بتتذكري

بتتذكري . . !
تمتعي بهالسجن يا زغيرة
سجنك مؤبد ، وأنا
يلي بعيش براتو
ودخان سيجارتك ،
مجة ورا مجة ، تا تحجبي
الحزن الدفين وحر دمعاتو
وللكل بتقولي انك سعيدة
والعمر يمضي بحرقاتو
بس، ما بتقدري تقولي
إني أنا السجان بذاتو
2
ومتل عادتي ، بالحبق جربت
والفشل لفلفني بعباياتو .
ما كان شوقي ، ولا العشق
وحدهن جريمة كافية،
السجان تا يلمنا مع بعض ..
بقصرو ، بشي زاوية
من زنازين قضبانها ،
وحيطانها من عمل دياتو.

بتتذكري ، شو قلت .؟.
يا ريتني سجنتك جوا الصدر ،
خلف صف ضلوع . .
بقلبي الزغير، بمحجر العينين ،
ال كويتهن دموع ، وبعدها . . .
وبعدها يقولو : أنا سجان لمراتو
4
بتتذكري .؟.
بإيدك دعيتيني ، وأنا جاوبت ،
وطال الطريق ، وبعدها قلتي :
كتير صعب . ! أني رافقك . .
. حتى لو تحطم حلمك هالكبير ،
وأنا ، من بعدها قررت :
حبك طريقي للسما ، لجنتي
ولو بعدها الطوفان . . طلاتو.
5
بتتذكري ،
طفلين نحنا ع طراف هالغابة
المعششة فيها الذياب. . ،
أحلامنا وآمالنا ، وأشعارنا ،
مزقوها بالمخالب والنياب ،
ونحنا ، لحمنا غض ،
ودمنا صافي ، ونقي . .
بدهن ايانا وليمة للكلاب ،
فشروا ، ألف مرة . . .
ما بيعرفوا . . . شو الفرق ،
بيناتنا ، وبيناتهن . . !
نحنا البشر ، رح ننتصر بالحب
تا تنهزم كل القبايل والكلاب

بتتذكري .؟.
رشيت ع دربك زهور الياسمين . .
وكتبت اسمك بورقاتا ،
تعطرت تا تشمي بدماتا ،
وحبيت كرمى لعينك الشجرات
وزرعت منها ببابنا تنتين ،
هديتك كل مطلع شمس ،
باقة ياسمين . . .
والدرج سميتو ع اسم زهراتا .
ومين قال : لولا حبي الك ،
ما اعطيت اسم الورد حجراتو . !
ولا كتبت من وحيك الأشعار ،
معنى ، وزجل ، ع طراف ورقاتو .