قراءات في سفر مكنون . . . !
"قراءة أولى . ."
غريبٌ . . كيف لا أفهم . . !
طلاسم سفرك المكنون ،
. . . سيدتي ،
وتوقاً للخلاص . .
لكسر القيد ،
هربت من السجن الكبير
وقفت على أبواب كارثةٍ . .
تهيأ لي بأن الحرف ،
نسيج صوتك المغناج ،
وأنك العطشى إلى نغم
وأنك . . أنك ،. . .
وقرأت ثانية ، وثالثة ،
ولم أفهم . . !
حروف السفر ، سيدتي
ترانيمٌ بلا شكل ،
بلا نقط ،
لوحات ،. .
بلا لونٍ ،
كأن الرعب يسكنها،
كأن الموت يشغلها ،
كأني طفل مدرسة ،
يحملق وسط أحجية . .
أهيم في دجى الصحراء .
نظرت ، قرأت . . .
قرأت . .
ولم أفهم .
ونصل العين ، سيدتي ،
يحملني . . إلى وطن ،
إلى أرض ،
إلى حلم . . أعيش به
وأحمل في حقيبة الترحال ،
كل فواجع العمر. .
وبعضاً من ملامحك ،
كتابات بلا ظل . .
وأوهام . . .
تهيأ لي بأني نورس الشطآن . .
وأنك فسحة الميناء ،
يطوق أشرعتي بتحنان ،
وأنفاسٍ مزركشةٍ ،
وكم كانت مفاجأتي ،
بأنك . .
ما نطقت ، وما كتبتِ
سيدتي ،
. . ولكن ،
أنا الذي قرأتُ ،
عبر الصفحة البيضاء . .
قرأت ، . . قرأت .
ولم أفهم .
قــراءة ثـانيــــــــة . . . !
نظرت في خضرة العينين ،
سيدتي . .
رأيت الله في الإنسان . .
تجلى الله على العرش ِ ،
على الكرسي ، والأكوان . .
ووجه الله ذو ألق ٍ. .
ونور الله كالطوفان ،
سألت الله . . !
عن سر يؤرقني ،
اقرأ . . . !
اقرأ ، يقول الله ، يأمرني . . .
أطوف في صحائفه ،
أضيع بين أكوام الحروف . .
وأقرأ ثانية ، وثالثة ،
ورابعة ، ولكن . . .
لماذا ، وكيف لا أفهم .؟.
قرأت ، كما يأمر
عن الحور ، عن الولدان ..
عن جنة كبرى ، وخضرتها ،
عن الأنهار والأعناب ،. .
عن خمر وعن لبنٍ ،
وعن عسل بها أطنان . . . ؟
سمعت الله . . يعلمني :
بأنك كل ما أرجو ،
وأنك جنتي ، حلمي . .
فأرشف ، من خمر ومن لبن ،
ومن عسل . .
وأسكر في خضرة العينين . .
ما أحلى . . !
وأصحو الفجر ثانية . .!!
وحيداً . . أسأل السمار عن شغفي .؟.
سألت .. نثرت أسئلتي ؟ .
وما أحد يجاوبني . . لماذا .؟.
وكيف . . ؟ كيف
لا أفهم .
"قراءة أولى . ."
غريبٌ . . كيف لا أفهم . . !
طلاسم سفرك المكنون ،
. . . سيدتي ،
وتوقاً للخلاص . .
لكسر القيد ،
هربت من السجن الكبير
وقفت على أبواب كارثةٍ . .
تهيأ لي بأن الحرف ،
نسيج صوتك المغناج ،
وأنك العطشى إلى نغم
وأنك . . أنك ،. . .
وقرأت ثانية ، وثالثة ،
ولم أفهم . . !
حروف السفر ، سيدتي
ترانيمٌ بلا شكل ،
بلا نقط ،
لوحات ،. .
بلا لونٍ ،
كأن الرعب يسكنها،
كأن الموت يشغلها ،
كأني طفل مدرسة ،
يحملق وسط أحجية . .
أهيم في دجى الصحراء .
نظرت ، قرأت . . .
قرأت . .
ولم أفهم .
ونصل العين ، سيدتي ،
يحملني . . إلى وطن ،
إلى أرض ،
إلى حلم . . أعيش به
وأحمل في حقيبة الترحال ،
كل فواجع العمر. .
وبعضاً من ملامحك ،
كتابات بلا ظل . .
وأوهام . . .
تهيأ لي بأني نورس الشطآن . .
وأنك فسحة الميناء ،
يطوق أشرعتي بتحنان ،
وأنفاسٍ مزركشةٍ ،
وكم كانت مفاجأتي ،
بأنك . .
ما نطقت ، وما كتبتِ
سيدتي ،
. . ولكن ،
أنا الذي قرأتُ ،
عبر الصفحة البيضاء . .
قرأت ، . . قرأت .
ولم أفهم .
قــراءة ثـانيــــــــة . . . !
نظرت في خضرة العينين ،
سيدتي . .
رأيت الله في الإنسان . .
تجلى الله على العرش ِ ،
على الكرسي ، والأكوان . .
ووجه الله ذو ألق ٍ. .
ونور الله كالطوفان ،
سألت الله . . !
عن سر يؤرقني ،
اقرأ . . . !
اقرأ ، يقول الله ، يأمرني . . .
أطوف في صحائفه ،
أضيع بين أكوام الحروف . .
وأقرأ ثانية ، وثالثة ،
ورابعة ، ولكن . . .
لماذا ، وكيف لا أفهم .؟.
قرأت ، كما يأمر
عن الحور ، عن الولدان ..
عن جنة كبرى ، وخضرتها ،
عن الأنهار والأعناب ،. .
عن خمر وعن لبنٍ ،
وعن عسل بها أطنان . . . ؟
سمعت الله . . يعلمني :
بأنك كل ما أرجو ،
وأنك جنتي ، حلمي . .
فأرشف ، من خمر ومن لبن ،
ومن عسل . .
وأسكر في خضرة العينين . .
ما أحلى . . !
وأصحو الفجر ثانية . .!!
وحيداً . . أسأل السمار عن شغفي .؟.
سألت .. نثرت أسئلتي ؟ .
وما أحد يجاوبني . . لماذا .؟.
وكيف . . ؟ كيف
لا أفهم .
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة