[size=21]لم تكن أحاسيس الهواء
مكرسة للمطر
ذلك اليوم
كان المساء أجوفاً
والغيم متمرد على الهطل
شفاه السماء
ترسم على وقع رياض الروح
مضجع الرؤى
أي الهواجس تأتيكِ
ستسرق منكِ بعضكِ
فاجأتني شجرة العمر....
أن جذرها لم يكن بفعل ماء؛..
كان التراب قد تولى الصلاة لها؛..
قبلة في الصباح
وقبلة ذات مساء...؟؟!
**************
أمام هيبته ...؛
وقفتُ أتعجب
....كل يوم يفيق مبتسماً
لاتؤثر فيه غباشة الكون
صباحكِ الجميل
يطالعني بنور
أجله الذي
سيأتي غدا.
*****
لملمت تشتتي:
من يتحمل وأد المساء
بسهم ضوء
؛...
إلاها عيناكِ؟؟؟
من يوقظ الشمس من نومها؛...
قبل الاوان؟؟؟
تعذر القول
عندما تقتنص العيون قلبكِ
تأكدي أن الجسد سينفجر
بوهج رجفة
أحيكَ منها محيط السماء.
لاتلعب بأعصاب البحر
حين تثور
دعه ينام على ذراع الشط
ويكرع كوب رمل مسجى
بملح أو غياب
أنا آخر جسد مر عليه النهار
قبل أن يموت.!

[/size]