وانشغلا معاً بغيم الحب.
كانون الثاني 2009
هـــــــــو
صف للحب كأسين
هــــــــــي
أعدتْ زيتوناً وأرغفة
أحبته ألفَ مرةٍ قبلَ أن يأتي
فهطلتْ للفتةِ شجره
لمناراتِه سير الموج سمكا
من مطلعِ شمس ِالعين
في معصميها تعبت
أطواقُ الخزامى
في ذاكرتِها قصة وخاطرتان
اليومَ أذهلتها واقعية ُ الرواية
حتى ما قبلَ الهامش
هو
نسي أن يصعدَ المراكب
يوم جاءَ الطوفان
فنام في العراء طويلا ً
إلى أن أيقظه العنب
هي
روضتها سنوات الجفاف
فنصبتْ على بيدر بلادها
خيمة َقصبٍ
كي لا يراها المارقون
دعاة ُ الانتساب لبرج ِ الحرية
لم تنتبه مرة لمن جاورها
إذ أورثها الزمنُ القبلي
غشاوة ً
فظلَ عسلُ عينيها
أغلبَ العمر في جرار
وصايا الجدة
هو
رسمَ وجهاً خرافي الملامح
وخبأه عن ظهر مراهقة في جيوب القلب
وقفَ عند المفارق
يتسلى برسم وجوه ٍعابرة
فجأة هبَ من جنوبه الهواء
هي
تسكنها زهورُ البراري
ريفُ طيورٍ وحكايا
بئرٌ... دخانُ مشاتلٍ
ثلجٌ و مسحاة
قصصُ أبيها عن طائر الرخ
مذياعٌ و رسائل إلى الأهل
في الأرض التي لم تزلْ مغتصبة
هو
زبدُ عنبٍ لمراسم الغيم
يفيضُ نشوة ًبين النهدين
و المطرُ مشتعلاً بين الصنوبر
موالاً كان منسيا ً في سجل الشتاء
هي
تدهشها عُربُ الصوت
فتحضنُه كنزاً شتائي البصمات
وتخبئه بعيداً عن شر القراصنة
من أول القهوة شغلها البطمُ
فأمسك القلمُ قلبَها
أمطرتْ
بينما بلدٌ موشى بحب الآس
يغلُ في عينيها سهراً
لا تبالي إن جاءت قبلها بعدها
ألفُ امرأة
فهن يعشقنَ الزؤان
بينما أيامه قمحٌ لقبراتِ جنونِها
هو
متخمٌ بالماء
لكن لا ظبية َ تجيدُ ارتشَافه
فأتخمَ بالفيضان
واستطالَ العشبُ من أول النهر
فحمل بيده الورقة َ البيضاء
بطاقة تضليل لحراس المفارق
وقلبه بقي مشرعاً للشمس
هي
منذ ُ وقتٍ موغلٍ فيه النسيان
لم تنتبه لأراجيز الفرح
معه اكتشفت أن الأرضَ
كلما اشتاقتْ الضوء تصعدُ إليه
كلما هبتْ من صوته نسمة ٌ وسنى
قلبُها يرتله
ويدان عن قصد لا تصافحان العابرين
بعد سلام اليدين الرِّطاب
هو ...
صيادٌ حاذق
سهامَه لا تعرفُ طيشاً
قد أشعلَ الحياة َبها
وأصابها بالفرح
يعبرُ الشعابَ صوبَ بلوط قصائدَها
وكان في غابر الصباحات حكى
أن لا طاقة لصعود القطلب
بعد أن علق بين أصابعِها
شيفرا الحرية
هي
بعدَ الآن لن تفتش التلال
عن البربهان والنرجس
مشغولة تلمُ أزهارَ قامته
لن تنظرَ في المرآة
إذ لا حاجة لأحمر الشفاهِ
ندى ثغرِها على وجهه يبتسم
بثوب الانحطاط
عند أطراف الوطن كانت تجلس
باتت تقيم وسط الوطن
يفرحها أن يكون للحمام فضاءٌ
والزمان عصر نهضة
هو
هواء هز الندى
وجلس على مهل
يرتقب أنوثة الريحان
تخلع نوم قميصها
معلنة النزول صوب النهر
هي
ختمت بالشمع الأزرق
يوم ظنت أن القلب انطفأ
مع قصيدة
وأقسمت بكل مقامات بلدها
ألا تعاود الركض
لم تعلم أن الأزرق هدنة ٌ
والقمرُ من جهة الحياة يقابلها
ليعلمَها العشقَ بالخط الأخضر
فغضبت منها كل المقامات
اليوم يتلف الشوق مساءاتها
تصفر روحها
ينام على خصرها عطر الليل
إن لم يطلع
هو
ادخر لأيام الربيع
مئات حبات الزيتون
بعد أن نثر فوق أرض الشتاء
زيت البوح
غارت نافذة ... باب
ومدفأة أطلقت دخانَ غيرتها
حين لم يكترث
هي
تهوى الغوص
تعتلي حصان المد
طلباً للماء تغلُ
فتصحو أنوثتها
على وقع رجولته
وكانت قد أغلقت المحيط
مؤمنة بعودة السندباد
هو
يتعطر بالغار بالحبق
يمنح للنحلة البرية
حرية الغناء
المطر قبعته
صدره طبق قُدَّ من قش القمح
من يديه يبدأ تفتح الورد
من صفائه يتفجر شلال
يطرب البرتقال
هي
من البحر السريع
ما تعبت عيون أسماكها
ولا تكسرت أمواجُها مرة
سمعت صداهَا
حين قرأته من آخر الموج
هو
من البحر الكامل
زبده خال من الزحاف
أوزان أصابعه تامة التفعيلات
قرأها من آخر السطر
فاستطاع ضبط فوضى سواحلها
هي
أعدتْ للحب زيتونا ً وأرغفة
هو
صف كأسين
وانشغلا معاً بغيم الحب.
كانون الثاني 2009
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة