هذا المساء
أينع للتو قمر
والتحــفتِهِ.
الحب ملء شفاه ريح
تنِض حديثا
عنه
عنا
عنك .
وكيدا فيَّ
أسرجَ الليل لك أبراجي
وأَردفكِ أضغاثا
تشعل لغياهب العمر
أعقاب الروح
وتتصدق للطواحين
بالمنفضة .
وكيدا فيَّ
رماني البحر
بأمل أرضعوه
تواريخَ الخيبة
ووعد مشـــعث
يفقأ للنوارس أفراحَها
ويتركني على قارعة السؤال .
وكيدا فيك
يلقي الفجر فواصلي
خلف أسوار الرؤية
يفرغ ذاكرتي من الماء
ويفاجئني متلبسا
بخوختين وأنامل محمومة
أحصد عرقي
عطرا
شمسا
على
شَ
فَ
تَ
يْ
كِ