شموع لم تتقد
تلقت رسالته منذ يومين بأنه سيصل الوطن بعد سنين غربة
امتدت إلى أن يكون نفسه ويوطد العلاقة بين جيبه وماله
ويكون لها وتكون له ويتوج
علاقتهما رباط مقدس تتمنى أن تكون فيه إمراة في كل شيء
وبقيت تلك الأمنية حلم
يراودها طول فترة غيابه وفي كل اتصال هاتفي بينها وبينه يتجدد ذاك الحلم ويكبر
ويكبر إلى أن أصبح بحجم الروح
وفي ليلة اليوم المحدد
لوصوله جافاها الليل وسباته وبدأت تتخيل كيف ستلقاه وكيف ستتزين وماذا ستلبس ؟؟
إشارات استفهام استهلكت
تفكيرها حتى انبلاج الضوء وبدا الإرهاق واضح في نور العيون
ولكن لا يهم فهناك من
سيمنح لها إشراقها الحقيقي
تسارعت نبضات القلب وتوالت
وراء بعضها البعض وكأنها في سباق الماراثون وأُجهدت كثيرا في أخذ أنفاسها في تلك
اللحظة التي رن فيها جرس الهاتف وقال قولته التي لم ولن تنساها رغم مرور الزمن
ووجود وردة فواحة أخذت من أمها عبير القلب وصفاء الروح
لا تُقلقي نفسك فلن يطول
بي البقاء كثيرا هنا لأن لدي مشاغل وارتباطات أخرى سامحي غيابي فسوف يطول لأخر
العمر
لم تنبس ببنت شفة وخانتها
الأبجدية كلها لدرجة لم تعرف وقتها من كان يبكي حقا روحها أم قلبها
طافت أمنيات الوهم حولها
وضحك الشوك المزروع في قعر قلبها وخنجر صدرها مازال يوشم دخان أنفاسها ا المحترقة
مازلت صورة عشقها مرسومة
بلون رمادي تختفي خلف ذكريات الولع والشوق وحب حفرته السنون رغما عنها في الذاكرة
ولكن يستبيح فيها إيقاظ الألم كلما تسنى له ذلك
ذكريات مرت في خاطرها
عندما قالت لها ابنتها أمي هناك شاب يحبني جدا ولكن ظروفه المادية ليست ميسورة
ويبدو أن السفر هو الحل
لفك معضلات الحياة تبسمت في شقاء
ولم يكن منها إلا أن قالت
إن كان يحبك فسيعود
تلقت رسالته منذ يومين بأنه سيصل الوطن بعد سنين غربة
امتدت إلى أن يكون نفسه ويوطد العلاقة بين جيبه وماله
ويكون لها وتكون له ويتوج
علاقتهما رباط مقدس تتمنى أن تكون فيه إمراة في كل شيء
وبقيت تلك الأمنية حلم
يراودها طول فترة غيابه وفي كل اتصال هاتفي بينها وبينه يتجدد ذاك الحلم ويكبر
ويكبر إلى أن أصبح بحجم الروح
وفي ليلة اليوم المحدد
لوصوله جافاها الليل وسباته وبدأت تتخيل كيف ستلقاه وكيف ستتزين وماذا ستلبس ؟؟
إشارات استفهام استهلكت
تفكيرها حتى انبلاج الضوء وبدا الإرهاق واضح في نور العيون
ولكن لا يهم فهناك من
سيمنح لها إشراقها الحقيقي
تسارعت نبضات القلب وتوالت
وراء بعضها البعض وكأنها في سباق الماراثون وأُجهدت كثيرا في أخذ أنفاسها في تلك
اللحظة التي رن فيها جرس الهاتف وقال قولته التي لم ولن تنساها رغم مرور الزمن
ووجود وردة فواحة أخذت من أمها عبير القلب وصفاء الروح
لا تُقلقي نفسك فلن يطول
بي البقاء كثيرا هنا لأن لدي مشاغل وارتباطات أخرى سامحي غيابي فسوف يطول لأخر
العمر
لم تنبس ببنت شفة وخانتها
الأبجدية كلها لدرجة لم تعرف وقتها من كان يبكي حقا روحها أم قلبها
طافت أمنيات الوهم حولها
وضحك الشوك المزروع في قعر قلبها وخنجر صدرها مازال يوشم دخان أنفاسها ا المحترقة
مازلت صورة عشقها مرسومة
بلون رمادي تختفي خلف ذكريات الولع والشوق وحب حفرته السنون رغما عنها في الذاكرة
ولكن يستبيح فيها إيقاظ الألم كلما تسنى له ذلك
ذكريات مرت في خاطرها
عندما قالت لها ابنتها أمي هناك شاب يحبني جدا ولكن ظروفه المادية ليست ميسورة
ويبدو أن السفر هو الحل
لفك معضلات الحياة تبسمت في شقاء
ولم يكن منها إلا أن قالت
إن كان يحبك فسيعود
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة