ربما..........

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

ربما نسيت من أنا
أو لا أريد أن أتذكر..
احلامي طيوف تلاشت
تجلت بمدامعي
أحرقت أخر الأوراق
بحة مجروحه على الشفاه
حرف يغرق في عيوني
أمل لن أراه...
وبعض من صوتي تاه في الفناء..
يلتف على حزنه
يهرب مني حصاني
فيضيئ روحي انتصار
ايها الهارب في في روحي ...
لا تنسى أني أشعلت حرائق الزمان

ربمااااااااااااااااااااااااااااا
أعود لوقتي المسلوب وأرمي ما بقي
للزمن الهارب
بلا عوده

أدركت أن الحب شيئ متميز في كل طقوسه الجنونيه
والشوق والحنين ما هو إلا شيئ آخر لذات الشيئ
يجعلك تبحث عن شيئ آخر
شيئ قد أضعته منذ زمن في بقايا روحك
وما زلت جاري البحث عنه هو ذلك الشيئ
الذي يكمل روحك بألوانها الورديه لتسو
وتسمو .....حتى تصل لإرضائها
وإن رضيت الروح وصلت لتمام الرضا
وإن وصلت تجدها شيئ آخر
ربما لن تجد ما كنت تبحث عنه
فتعود للبحث في الأخر
بشيئ آخر
ربماااااااااااااا

ربما أضعت الطريق وتاه ندائي
ربما لن أكون

ربما قد أخطأتك وما عرفتك
ربماااااااااااا

ولمـــــــــــــــــــا عــــــــــرفـــــتــــــك مــــــــــــــــــــا عـــــــــرفــــــتـــــك

ربما أحلم
بزمن يعيش فيه أحفادي
دون خوف من اسم يحملونه
أو اسم منطقة أعطتهم بطاقة تعريف
أو حتى رقم وطني . . يعرف الآخر مصدره
ربما ، وربما .....

ومن عجب أني أحن إليهم وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتحتاجهم عيني وهم في سوادها ويحتاجهم قلبي وهم بين أضلعي

وربما أدور حول القلعة
لأرسم لوحة لا تعبر إلى العيون
ولا يراها أحد .
وربما أردد أغنية
دون أن أفتح فمي ،
وربما أصفق بعينيّ ،
لعصفور يطير حيث يشاء
فلا يطلب منه عصفور آخر . . هويته

ربما أمضي عمري في البحث عني

ربما يكون هذا الوقت أجمل من كل الأوقات

ربما نسيني الإثم ،
فلم يقترفني . .
وربما نسيني الطريق ،
فلم يسر بي . .
ربما نسيت اسمي ،
ولن أسأل عنه ،
لكنني أعرف هويتي .