- أسئلة تحتاج إلى أجوبة -
حمل بيده فنجان قهوته السادة وسحب كرسيه نحو الموقد المشتعل...تصنّم أمام القهر بعد أن أشعل سيجارته.
فتح كراسة ذكرياته وأخذ يعيد ترجمة عشقه
كان أقوى من الدموع ...لذلك بدا عليه التعب وهو يبتلع الغصات فاضطر ليطفئ سيجارته ,واكتفى بمرور نظراته على عدِّ رسائله الغرامية.
انتابه الشرود وأخذ يمعن النظر في مشاعره متأكداً بأنه لم يكن ممثلاً ويقوم بأدوارٍ بطولية.
لفظته دائرة التفكير للمحيط وأخذ يسأل نفسه لماذا؟!!
(لماذا ساهرت الليل وعند أول غزلٍ للشمس سابقتُ براعم الورد لانتظارها ورحت أرش على إطلالتها عبق مودتي ؟
لماذا ضوء القمر ينساب على عتمة الليل فقط ولا يضيء حلكة تكهناتي..رغم أني أطفأت قناديل كل النجوم لأجلها؟
كنتُ الرجل الممكن لكنها كانت الأنثى المستحيلة في الوقت الذي كنت أغرق في حبها ووصفها .
لماذا كانت الفكرة تضيع بين كلمات الحب عندما كنت أخط لها قدري ,حتى الفواصل والنقاط لاأعترف بوجودها على صفحاتي لأن لا نهاية لي في عشقها ...أو أن أنتهي إليها أو أن أموت فيها .
لماذا أرفض البديل وأنفي نفسي في سورها الحجري وأصنع ذنوباً من نظراتها وأرجع أخيراً لصلابة جليدها.
لماذا أنا مدفونٌ في وجودها وإيقاعات صوتها تخترق لحدي وروحي تحرس مساحاتها وأبقى سعيداً دون أن تقفَ لحظة صمتٍ و
تعيدني لذاكرتها قليلاً..؟!! )
عشرات الأسئلة تصفح ,وكان من الصعب أن ينسى عواطفه وعشقه النازف.
أظنه سيغادر مكانه بعد قليل ...فلم يبق من الموقد المشتعل سوى الرماد,ولكنه تناول عوداً وكتب على الرماد أحبك أحبك أحبك .
حمل بيده فنجان قهوته السادة وسحب كرسيه نحو الموقد المشتعل...تصنّم أمام القهر بعد أن أشعل سيجارته.
فتح كراسة ذكرياته وأخذ يعيد ترجمة عشقه
كان أقوى من الدموع ...لذلك بدا عليه التعب وهو يبتلع الغصات فاضطر ليطفئ سيجارته ,واكتفى بمرور نظراته على عدِّ رسائله الغرامية.
انتابه الشرود وأخذ يمعن النظر في مشاعره متأكداً بأنه لم يكن ممثلاً ويقوم بأدوارٍ بطولية.
لفظته دائرة التفكير للمحيط وأخذ يسأل نفسه لماذا؟!!
(لماذا ساهرت الليل وعند أول غزلٍ للشمس سابقتُ براعم الورد لانتظارها ورحت أرش على إطلالتها عبق مودتي ؟
لماذا ضوء القمر ينساب على عتمة الليل فقط ولا يضيء حلكة تكهناتي..رغم أني أطفأت قناديل كل النجوم لأجلها؟
كنتُ الرجل الممكن لكنها كانت الأنثى المستحيلة في الوقت الذي كنت أغرق في حبها ووصفها .
لماذا كانت الفكرة تضيع بين كلمات الحب عندما كنت أخط لها قدري ,حتى الفواصل والنقاط لاأعترف بوجودها على صفحاتي لأن لا نهاية لي في عشقها ...أو أن أنتهي إليها أو أن أموت فيها .
لماذا أرفض البديل وأنفي نفسي في سورها الحجري وأصنع ذنوباً من نظراتها وأرجع أخيراً لصلابة جليدها.
لماذا أنا مدفونٌ في وجودها وإيقاعات صوتها تخترق لحدي وروحي تحرس مساحاتها وأبقى سعيداً دون أن تقفَ لحظة صمتٍ و
تعيدني لذاكرتها قليلاً..؟!! )
عشرات الأسئلة تصفح ,وكان من الصعب أن ينسى عواطفه وعشقه النازف.
أظنه سيغادر مكانه بعد قليل ...فلم يبق من الموقد المشتعل سوى الرماد,ولكنه تناول عوداً وكتب على الرماد أحبك أحبك أحبك .
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة