هذيان مرآتي

تلتف حولي امراة مرآتي...
تسكنها غربان سنيني...
وتسكبها في الغد الآتي..
تسرقها مأساة حزنها..
تجر هزائم ليلها ...
وصدفة كانت في احتراقها..
ولم تضيئ قناديلها...
تستمع لتراتيل جسدها المتعب
موتآ
تختبئ في ظل امرأة غيرها....
تهذي سكراتها
غدآ سينفى اسمها
بين آلاف الراحلين
وستنسى كما نسيناهم...
قبرة تجول على شبابيكهم..
رخام جلل وسائدهم الأبديه...
هي اختارت الصمت بيأس الصبر....
لتركض للغد بمسافة النسيان
يا امرأة ثكلى ............
أنت كل النساء...
اعتصريني
فأخرجيني من عبودية
عتقت في أرحام النساء
من قهر..ومن سبي ...
ومن ظلم يجوس ...
يا امرأة تشد ظلها الثقيل..
ملأت أرجاء الكون انتماء...
من سيادة الذكورة .........؟؟؟؟
......أعتلي........
كمئذنة شموخها السماء..
لترمي أنوثتها حيث دفنت....
لتحيا من جسدها آلف امرأة..
ترفض ساسة الذكوره بكل اللغات

يا امرأة تشد ظلها الثقيل..
ملأت أرجاء الكون انتماء...
من سيادة الذكورة .........؟؟؟؟
......أعتلي........
كمئذنة شموخها السماء..
لترمي أنوثتها حيث دفنت....
لتحيا من جسدها آلف امرأة..
ترفض ساسة الذكوره بكل اللغات

*****

صرخة من قلب عانى ذكورية الرجل الشرقي بكل أبعاده

التي ماتزال هي المهيمنةحتى الآن

باسلوب جميل قوي أطلقت صرختك رولا فكان هديرا في القلوب

ودي وتقديري

الغاليه ندى:ربما لم أعاني ساسة الذكوره بشكلها الشرقي ,,لكني رأيت كيف تكون المرأة رههينة كلمه يتفوه بها هذا الذكر الشرقي بكل الطلاقه والحريه التي أعطاه لنفسه لأنه فقط يتمتع بصفة الذكوره...
ربما أغلب النساء في شرقنا مسلوبات الحقوق لكن لا يتمتعن بحرية أخذ هذا الحق انا ما قصدت الرجال لكني قصدت صفة الذكوره بشرقنا...لك مني حبي

الصديقة رولا
ليس بالضرورة أن يعبر الإنسان عن وجعه
وليس بالضرورة أن تكون القصيدة من منبع ذاتي
الشاعر المرهف يتحسس آلام الآخرين فيعبر عنها
بلغته الجميلة ، بالصرخة تطالب بالمساواة
بإلغاء الظلم والمعانة ، وللذكورة المشرقية
بصمات سوداء على صفحات حياتنا
آن لها أن تنتهي . . تقديري

الصديق محمد الحاج:قد أصبت من منبع إبداعك ورهافة الحس لديك ...لك كل الإعجاب والتقدير لمرورك الجميل
دمت عطاءدائمآ