ريشةٌ مسجونة
رآاني أقود الخيبات وأسعى لرميها في مستنقع في مكان يكاد يخلو منه الجمال .
اقترب وفي كرياته كنت أجري ...كنت أضيف على لوحةٍ كانت في خياله جوٍ سرمدي .
كان ينقص فنه حكايتي .
لِيتم إبداعه بدأ بترقب آثار حضوري في عالم الألوان .
في الجلسة الأولى : اقترح أن أكون سيدة الجلوس المطول ليتقن مللي ويتمرس مزاجي .
أخذ يرسم ويسألني :هل تحبين النبيذ سيدتي ؟
أجبته جداً... جداً
سألني من جديد : هل ترغبين بسيجارة لتصادري الملل .
أومأتُ له برفضها .
حسناً سيدتي بقي القليل لأُقبلَ إنجازي ولكن امنحيني عمق عينيك ..ثمة شيءٍ مشترك بين الخمر وعينيك .
أرجوك تمسكي بذاك الحزن الذي يموج بين الهدب
ريشتي سكرة تنتشي من حمرة خمر خديك وروحي متشعبة في كل تلك التفاصيل .
أظن أني كنت غافلاً منذ زمنٍ عند تلك البركة ..ولولا بهجتك لما تلونت لوحتي الرمادية .
في الجلسة الثانية : أحضر لي قفصاً وبداخله عصفوراً وطلب مني النظر إليه بإشفاق .
بدت إشارات التعجب تقرع ظنوني فمنذ حين كنت أرمي الخيبات والآن أقع في خيبةٍ محتمة ، يصعب عليّ جرح أحد ولديَّ من الجروح مايُنفق ضمادات العالم .
ولكنني منحت له وجهي ليرسم عليه أحزانه ...
وفي الجلسة الأخيرة..قرر أن يكشف الغطاء عن لوحته
وعندما رأيتها دهشت لأني لست أنا.
ودون أن أسأله أجابني :إنها حبيبتي ولكن ينقصها سحر نظرتك ...ورقة تصرفك ... وروعة حزنك ...وذاك القفص سجنٌ لعهدي معها .
أرجوك لا تعودي لذلك المكان مجدداً وترمي خيباتك فيه, أخشى أن تلقي في المرة القادمة تائهاً غيري ولا يحسن رسمك .
رآاني أقود الخيبات وأسعى لرميها في مستنقع في مكان يكاد يخلو منه الجمال .
اقترب وفي كرياته كنت أجري ...كنت أضيف على لوحةٍ كانت في خياله جوٍ سرمدي .
كان ينقص فنه حكايتي .
لِيتم إبداعه بدأ بترقب آثار حضوري في عالم الألوان .
في الجلسة الأولى : اقترح أن أكون سيدة الجلوس المطول ليتقن مللي ويتمرس مزاجي .
أخذ يرسم ويسألني :هل تحبين النبيذ سيدتي ؟
أجبته جداً... جداً
سألني من جديد : هل ترغبين بسيجارة لتصادري الملل .
أومأتُ له برفضها .
حسناً سيدتي بقي القليل لأُقبلَ إنجازي ولكن امنحيني عمق عينيك ..ثمة شيءٍ مشترك بين الخمر وعينيك .
أرجوك تمسكي بذاك الحزن الذي يموج بين الهدب
ريشتي سكرة تنتشي من حمرة خمر خديك وروحي متشعبة في كل تلك التفاصيل .
أظن أني كنت غافلاً منذ زمنٍ عند تلك البركة ..ولولا بهجتك لما تلونت لوحتي الرمادية .
في الجلسة الثانية : أحضر لي قفصاً وبداخله عصفوراً وطلب مني النظر إليه بإشفاق .
بدت إشارات التعجب تقرع ظنوني فمنذ حين كنت أرمي الخيبات والآن أقع في خيبةٍ محتمة ، يصعب عليّ جرح أحد ولديَّ من الجروح مايُنفق ضمادات العالم .
ولكنني منحت له وجهي ليرسم عليه أحزانه ...
وفي الجلسة الأخيرة..قرر أن يكشف الغطاء عن لوحته
وعندما رأيتها دهشت لأني لست أنا.
ودون أن أسأله أجابني :إنها حبيبتي ولكن ينقصها سحر نظرتك ...ورقة تصرفك ... وروعة حزنك ...وذاك القفص سجنٌ لعهدي معها .
أرجوك لا تعودي لذلك المكان مجدداً وترمي خيباتك فيه, أخشى أن تلقي في المرة القادمة تائهاً غيري ولا يحسن رسمك .
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة