وطني سرّي

الراقي الشيخ حسين
وطني اودعته سري وحبي
طني اغنية الكون
ولك باقات من زهر لوزه عروبن محبة وود صديقي

لاديب عيسى ابو الراغب

هل اخبرك احد بانك تصنع عناقيد من البهاء
وتصعد بنا الى السماء؟

فأنت هكذا

تحيتي وتقديري

وهل اخبرك احد
ان كلماتك اتت الي كحروف قديسة
مثل فاتحة الانبياء
تنثر العطر في الروح
وتغني مع ملائكة السماء
وافر الود سيدتي الراقية
وصباحك كما تشتهين
وفاكهة الاغاني
وزهر لوز وابعد

وطني
ياأيها الطالع من وهج الصباح
ياأيها المسافر في دمي
وطني
يا أغنية على شفاه عشقنا لثراك
ياآه كم أبكانا هذا الجرح
الأديب عيسى أبو الراغب
ويبقى الوطن كما نحبه ونريده
ولن يمر العابرون
تقديري لك

عزف منفرد على ناي من قصب السواقي
أنين وحنين يدفع بالدمع ....
وتأتينا الكلمات بين قرار وجواب
لحناً متكامل المقامات حباً للوطن
قداسة ما بعدها ، ....
الشاعر عيسى أبو الراغب ، تقديري ومودتي

عيسى ابو الراغب كتب:يا وطني
لا تمنح السر للعابرين
فوق جثتي .........................

لا تمنح المارين فوق قوافل الموتى
اوسمة الشرف ......................
انزع منهم نياشين الغدر
وارمها ببحرك
واخرس السنتهم .
ما زال يا وطني
في مداك شبّاك ذاكرتي
وقلبي على وتر الرياح غنّى
ذرفت الدمع عصياً
على غموض الدرب
على فرسان قد مروا
وذهبوا مع الريح
وسلبوا مني اخر أغنية لك
ولكني ما زلت أغني
يا وطني كل المدائن
أعلنت اسماء عشاقها
وفي كل صباح غد
أخرج كتاب قلبي
من أحلام وسادتي
أخط حضورا قد يأتي
وأقول ...............
قد يكون انتهاء العمر انعتاقاً
وحين يستحيل الواقع حلماً
أهوي بخنجري على كل الرقاب


فوق التصور
هذا الحزن فينا
الدم يمر ...............
ولا يمر فوق عتبات الزمن
وموسم النجمات نرقبه
سهواً يلوح
ويغيب وقتا طويلا
ويموت في كل وقت
عند خاصرة الأًلم
وقت بلا لذة
وقت بلا رغبة
وقت بسواد ليل
خذوه مني
خذوه ....وابقوا لي
شرفة للبكاء
اكتفي قبل الوداع
بشي منكم مستطاع
أن اقبل تراب وطني
وبعدها يكون العمر انعتاقاً

=============

لا أذكر اني قرأت قصيدة اشعلت روحي مثلما فعلت قصيدتك الشاعر عيسى أبو الراغب

كان الوطن فيها كالشمس كما هي الحقيقة

عيسى أبو الراغب

سررت بقراءة ماكتبنه أناملك \\\وطني وهل لنا أجمل منه لنكتب