مرايانا الأولى

حول احتراقي كنت..
منذ ألف عام
قبل أن يولد الحرف
في شفتي
وقبل اسم وانتمائي..
قد استحميت بعطر ولادتي...
وباركتني وجه من نور
أرتحل بعينيك...
سبع سماوات
وأصحو من فجر إلى فجر
أطرح الوقت سبيآ
ألقيه في مهب لريح
قد أقفلت كل المتاريس ....
وأشعلت كل الحرائق...
من سيأتي بعدي
مهزومآ
ألا هزبجذع قصائدي
فتنكسر مرايانا الأولى...
فتشع من البعيد
نبر العيون الصامته
أناشيدآ و صلوات...
امنحني من الحب
ما يمنح جرح المسيح
نورآ ومغفره
امنحني شفة لإسمك
وأصابعآ لأتلمسك ...
أغنيك حبيبي
وصوتك امتداد أخضر...
يحتضن كل الظلال
خذني إليك ولا تنم...
لحمك ....دمك....
أنفاسك
حبـيبــبي
في سدرة العطر المباح
تركتني
وعلى ضفاف المرآة ..
فرسآ تشرب صورتها
في الماء وتصهل....
سنونوة تاهت أعشاش الطين..
فارتماها التعب
قـــمــــري
أضعت وجهي إليك
أضاعني التعب
حتى العصافير ..
وهديل الحمام
أضاعني...
ارتشفو كأسي ا لبارده
ورحلو..
صــــــــــرخـــــــــــه
شفة حارت جفلة الشوق...
وجرح اقفل اشتعال..
وللياسمين عشق...
ينتظر .....ستائرآ
من رغائب...
ووسادة أتعبتها الحروف...
ألملم حروفها
كلما تبعثرت...
كلما تباعدت...
وأعيد ترتيب الزمان
فانتظرني في دائرة فلكك
نـــجــمــة الــصــبــح
تطل دون استئذان
أو فرس تعدومسافاتها
أنبع من شفاهك لهفة ...
وأنينآ....وشوقآ
طوى أوجاعه...
كـــــــــــمــــــــم
كم يلزمني من الوقت لأنساك
و تفصلني عنك ألف رغبة..
وكم أناديك ........
أنا البحر.. أين أصدافي
أقف على شاطئ الجرح
وتبدأ الصهيل في الرمال
سئمت الحروب...
ومن جرح إلى جرح
ومن دم إلى دم
كم أتنفسك...
كم أنتظرك...
عائدآ إلي
تزرعني وتحصدني
مواسم الغلا في طرحك..
في خصبك....
ووطنآ تحضنه كالأم
أنا وطنك....
لعلك تشتم رائحتي
وتعرفني من رائحة الرصاص
في دمي
ربما لن أنتظر عينين من زجاج
وقلبآمن رخام....
لا أرضى برخامآ لا يحرك جرحي..
ولا عيونآ لا تعرفني....

لاأرضى برخاماً لايحرك جرحي

ولاعيوناً لاتعرفني

***

أتظني بعد هذا الجمال ستغفل العيون عن معرفتك

عزيزتي رولا : حروفك عطراً يُرش على كل متيم أدخله الحب

في غيبوبة صمت ..ليستفيق من غفلته ويعود ليقرأروعتك

تقديريلك

كـــــــــــمــــــــم
كم يلزمني من الوقت لأنساك
و تفصلني عنك ألف رغبة..
وكم أناديك ........
أنا البحر.. أين أصدافي
أقف على شاطئ الجرح
وتبدأ الصهيل في الرمال
سئمت الحروب...
ومن جرح إلى جرح
ومن دم إلى دم
كم أتنفسك...
كم أنتظرك...
عائدآ إلي
تزرعني وتحصدني
مواسم الغلا في طرحك..
في خصبك....
ووطنآ تحضنه كالأم
أنا وطنك....
----------------------------------

الشاعرة الرقيقة رولا

مادمت نويت انتظاره فسيأتي حاملا سعف النخيل

ممتشقا سيف ضوء

محضرا هديته من أكمام النبض باقات جوري كقلبك

لن تتعبي من اتظاره

فهاهو يركب صهوة الريح

منتعلا خفي حنين لن تتعبي

لأنك أحببته حتى الثمالة ولايملك غير المجيء

لاخيار لديه

-------------نصك مليء بالعبور لعالم الشوق

ابدعت أنت

واندهشت أنا

تقبلي مودتي وحضوري

صديقي الشاعر سليمان لعل ما في كلماتك ما يدفعني أن أكمل ما بدأت به .ألست أنت من الذي يرسم دروبآ على التراب لتضيئ شمسآ
إلى صمت القلوب وتمنح الروح فرصة للجمال والضياء.حضور غزله نبع
رقراق سلسبيل ينحني له الإبداع عطاء....

لك احترامي ودوام التجدد

وهل يخفى القمر:
صديقتي لمرورك بهاء ألمسه وعمق أثير في نداء مجروح
كيف وقد أدكتي ما داخل الروح من جمال .
بهذا العمق والحس لا تكون إلا ضياء القمر
لك محبتي
ولحضورك كل الإهتمام
دمتي غاليتي

المتألق دومآ صديقي الشاعر رجب عيسى
لحضورك لمسة من الحنين وتنهيدة فجر بلا دموع بعيدآ تختزل المسافات
وترمي وشاحك لليل الإنتظار
إذا كنت وحيدآ أشر بأصابعك إلى النجوم فعندها لا تبقى مسافات
وإنتظار
دع الارض تدور فلربما تتشابه الوجوه والجراح
باحثة عن أبجدية لايصوغها إلا من عرف العمق والجمال
لك كل الإعجاب ولحضورك دوام العطاء

غاليتي شيرين
من أنبت في روحك العطر
لتغتسل في وجنتيك كل الألوان
الساطعه.
غاليتي.لقدتركتي ورائك مسافات تناثرت
غابات عشق , وألوان فرح فاسترقت مني
سلافة شوقي إليك
لك محبتي

رامـــــــــــي االــجـــميــل
أتيت من زمن لا يشبه الزمن
من جناح فراشة في روعة الميلاد
من صرخة أزيز الحبر الهادر بوحآ
كتبته على الزجاج المعشق بألوانك الرائعه
فتناغم نشيد الحياة .وروحي مندهشة لما رسمت
من دوائر فوق الماء فهي مسافة مسير الماءإلى
الماء
أشكر حضورك ومروك
دمت شبابآ وعطاء رائع

رائعتك اختزال لأجمل قصة وله غير مسبوق
حنين إلى فارس أحلام بأحرف وأدوات من دفئ النبض
وهل بعد الذي قاله الزملاء من قول أنطق به
رقيقة كخيوط الضوء تبقين ، كنسمات الصباح الباكر
في يوم ربيعي . . . تألقي أكثر ، وأطربينا . .
تقديري لك وانحناءتي أبداً .

يا صديقي انت الرائع فمن يصل لهذا
الإحساس العميق والجميل فقد مر فوق كل المشاعر
ولمسها بين يديه
أسعدت جدآ بمرورك لك كل الإعجاب والإنحناء
دمت عطاءآ صديقي محمد الحاج
ولك كل التقدير

لله درك رولا
كنتِ رائعة هنا أكثر من أي وقت
كان لكِ الحق حين آثرتها على كل ما كتبتِ قصيدتك الرائعة الشفافة هذه
لكِ عزيزتي كل محبتي

منى الغاليه
أولآ: أشكرك جدآ لأنك تذوقت هذا النوع من الشعر
لطالما كنت في الجانب الأخر والحياد من هذا
ولكني كم سررت لمرورك يا عزيزتي
أتمنى أن تكون كلماتك الشفافه دائمآ دفعآ لي
لك مني كل الحب
دمتي

اليانا سعد كتب:الأديبة رولا:
عشق يكتب مساحات من نبض لن يكسره الرخام..
يرتمي خلف الغياب عناقاً للذكرى ..قبلة للنور ..
ينعكس وراء المرايا أنثى تحضن الليل فيرتجف القمر..


مودتي واحترامي

============

رجب عيسى مر من هنا وقال سلم يراعك

اليانا سعد

الرقيقه اليانا
مرورك بصمة صدق انثى الجراح
عميقة كعمق أزيز حبر دمك
رائعة طلاسمك كأبجدية لم توجد بعد
شفافة لدرجة أني رأيتك من داخل كلماتك
حضورك يسعدني لا تغيبي
محبتي لك بحجم الكون

صديقي الشاعر رجب عيسى
لطالما تركت لك الخيار الحر فوجب عليك أن تنوب عني
في غيابي أشكرك من أعماقي ومبادرة جميله
لك كل الإعجاب

رولا:

ربما ساطلب منكِ شيئاً ليس من حقي، لكن ساطلبه من منظور التجنيس الادبي،، النص فيه اشتغاتلا متعددة بلاشك وفيه جمالية شعرية موفقة، لكن يبقى انه يعيش حالة من التيه بين الانتماء لقصيدة النثر والبوح / الخاطرة، والسبب في ذلك كونك لم تستمري بنفس النسق الشعري من البداية للنهاية، فانجرفت بسبب الاسهاب والتفصيلية الى البوح العادي الشفيف، لذا فهو يحتاج الى تكثيف من جهة والى الاشتغال على الصورة الشعرية من جهة اخرى وهذا هو طلبي.



محبتي

جوتيار

الناقد الأدبي جوتيار
نحن ليسى بصدد النقد بقدر ما نوصل الإحساس بالكلمه
ومن داخل الكلمه ربما أنك أصبت من الناحية النقديه للنص
لكن ما أردت أن أوصله هو الحس العالي للمفرده
أما ما بقي منه فتركته للنقد
أشكرك جدآ
مودتي