ء
انا وقلبي وعقارب الساعة
ها هو المساء يزحف رويدا رويدا فتعتم الدنيا ويسود الصمت
ظلام في كل مكان حتى القمر نسي ان يتسلل عبر الستائر
عتمة خانقة تكاد تطبق على انفاسي
وانا مستلقية على فراشي انتظر والشوق اليك بلغ مني ما بلغ
فجأة
سمعت اصواتا لم اميزها تشبه قرع الطبول او ربما خطوات اقدام
نهضت مسرعة جلست انظر صوب الباب لعل يكون القادم انت
قد اتيت لتحتضن اشواقي ولهفتي
وتخمد لهيب جنوني ورعشات جسدي
وتسقيني خمرة شفاهك لاثمل واروي عطشي
لاني لحظتها اشتقت جنونك
حبيبي
كلما زاد الشوق زادت الاصوات وتسارعت الدقات
زاد الامل عندي في رؤيتك تدخل علي
فينتصف الليل ولكن لا احد
فارجع واستلقي ابكي شوقي ووحدتي
وتعاود الدقات اسرع فاضع يدي لاتحسس قلبي
عندها ادركت ان تلك الاصوات لم تكن الا
الضجيج الذي احدثه عشقك في قلبي
ويسود الصمت مرة اخرى واغلقت عيني لانام قليلا
وما ان استسلمت للنوم حتى عادت تلك الاصوات مرة اخرى
ولكن تختلف هذه المره ولم افتح عيناي وركزت مع الصوت
لعلي اعرف مصدرة ولكنك تستحوذ على عقلي
ونهضت مرة اخرى لانظر صوب الباب
ولكن
كالعادة لا شيء ولا احد
فيخيب املي واعود لاحتضن وسادتي وابكي
ويقترب الفجر حبيبي والعتمة تتبدد شيئا فشيئا
وذاك الصوت لا يفارق اذني لم استطع النوم
وبدات ملامح النهار تظهر فنظرت الى الساعة
وكان صوت عقاربها هو ما كنت اسمعه
واشرقت الشمس ولكني لم انم حبيبي
وقد امضيت الليل في صراع
انا وقلبي وعقارب الساعة
ها هو المساء يزحف رويدا رويدا فتعتم الدنيا ويسود الصمت
ظلام في كل مكان حتى القمر نسي ان يتسلل عبر الستائر
عتمة خانقة تكاد تطبق على انفاسي
وانا مستلقية على فراشي انتظر والشوق اليك بلغ مني ما بلغ
فجأة
سمعت اصواتا لم اميزها تشبه قرع الطبول او ربما خطوات اقدام
نهضت مسرعة جلست انظر صوب الباب لعل يكون القادم انت
قد اتيت لتحتضن اشواقي ولهفتي
وتخمد لهيب جنوني ورعشات جسدي
وتسقيني خمرة شفاهك لاثمل واروي عطشي
لاني لحظتها اشتقت جنونك
حبيبي
كلما زاد الشوق زادت الاصوات وتسارعت الدقات
زاد الامل عندي في رؤيتك تدخل علي
فينتصف الليل ولكن لا احد
فارجع واستلقي ابكي شوقي ووحدتي
وتعاود الدقات اسرع فاضع يدي لاتحسس قلبي
عندها ادركت ان تلك الاصوات لم تكن الا
الضجيج الذي احدثه عشقك في قلبي
ويسود الصمت مرة اخرى واغلقت عيني لانام قليلا
وما ان استسلمت للنوم حتى عادت تلك الاصوات مرة اخرى
ولكن تختلف هذه المره ولم افتح عيناي وركزت مع الصوت
لعلي اعرف مصدرة ولكنك تستحوذ على عقلي
ونهضت مرة اخرى لانظر صوب الباب
ولكن
كالعادة لا شيء ولا احد
فيخيب املي واعود لاحتضن وسادتي وابكي
ويقترب الفجر حبيبي والعتمة تتبدد شيئا فشيئا
وذاك الصوت لا يفارق اذني لم استطع النوم
وبدات ملامح النهار تظهر فنظرت الى الساعة
وكان صوت عقاربها هو ما كنت اسمعه
واشرقت الشمس ولكني لم انم حبيبي
وقد امضيت الليل في صراع
انا وقلبي وعقارب الساعة
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة