- غيابٌ مبرر
ارجع إلى مكانك ...إلى الزمن الذي وثّقتَ فيه بصماتك وابحث جيداً عن العهد المؤخر لكي لاتطالك أعراف الحب وتصبح مقيّداً بحكم التخلي.
كيف الآن ترضي أحوالك ومصيري معلقٌ في زمام حكمك.
وكيف يطمئن معطفك لأناملٍ ترمي عنه غبار الحسد مالم تكن أناملي .
يعجبني هروبك واستمالة فضولي مرةً أخرى ..لا لأذلل كبريائي بل لأعصر كيدي في رؤيتك لي
يعجبني كيف تعلمت أن تقرأالعناوين دون أن تعلم مضمون البريد الذي يحمله خاطري ..ويعجبني حزنك الملون الذي تشعرني به كلما لاقيتك تغربل مواعيدك وتمنحني لحظة هروب .
أي نوعٍ من الرجال أنت .
في الوقت الذي كنت أبحث فيه عن شمعةٍ لأشعلها في فسحة حدودي الحالكة ,جئتني بقمر السماء عربون قبول طيفك لأنسبك كلماتي ...لأظهركَ في نهاية القرارات ولأملكك البحر الذي تسبح فيه أحاسيسي, وفعلت حقاً وملكتك حق التوحد في أهدافي .
فأنت كنت أهم أهدافي ...فيك وجدت إغراءاً مناسباً لحضور أبجديتي التي لطالما كانت منغلقة إلى أن حررتها وكنت المؤول الوحيد لإصدارها .
عندما كنت تحضر كنت تطيع صمتي ...فأنا بحاجة لأرى نفسي في عينيك ولأنظم ثورة الشوق وأعيد شهامة عشقي المفقود .
المشكلة لاأرى سعادتي إلا في عينيك والمشكلة الأكبر بأنك رجلٌ مزاجي ..تقيتني الانتظار وتكتب في ضميرك لغةً لتبرر الغياب , فلا أنا أبصم على القبول ولا أنت تمنحني الرفض وفي دوامة الحب تتشتت القرارات.
وأعود من جديد لأعتذر من إرادتي التي يكسرها حبك فحريتها مسجونة فيك وقدرها مكبلاً بتجاعيد جبهتك.
ارجع إلى أي مكانٍ تحب ولتعلم بأنك منفي في روحي منذ بداية التكوين.
ارجع إلى مكانك ...إلى الزمن الذي وثّقتَ فيه بصماتك وابحث جيداً عن العهد المؤخر لكي لاتطالك أعراف الحب وتصبح مقيّداً بحكم التخلي.
كيف الآن ترضي أحوالك ومصيري معلقٌ في زمام حكمك.
وكيف يطمئن معطفك لأناملٍ ترمي عنه غبار الحسد مالم تكن أناملي .
يعجبني هروبك واستمالة فضولي مرةً أخرى ..لا لأذلل كبريائي بل لأعصر كيدي في رؤيتك لي
يعجبني كيف تعلمت أن تقرأالعناوين دون أن تعلم مضمون البريد الذي يحمله خاطري ..ويعجبني حزنك الملون الذي تشعرني به كلما لاقيتك تغربل مواعيدك وتمنحني لحظة هروب .
أي نوعٍ من الرجال أنت .
في الوقت الذي كنت أبحث فيه عن شمعةٍ لأشعلها في فسحة حدودي الحالكة ,جئتني بقمر السماء عربون قبول طيفك لأنسبك كلماتي ...لأظهركَ في نهاية القرارات ولأملكك البحر الذي تسبح فيه أحاسيسي, وفعلت حقاً وملكتك حق التوحد في أهدافي .
فأنت كنت أهم أهدافي ...فيك وجدت إغراءاً مناسباً لحضور أبجديتي التي لطالما كانت منغلقة إلى أن حررتها وكنت المؤول الوحيد لإصدارها .
عندما كنت تحضر كنت تطيع صمتي ...فأنا بحاجة لأرى نفسي في عينيك ولأنظم ثورة الشوق وأعيد شهامة عشقي المفقود .
المشكلة لاأرى سعادتي إلا في عينيك والمشكلة الأكبر بأنك رجلٌ مزاجي ..تقيتني الانتظار وتكتب في ضميرك لغةً لتبرر الغياب , فلا أنا أبصم على القبول ولا أنت تمنحني الرفض وفي دوامة الحب تتشتت القرارات.
وأعود من جديد لأعتذر من إرادتي التي يكسرها حبك فحريتها مسجونة فيك وقدرها مكبلاً بتجاعيد جبهتك.
ارجع إلى أي مكانٍ تحب ولتعلم بأنك منفي في روحي منذ بداية التكوين.
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة