------
أمشي إليكِ، يسرقني الطريق
يمدُّ زراعه أمامي
تتوه قدمي،
تشدّني بعيداً
أقتفي أثرأً لصديق
وفوق.....؟
عالياً
أسيح بأعينٍ من مطر
ملأها في الصدُّ الحريق
أرى الطيور،
تقصُّ
الحكايا عني وعنكِ
مباركة وصايا اللوم
في المدح الأنيق
ترى؟؟
من يدخل الآخر؟؟؟؟؟؟؟ّ!!
الموج ؛ أم
الشطُّ يتوه في اللج مثل غريق
آ....
آه أيها الطريق
كم تتسع؟
لما السراب الآن؟؟!!!
كفوف الفرح مالتْ،
تهادتْ
مثل السنابل
صوب الجنى الرقيق
تعيد النبل على يقظتها
من غفوة السبت السحيق
تلك حكايا الفراشات؛
وكيف كانتْ صيداً
للطير الخرافي
وكيف رمى بقذارته
فوق عفاف السنبلة
فاستيقظ الكِبر
بداخلها
..... واستطالتْ
تمدُّ الطبق نحوه:
تغذى
فأنتَ مهاجر إلى الوجع العتيق
فزادي مرميٌّ
إذْ تغرَّد.
جهاراً
أو سراً
حاذر أن يُسدد عليكَ
غنّي
إرتفع برفق
غني للرجوع
حياً كنتَ
أو ميتاً
فالطريق طويل ياشقيق
يسمونكَ الرخ
لأنَّك أتعبت الصَّياد
فراح يداعب
الخشب العتيق
*************
أيها الأقحوان:
أنَّا تطأه أقدامنا
المتهمة بالهزيمة
لأننا تأخرنا
عن صيد ظلنا
أو سبقناه
وضاع بغربتنا
أين يكون
عجباً:
كل الوديان تنام رغم انخفاضها
هادئة
ونحن في أبراجنا
المتسابقة نحو الغيم
لاننام؟؟؟؟؟!
ترى؟!!
هلاَّ أتعبتنا العلالي؛
فصار تصويب النظر
إليها
بعيد المنال!!!:::
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
» الرأسمالية في التطبيق!!
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
» ديماموغيا
» يستحق الاعدام