بما ليس وقتي
في وقتي أنا
ألمح انتباهي لكل شيء إلا أنا ووقتي
في وقتي الباقي على قارعة الشوق لدفن أعمالي
ظلت جامدة فوق رفوف عالية أكبر من قامتي
أمد يدي فيلدغني الوقت العاقل بقسوة وخفه
هل ثمة وقت عاقل
ربما
لكنه ليس وقتي
في وقتي أنا الممطوط داخل حقيبة نساها العاشق في مكان
انتظاره الطويل
يقطع الوقت مشيا على ايقاع دخان سجائره أو سعال
كانت قصائدي ترتجف
حروفها ناتئة كصخور القمم
ترغب العبور إلى الضوء
الحقيبة وحيدة
تنتظر
في قعر ذكرى أباحت لي الحلم
أنا العاشق المعلق كثوب قديم
على المقعد الوحيد على ضفة النهر
نسيت نفسي مرة فأعجبني النسيان
لاشيء في المدى المقفل
التوهج الذي راق لي أن أعدَ النفس بدفئه
كان انعكاس ضوء
يفتش عن سطح لعرض خيالاته
وأنا محدودب المساحات
الدروب المقفرة أشاحت عني غبارها
ربما لأني مبلل بالتوق والمصيبة
أبت الريح حمل ترابها إلى وحولي
وجهي قامتي أو لعله قماش مهترء
كلماتي اعتراف المقتول أمام فوهة مسدس
نطقي يتمرن التوحش في الغاب
بين أشجارها
تركت سني فتوتي
في الذاكرة مايكفي من الكبريت لأشتعل من جديد
هل ثمة نار لأرى مايكفي من الماء
بعد أن تمرد حنيني عليّ
وما هادنته
قذفني بطول دهر
من الاهمال
وكانت الذاكرة مغلقة مطفأة
وثمة دخان في المك
لم يسعفني الوقت بتسجيل الدرس
فما تعلمت أبدا
وكنت كتبت على ورقتي الأخيرة
المتروكة تحت المطر دليل لعابر
عناويني أغتسلت وحدها وأنا متسخ أكثر
مما تراه المرايا
حين أعليتك على شاهق روحي
لم أكن صغيرا لعل خيالي أ
فغادرتِ وقتي ولم تتوقف عقارب ساعتي
عن اللدغ
مصياف
في وقتي أنا
ألمح انتباهي لكل شيء إلا أنا ووقتي
في وقتي الباقي على قارعة الشوق لدفن أعمالي
ظلت جامدة فوق رفوف عالية أكبر من قامتي
أمد يدي فيلدغني الوقت العاقل بقسوة وخفه
هل ثمة وقت عاقل
ربما
لكنه ليس وقتي
في وقتي أنا الممطوط داخل حقيبة نساها العاشق في مكان
انتظاره الطويل
يقطع الوقت مشيا على ايقاع دخان سجائره أو سعال
كانت قصائدي ترتجف
حروفها ناتئة كصخور القمم
ترغب العبور إلى الضوء
الحقيبة وحيدة
تنتظر
في قعر ذكرى أباحت لي الحلم
أنا العاشق المعلق كثوب قديم
على المقعد الوحيد على ضفة النهر
نسيت نفسي مرة فأعجبني النسيان
لاشيء في المدى المقفل
التوهج الذي راق لي أن أعدَ النفس بدفئه
كان انعكاس ضوء
يفتش عن سطح لعرض خيالاته
وأنا محدودب المساحات
الدروب المقفرة أشاحت عني غبارها
ربما لأني مبلل بالتوق والمصيبة
أبت الريح حمل ترابها إلى وحولي
وجهي قامتي أو لعله قماش مهترء
كلماتي اعتراف المقتول أمام فوهة مسدس
نطقي يتمرن التوحش في الغاب
بين أشجارها
تركت سني فتوتي
في الذاكرة مايكفي من الكبريت لأشتعل من جديد
هل ثمة نار لأرى مايكفي من الماء
بعد أن تمرد حنيني عليّ
وما هادنته
قذفني بطول دهر
من الاهمال
وكانت الذاكرة مغلقة مطفأة
وثمة دخان في المك
لم يسعفني الوقت بتسجيل الدرس
فما تعلمت أبدا
وكنت كتبت على ورقتي الأخيرة
المتروكة تحت المطر دليل لعابر
عناويني أغتسلت وحدها وأنا متسخ أكثر
مما تراه المرايا
حين أعليتك على شاهق روحي
لم أكن صغيرا لعل خيالي أ
فغادرتِ وقتي ولم تتوقف عقارب ساعتي
عن اللدغ
مصياف
عدل سابقا من قبل سليمان الشيخ حسين في الخميس يونيو 27, 2013 3:35 pm عدل 1 مرات
الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة
» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة
» الرأسمالية في التطبيق!!
الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة
» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة
» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة
» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة
» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة
» ديماموغيا
السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة
» يستحق الاعدام
الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة